«بتلكو» تكرم عددا من موظفيها لنجاحهم

تشجع شركة البحرين الاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو)، موظفيها المتميزين على المشاركة في البرامج التدريبية لزيادة مؤهلاتهم وإعدادهم لتسلم مناصب قيادية فى المستقبل. وتستثمر الشركة أموالا طائلة لضمان مواكبة موظفيها لكل جديد في مجال البرامج والتكنولوجيا، إذ يحضر موظفو «بتلكو» برامج متعددة إما بمركز بتلكو للتدريب في الهملة، أو في معاهد متخصصة في المملكة أو خارجها اعتمادا على طبيعة المتطلبات التدريبية.

وعلاوة على ذلك، يتم تكريم الموظفين المتفوقين عند إكمالهم بنجاح برامجهم التدريبية وامتحاناتهم. وفي هذا الإطار، قام مؤخرا الرئيس التنفيذي للشركة بيتر كالياروبولوس بتكريم اثنين من الموظفين الذين حصلوا على شهادة الماجستير في العلوم الإدارية وموظفا آخر حصل على ماجستير العلوم في الموارد البشرية.

والموظفون الثلاثة هم: مدير الخدمات العالمية فاضل الصفار، ومأمور التدريب أيوب الصيرفي، وتنفيذي التدريب والتطوير ناصر الحكم. وحصل الصفار على درجة الماجستير من جامعة غلامورغن بتقدير امتياز لرسالته التي كانت تحت عنوان «نظرة المستهلكين للعلاقة بعيدة المدى في سوق البحرين التنافسية». وبعد التحاقه بشركة «بتلكو» فور تخرجه في العام 1985، بدأ العمل في مركز فحص البدالات الدولية ومن ثم انضم لدائرة الشبكات كمشرف، قبل أن يتقلد منصبه الحالي في العام 1999. أما الصيرفي، فالتحق بشركة «بتلكو» في العام 1985 كفني متدرب قبل أن يتقلد منصبه الحالي كمأمور تدريب البدالات الخاصة في العام 1998. وقد كان موضوع رسالته للماجستير، التي أكملها مع جامعة غلامورغن، «التعليم الإلكتروني في بتلكو - كيف تتعامل بتلكو مع برامج التدريب الإلكترونية».

من ناحية أخرى، حصل الحكم على ماجستير العلوم في الموارد البشرية من جامعة دي بول - كلية كيلستادت للأعمال الإدارية. والتحق بشركة بتلكو في العام 1977 كفني متدرب ومن ثم تم اختياره كمحاضر في الاتصالات بمركز بتلكو للتدريب في العام 1991. وفي العام 2007، تغير مسماه الوظيفي ليصبح تنفيذي تدريب وتطوير وحصل على درجة الماجستير في العام 2008.

... وتقدم شاحنا بالطاقة الشمسية مجانا مع «فريتايم وفاليوتايم»

قدمت شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) لزبائنها أحدث عروضها بتوفير بطارية مجانية تعمل بالطاقة الشمسية، لمساعدة الزبائن من ناحية وحماية البيئة، من ناحية أخرى. وبموجب هذا العرض، يحصل كل من يشترك أو يتحول إلى خدمات بتلكو فريتايم 400، فريتايم 2000 أو فاليوتايم على شاحن بطاريات يعمل بالطاقة الشمسية تبلغ قيمته 12 دينارا بحرينيا. مجانا، إضافة إلى تسجيل بقيمية 5 دنانير مجانية، ناهيك عن الدقائق والرسائل النصية المجانية. ويعتبر الشاحن الجديد الذي يعمل بالطاقة الشمسية تقنية جديدة تساعد كثيري الاستخدام للهواتف النقالة على الاحتفاظ بهواتفهم مشحونة بالطاقة في جميع الأوقات. ويمكن شحن الجهاز عبر الطاقة الشمسية أو الكهربائية إذا دعت الحاجة، ويمكن استخدامه لشحن أجهزة MP3، الكاميرات وأجهزة iPods، إضافة إلى الهواتف النقالة. يذكر أن خدمات «بتلكو» مصصمة لتلبي متطلبات مختلف فئات الزبائن. فخدمة فريتايم 400 تناسب متوسطي الاستخدام، وخدمة فريتايم 2000 هي الخيار الأمثل لكثيري الاستخدام، بينما تعتبر خدمة فاليوتايم الخيار الأول للعائلات وزبائن القطاع التجاري. وأثنى سكرتير مجلس إدارة مجموعة بتلكو والمتحدث الرسمي باسم الشركة أحمد الجناحي على الجهود التي يبذلها فريق التسويق بالشركة من أجل تقديم أفضل الخدمات للزبائن قائلا «يعمل فريق عملنا المبدع لتسويق وتصميم المنتجات على تطوير مجموعة متتالية من العروض والخدمات الجديدة لتلبية احتياجات قاعدة زبائننا العريضة». وأضاف «بهذه المناسبة، نعبر عن سعادتنا بتوفير جهاز مفيد يعود بالنفع ليس على الزبون فقط، بل إنه يدعم المبادرات الرامية على المحافظة على البيئة».

«الكونغرس» يستأنف نقاشاته عن «الطاقة »

استأنف الكونغرس الأميركي أمس الأول (الثلثاء)، نقاشاته عن الطاقة، إذ بحث الأعضاء مشروع قانون شاملا في هذا الصدد يسمح بتوسيع عمليات التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وكذلك تشجيع الاستثمار في مصادر الطاقة البديلة.

وقدمت الغالبية الديمقراطية مشروع قانون في مجلس النواب وصف بأنه ينطوي على تسوية، إذ يسمح بإجراء عمليات تنقيب جديدة على نطاق محدود قبالة السواحل الأميركية، فيما يقدم حوافز ضريبية للاستثمار في الطاقة المتجددة من خلال إلغاء ضرائب على شركات كبرى.

ولكن الأقلية الجمهورية في الكونغرس رأت أن مشروع القانون لا يسمح لشركات النفط بالتنقيب قبالة سواحل الولايات المتحدة بالقدر الكافي.

وكان الديمقراطيون يؤيدون تعليقا التزمت به الحكومة الاتحادية لفترة طويلة للتنقيب عن النفط قبالة السواحل، ولكنهم تراجعوا قليلا عن هذا الموقف مع ارتفاع أسعار النفط، ما جعل عمليات التنقيب هذه تحظى بالشعبية.

ويسمح مشروع القانون بالتنقيب في مساحة تتراوح بين 80 و160 كيلومترا فحسب قبالة السواحل الأميركية، وذلك خشية التأثيرات البيئية المحتملة لعمليات التنقيب.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين في المجلس، في تصريحات للصحافيين إنه «يتحتم على الجمهوريين أن يتخلوا عن عقليتهم التي لا تفكر سوى في التنقيب عن النفط فقط، وأن يحتفوا ببنود هذا القانون المتوازن والشامل».

ووصفت جماعات الدفاع عن البيئة مشروع القانون بأنه إذعان لشركات النفط الكبرى، لأنه لن يؤدي لتخليص الاقتصاد الأميركي من اعتماده على أنواع الوقود الحفري المستوردة من الخارج والتي تسهم في تفاقم ظاهرة التغير المناخي.

وقال رئيس مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية فرانسيس بينيكي: «نريد من الكونغرس التأكد من أن شركات النفط الكبرى لن تستمر في تزويدنا بالطاقة القذرة التي تحجب الحلول النقية والمحلية والمتجددة التي يريدها الأميركيون» لأزمة الطاقة.

وقد يناقش مجلس الشيوخ نسخته من مشروع قانون الطاقة خلال هذا الأسبوع.

تراجع أسعار «أوبك» إلى أقل من 87 دولارا

تراجعت أسعار سلة خامات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في تعاملات أمس الأول بشكل غير متوقع بمقدار أكثر من 4 دولارات للبرميل.

وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة في فيينا أمس (الأربعاء) أن سعر البرميل الخام(159 لترا) سجل أمس الأول 86,69 دولارا بتراجع قدره 4,57 دولارات عن تعاملات (الاثنين) الماضي.

وقال محللو الأوبك إن هذا التراجع في أسعار النفط يأتي كرد فعل من المتعاملين على تصاعد حدة أزمة أسواق المال في الولايات المتحدة والمخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي العالمي.

ويشكل النفط من إنتاج دول أوبك نحو 40 في المئة من إجمالي إمدادات النفط في الأسواق العالمية.

وارتفعت أسعار النفط الأميركي في الأسواق الآسيوية في تعاملات أمس مدفوعة بإعلان مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) عزمه منح مجموعة «إيه.آي.جي» العملاقة للتأمين قرضا ينقذها من خطر الإفلاس.

وارتفع سعر البرميل (159 لترا) من خام غرب تكساس الخفيف تسليم أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بمقدار 2,78 دولار ليصل إلى 93,93 دولارا.

كما ارتفع سعر برميل مزيج برنت تسليم نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بمقدار 3,20 دولارات ليصل إلى 92,42 دولارا.

وجاءت خطوة إنقاذ أكبر مجموعة تأمين على مستوى العالم بهدف تهدئة الأسواق المالية التي تتخوف من حدوث ثاني حال إشهار إفلاس كبيرة في وول ستريت خلال أسبوع واحد.

طلب على الدولار في مزاد «المركزي العراقي»

ارتفع الطلب على شراء الدولار الأميركي في مزاد البنك المركزي العراقي لجلسة أمس (الأربعاء) مسجلا حجم طلب كليا بلغ 115 مليونا و825 ألف دولار، مقابل 81 مليونا و680 ألف دولار لجلسة أمس الأول.

وأوضحت نشرة البنك أن الطلب على الدولار توزع بواقع 10 ملايين و825 ألف دولار نقدا غطاها بسعر صرف 1183 دينارا للدولار الواحد، و105 ملايين دولار على شكل حوالات خارج البلاد بسعر صرف بلغ 1180 دينارا للدولار الواحد.

وأشارت النشرة إلى أن المصارف 13 المشاركة في المزاد تقدمت بعروض لبيع الدولار بلغت أربعة ملايين دولار اشتراها البنك بالكامل بسعر صرف 1181 دينارا للدولار الواحد.

«سان ديسك» ترفض استحواذ «سامسونج»

رفضت شركة رقائق الذاكرة الأميركية «سان ديسك كورب» عرض الاستحواذ أحادي الجانب الذي تقدمت به سامسونج إلكترونيكس الكورية الجنوبية مقابل 5,85 مليارات دولار، وقالت إنه «غير ملائم».

وفي بيان أصدرته الشركة الأميركية مساء أمس الأول (الثلثاء) بالولايات المتحدة قالت إن مجلس إدارتها رفض بالإجماع عرض الشركة الكورية الجنوبية للاستحواذ عليها مقابل 26 دولارا لكل سهم لأنه «أقل كثيرا من قيمة سان ديسك» على المدى الطويل.

من ناحيتها ذكرت «سامسونج» أمس أن عرضها يزيد بنسبة 80 في المئة عن سعر سهم «سان ديسك» في البورصة يوم (الاثنين) الماضي وأن «سان ديسك» تتمسك بتصورات غير واقعية سواء فيما يتعلق باستمرارها كشركة مستقرة أو ما يتعلق بسعر الاستحواذ عليها.

وأضافت أن الشركتين أجريتا محادثات على مدى أربعة شهور وأن سامسونج «محبطة بشدة» لأن مجلس إدارة «سان ديسك» رفض العرض.

يذكر أن الاستحواذ على «سان ديسك» وهي أكبر مورد لرقائق الذاكرة المؤقتة في العالم كان سيصبح أكبر صفقة استحواذ بالنسبة إلى سامسونج، وهي ثاني أكبر منتج للرقائق الإلكترونية في العالم.

وتستخدم رقائق الذاكرة المؤقتة التي تنتجها «سان ديسك» في تخزين ملفات الموسيقى والصور في العديد الأجهزة الرقمية مثل آلات التصوير ومشغلات الموسيقى.

الدول الآسيوية تضخ أموالا في أسواقها

ضخت اليابان وأستراليا والهند 33 مليار دولار في أسواق المال أمس (الاربعاء) بعد خطة الحكومة الأميركية لإنقاذ شركة التأمين «أيه أي جي» التي لم تنجح في تخفيف أزمة السيولة في الأسواق التي أثارتها الاضطرابات في الأسواق الأميركية.

وفي مختلف أرجاء آسيا كانت البنوك المركزية تتحسب لاضطرابات في الأسواق.

وحذر بنك كوريا المركزي من أن الأموال الأجنبية ستواصل فرارها من أسواق السندات المحلية. وأضافت الهند عملية جديدة لأسواق المال لتحسين حرية وصول البنوك إلى الأموال في حين سمحت تايوان للبنوك بإقراض حصة أكبر من ودائعها في محاولة لدعم عملتها وأسواق الأسهم.

وأمس (الأربعاء) ارتفعت أسعار الأسهم والعملات الآسيوية بعد أنباء عن أن النظام المالي العالمي قد تجنب انهيار شركة تأمين عملاقة تعمل في 130 دولة لكن ظل نقص السيولة في الأسواق في حين لا تظهر في الأفق نهاية وشيكة لأزمة الائتمان المستحكمة منذ 13 شهرا.

وتوقف الإقراض فيما بين البنوك تقريبا هذا الأسبوع بعد أن دفعت أزمة الائتمان العالمية بنك ليمان براذرز لإشهار إفلاسه في حين اشترى بنك أوف أمريكا ميريل لينش وأوشكت «أيه أي جي» على الانهيار وحدث كل ذلك في مطلع هذا الأسبوع.

وأمد بنك استراليا المركزي السوق بسيولة إضافية لليوم الثالث على التوالي بزيادة ما ضخه أمس إلى أكثر من مثليه ليبلغ 4,285 مليارات دولار أسترالي (3,4 مليارات دولار) وهو ما يعادل مثلي تقديرات احتياجات السوق.

وضخ بنك اليابان ثلاثة تريليونات ين (28,58 مليار دولار) في السوق على خطوتين مضاهيا المبلغ القياسي الذي ضخه يوم 31 مارس/ آذار.

وكان بنك الهند المركزي يتدخل بانتظام لدعم الروبية بالشراء في السوق المحلية. وبعد أن شهدت الروبية أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ عقود أمس الأول (الثلثاء) قال البنك إنه سيسهل على البنوك الحصول على سيولة.

مواني دبي: لا خطر بسبب اضطرابات «أيه آي جي»

قالت شركة مواني دبي العالمية (رابع أكبر شركة دارة مواني الحاويات أمس (الأربعاء) إنها ليست معرضة لأي خطر بسبب المشكلات التي تتعرض لها شركة التأمين الأميركية «أيه آي جي».

وكانت مواني دبي العالمية قد باعت عملياتها في الولايات المتحدة العام الماضي إلى وحدة تابعة إلى شركة أمريكان انترناشيونال غروب «أيه آي جي» لتهدئة مخاوف بشأن الأمن القومي الأميركي بسبب سيطرتها على المواني.

وقالت موانئ دبي في بيان أرسلته بالبريد الالكتروني إن هذه الصفقة تمت العام الماضي وليس هناك أي شيء معلق بشأنها.

ووافقت الحكومة الأميركية على خطة لإنقاذ «أيه آي جي» بقرض طارئ قيمته 85 مليار دولار من بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك لمنع إشهار إفلاسها الذي كان من شأنه تعميق الاضطرابات في الأسواق المالية.

وارتفع سهم موانئ دبي العالمية 5,26 في المئة في سوق دبي المالي العالمي.

«أوراسكوم» تفوز بعقد في أبوظبي

قالت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة أمس (الأربعاء)، إنها فازت بعقد قيمته 150 مليون دولار في أبوظبي وذلك في إطار مشروع مشترك.

وقالت أوراسكوم، أكبر شركة إنشاءات مصرية من حيث القيمة السوقية، إن من بين شركائها في مشروع التطوير العمراني الذي يقام على جزيرة الريم في أبوظبي شركة صروح العقارية وشركة هيدرا للاستثمارات التجارية وكابيتال انفستمنت.

«صروح» تتوقع نمو أرباح الربع الثالث

قال الرئيس التنفيذي لشركة صروح العقارية في أبوظبي، إن الشركة تتوقع أن تأتي أرباح الربع الثالث مساوية لنمو أرباح الربع الثاني أو تتجاوزه بفضل تحسن المبيعات.

وقال منير حيدر للصحافيين الليلة الماضية، إن أزمة الائتمان المستمرة قد تضر بشركات التنمية العقارية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إبطاء خطط التوسع.

وأضاف أن «صروح» تفضل الانتظار والترقب لمعرفة تطورات الأزمة المالية.

وذكر حيدر أن الشركة متفائلة بقرب انتهاء موجة الهبوط في أسواق الأسهم بالإمارات، لكنه قال إنه ليس واثقا مما إذا كانت أسهم الشركات العقارية بلغت أقصى مراحل الهبوط.

وارتفع سهم صروح ثاني أكبر شركة للتنمية العمرانية في أبوظبي 3,6 في المئة.

قطر: على دول الخليج الإسراع بالإصلاحات الاقتصادية

قال وزير المالية والاقتصاد القطري يوسف كمال أمس (الأربعاء)، إنه يتعين على دول الخليج العربية الإسراع بإجراءات تدعيم أسواق المال وإقامة البنك المركزي المرتقب منذ وقت طويل وإلا فستواجه اضطرابات أسوأ من جراء العواصف المالية مستقبلا. وقال كمال في اجتماع مشترك لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول الخليج العربية، إن الأزمة المالية الأميركية أبرزت حاجة المنطقة إلى هياكل مشتركة. وأضاف أن دول المنطقة بدأت ترى أنه إذا لم تتفق على هذه المسائل فإن مواجهة العواصف المستقبلية قد تصبح أكثر صعوبة. ومن المقرر أن يحضر المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان الاجتماع المشترك الذي تخيم عليه المخاوف من اتساع نطاق الأزمة الأميركية.

«الاستثمار» متفائلة بشأن أرباحها

قالت شركة دار الاستثمار الإسلامية الكويتية التي تملك نصف شركة أستون مارتن البريطانية لصناعة السيارات الفاخرة، إنها متفائلة بشأن نمو أرباحها في الربع الثالث بعد تراجع طفيف في الربع الثاني.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للشركة عمرو أبوالسعود لـ«رويترز» ردا على سؤال عن توقعات نمو الأرباح الصافية في الربع الثالث «نعم أشعر بتفاؤل كبير. لست متفائلا فقط بل أشعر بالثقة». وأضاف أنه متفائل كذلك بشأن أرباح الشركة في العام بكامله.

ورفض الإدلاء بتوقع للأرباح بعد أن تراجعت أرباح الشركة بنسبة 0,3 في المئة في الربع الثاني وارتفعت أرباحها في العام 2007 بنسبة 37 في المئة إلى 126 مليون دينار (نحو 470,5 مليون دولار).

وأضاف أبوالسعود أن دار الاستثمار غير معرضة لأي خطر من انهيار بنك «ليمان براذرز» الأميركي الذي أشهر إفلاسه أو لأي شركة أميركية أخرى تتعرض لأزمات.

وقال أبوالسعود: «إن مشاركتنا مع البنوك الدولية تعلق بالأعمال ولا تشمل امتلاك أسهم، لذلك لن نتضرر على الإطلاق».

وتدرس دار الاستثمار بيع صكوك، لكنها ستنتظر حتى تتحسن أسواق الائتمان. وأضاف «نحن في المرحلة النهائية من الاتفاقية، لكن لسنا على ثقة من أن هذا هو التوقيت المناسب للبيع».

بنك الكويت الوطني يعيد شراء أسهمه

بدأ بنك الكويت الوطني (أكبر بنك في البلاد من حيث الأصول) في إعادة شراء أسهمه التي انخفض سعرها بنسبة 4 في المئة في الأسبوع الماضي في أعقاب تراجع بورصة الكويت.

وقفز سهم بنك الكويت الوطني بنسبة 6 في المئة أمس (الأربعاء).

وقال مسئول من البنك لرويترز «بدأنا اليوم... ونشعر أن السوق بحاجة لدعمنا». ولم يذكر حجم المشتريات.

وأمس الأول (الثلثاء) قال بنك الكويت الوطني (ثالث أكبر بنك في البلاد) من حيث القيمة السوقية انه سيبدأ في إعادة شراء حصة 10 في المئة من أسهمه.

سورية ترفع شراء أسعار الحبوب من المزارعين

قرر مجلس الوزراء السوري رفع أسعار شراء مادة القمح القاسي والقمح الطري ومادة الشعير من الفلاحين والمنتجين السوريين في الموسم المقبل.

وقالت صحيفة «الثورة» السورية أمس (الأربعاء)، إنه تمت زيادة المساحة المخططة لزراعة القمح القاسي والطري للعام المقبل 80 ألف هكتار لتصل المساحة الإجمالية إلى 1,5 مليون هكتار وذلك لإنتاج 4,85 ملايين طن من القمح بواقع 50 في المئة من القمح اللين و50 في المئة من القمح القاسي، أما الشعير فتم التخطيط لإنتاج 1,38 مليون طن خلال العام المقبل.

... و900 ألف طن إنتاج الزيتون هذا العام

توقعت وزارة الزراعة السورية وأجهزتها المختصة أن يصل إنتاج الزيتون هذا العام إلى 900 ألف طن من الزيتون و170 ألف طن زيت زيتون.

وعزت الزراعة انخفاض الإنتاج عن المتوقع للموسم الحالي إلى الظروف المناخية غير المناسبة التي ترافقت مع مرحلتي الإزهار والعقد من جفاف وارتفاع حرارة وتفاوت حراري شديد بين الليل والنهار.

يذكر أن زراعة الزيتون شهدت خلال العقود الماضية تطورا ملحوظا بزيادة المساحة المزروعة والإنتاج في وحدة المساحة إذ بلغت المساحة الإجمالية المزروعة بالزيتون 600 ألف هكتار ووصل الإنتاج من ثمار الزيتون خلال العام الماضي إلى 600 ألف طن.

كما وصل عدد الغراس المنتجة في وزارة الزراعة إلى 2,5 مليون غرسة وفي القطاع الخاص 2 مليون غرسة تزرع في الأراضي المخصصة لزراعة الزيتون.

واشنطن تسمح ببيع «منتجات زراعية» لكوبا

أعلنت البعثة الدبلوماسية الأميركية في كوبا أمس الأول (الثلثاء) أن الولايات المتحدة وافقت على إجازات بيع كوبا «منتجات زراعية» بقيمة 250 مليون دولار من مواد غذائية وخشب لإعادة الأعمار وذلك لمساعدة الجزيرة التي اجتاحتها الأعاصير.

وتمت الموافقة على إجازات التصدير هذه بعد مرور آيك في السابع من سبتمبر/ أيلول، الذي كان ثاني إعصار يضرب كوبا خلال أسبوع واحد.

ونقل مكتب رعاية المصالح الأميركية في هافانا عن بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن «المبيعات الزراعية تشمل الخشب المهم جدا للبناء».

وكانت كوبا التي قدرت قيمة الأضرار التي سببها الإعصاران غوستاف وآيك بخمسة مليارات دولار، طلبت من واشنطن تعليق حظرها لبيع مواد البناء والحصول على قروض.

وقال موظف في مكتب رعاية المصالح الأميركية في هافانا لوكالة «فرانس برس» إن «هذا ما يطلبه الكوبيون إلى حد ما. ليست هناك قروض لان ذلك يجب ان يتم عن طريق جهة ثالثة. الإجازة تتعلق بالمواد الغذائية والخشب». وأكد أن الحظر الأميركي على كوبا «يبقى قائما».

وقالت الخارجية الأميركية في بيانها إن «كل طلب آخر من كوبا شراء مواد بناء أخرى سيدرس على حدة».

من جهة أخرى، وافقت الولايات المتحدة على مساعدة بقيمة 10 ملايين دولار لمنظمات غير حكومية لتقديم الدعم للمنكوبين الكوبيين.

ولم تدل السلطات الكوبية أمس الأول بأي تعليق حتى الآن.

وتفرض الولايات المتحدة منذ 1962 حظرا على الجزيرة الشيوعية لا يشمل المواد الغذائية والصيدلانية.