أعلنت «كانو للسفريات»، أمس (الأحد) توسيع أعمالها في قطر مع افتتاح مكتبها الجديد في مدينة راس لفان الصناعية، وافتتاح مركز جديد لخدمات الشركات مجهز بأحدث التقنيات في العاصمة القطرية (الدوحة). ويأتي هذا الإعلان كجزء من مبادرة «كانو للسفريات» لتحقيق نمو سريع في المنطقة، آخذا بالاعتبار ارتفاع الطلب على السفر في جميع أنحاء المنطقة.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، مبارك كانو: «شهدت قطر خلال السنوات القليلة الماضية فورة اقتصادية كبيرة. ومع ارتفاع أعداد المسافرين لممارسة الأعمال، تتزايد الحاجة كذلك إلى وجود خدمات عالمية المستوى للسفر. وتواصل كانو للسفريات الاستثمار في بنيتها التحتية في جميع نواحي المنطقة لتلبية احتياجات زبائننا. وعن طريق افتتاح مكاتب جديدة للشركة في مدينة راس لفان الصناعية وفي الدوحة، أردنا أن نؤكد مواصلتنا تقديم خدمات عالية الجودة لزبائننا».
وتتحول مدينة راس لفان الصناعية، الواقعة على الساحل الشمالي الغربي من قطر، إلى واحدة من أسرع المدن الصناعية نموا في العالم. وتعتبر المدينة قاعدة مزدهرة للصناعات المرتبطة بالطاقة، وتضم نخبة الشركات العاملة في مجال الطاقة في العالم مثل، إكسون موبايل، وشل، ودولفين إنيرجي، وقطر للغاز، والمرافق الصناعية لراس غاز لتسييل الغاز. وسيخدم مكتب كانو للسفريات الجديد احتياجات الشركات والسكان المقيمين في المدينة الصناعية وحولها.
من جانبه أوضح المدير العام التنفيذي لشركة كانو للسفريات عبدالله أبوخمسين: «اكتسبت كانو للسفريات، على مر السنوات، سمعة في كونها شركة السفريات التي تتمتع بأعلى مستوى من الموثوقية في المنطقة، متخصصة في تقديم جميع الخدمات المتعلقة بالسفريات في مكان واحد. ويبين افتتاح مكاتبنا الجديدة التزامنا بزبائننا في قطر، وستوفر هذه المكاتب احتياجات السفر للسكان والشركات في الدوحة ومدينة راس لفان الصناعية. فنحن شركة تؤمن بتوفير الراحة وأعلى مستويات خدمة الزبائن حينما يرغبون بالسفر. وستقدم المكاتب الجديدة في الدوحة ومدينة راس لفان الصناعية للزبائن حلولا كاملة للسفر، والراحة، وخدمة للسفريات على مدار الساعة وفق أفضل مستوى من الخدمة».
وسيجهز المركز الجديد، مثله مثل المركز الذي افتتح مؤخرا في منطقة بر دبي بدبي، بأحدث المعدات التقنية المستخدمة في مراكز الاتصال، وبنظام إدارة معلومات محسن، سيقدم حلولا للسفريات للزبائن من الشركات، وخدمات في الحالات الطارئة، وخدمة طوال الأربع والعشرين ساعة، وإدارة للحسابات المهمة، وحلول للسفر في المنطقة للشركات الكبيرة متعددة الجنسية التي تحتاج للحصول على جميع خدمات السفر في مكان واحد.
المنامة - شئون الطيران المدني
اختارت الدول العربية الأعضاء في لجنة النقل الجوي بالهيئة العربية للطيران المدني، بالإجماع أثناء اجتماعها الرابع والعشرين الذي عقد بالعاصمة المغربية، في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الوكيل المساعد لخدمات الطيران بشئون الطيران المدني بمملكة البحرين، أحمد نعمة، رئيسا للجنة للدورة الثالثة على التوالي تقديرا لما قام به خلال ترؤسه للجنة لدورتين متتاليتين امتدت لأربع سنوات حقق من خلالها العديد من الإنجازات التي ساهمت بفاعلية في تطوير العمل العربي المشترك في مجال الطيران المدني ورسم سياسات كان لها تأثير مباشر في تعديل الفكر السائد منذ فترات طويلة من الزمن ليتواكب مع السياسات التحررية العالمية واللحاق بركب الدول المتحضرة وكانت سببا مباشرا في تمسك الدول كافة بتمديد فترة رئاسته لهذه الدورة.
وقد توجت هذه الجهود باتفاقية تحرير النقل الجوي بين الدول العربية ووضع قواعد للتنظيم الاقتصادي للنقل الجوي وبناء مواقف عربية موحدة تجاه العديد من القضايا العربية التي تخص الطيران المدني في المحافل والمنتديات الدولية.
يذكر أن لجنة لنقل لجوي بالهيئة العامة للطيران المدني قد تم انتخابها من قبل الدول العربية الأعضاء في الهيئة وتتشكل من 9 دول عربية هي: البحرين، تونس، السعودية، عُمان، مصر، اليمن، الإمارات، مورتيانيا والمغرب، ويوكل إليها وضع الأطر والتشريعات ورسم سياسات النقل الجوي بالدول العربية والنهوض بالعمل العربي المشترك في مجال السفر وتنقلات الأفراد والبضائع بما يسهم في نمو التجارة البينية وخدمة منطقة التجارة الحرة الكبرى بين الدول العربية باعتبار أن النقل الجوي هو المحرك الأساس للتنمية الاقتصادية في أي منطقة من العالم.
نوه وزير الصناعة والتجارة، حسن فخرو، الى المشروعات الإقتصادية المشتركة بين مملكة البحرين وسلطنة ماليزيا، والمبادرات الإيجابية التي يتطلع إليها البلدان والمؤمل أن تفتح آفاقا أوسع وأرحب للقطاع الخاص للعب دوره المرتقب في هذا المجال.
جاء ذلك أثناء استقبال وزير الصناعة والتجارة، وزير التجارة الدولية بسلطنة ماليزيا محي الدين ياسين الذي يزور البلاد حاليا ضمن الوفد الرسمي الذي يترأسه رئيس الوزراء الماليزي عبدالله بدوي.
وأثناء اللقاء أكد وزير الصناعة والتجارة، الأهمية البالغة للزيارة التي يقوم بها بدوي إلى مملكة البحرين حاليا والتي لاشك ستنعكس إيجابياتها الكبيرة على العلاقات الثنائية المشتركة بينهما، مشددا على الدور الكبير الذي تلعبه قيادتا وحكومتا البلدين في تعزيز الرؤية الإقتصادية المشتركة، ودور هذه الزيارات المتبادلة في الإرتقاء بالعمل المشترك وتقوية أواصر العلاقات الإقتصادية بين الطرفين.
كما نوه الوزير الى الإهتمام الكبير الذي توليه حكومة مملكة البحرين ووضعها للتجربة الماليزية الرائدة في مقدمة التجارب التي يستفاد منها خدمة للإقتصاد الوطني وللمواطنين.
الى ذلك استعرض حسن فخرو، ومحي الدين ياسين العلاقات القائمة حاليا، والطموح المستقبلي لكلا البلدين، منوها وزير الصناعة والتجارة الى الإمكانيات والفرص الإستثمارية التي توفرها حكومة مملكة البحرين للمستثمرين من أنحاء العالم كافة، وخصوصا في ظل الإجراءات الميسرة والمميزات الكبيرة التي تتيحها للمشروعات الإستثمارية الصناعية والتجارية على حد سواء.
ومن جانبه أعرب محي الدين ياسين عن إعجابه بالخطوات المتقدمة التي تنتهجها مملكة البحرين في سبيل الإرتقاء بالقطاع الإقتصادي واجتذاب الرساميل الضخمة للإستثمار فيها من خلال مشروعات صناعية ومالية متميزة تعزز وضعها المالي والإقتصادي.
ذكرت الخطوط الجوية القطرية التي تنمو بسرعة أنها تستعد لإطلاق رحلات يومية مباشرة من الدوحة إلى هيوستن، والتي تعد رابع أكبر مدينة في الولايات المتحدة الأميركية، في 30 مارس/ آذار المقبل باستخدام طائرات من نوع بوينغ 777-200 طويلة المدى، والتي يمكنها نقل 259 مسافرا. وعلق نائب الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية بالشركة، علي الريس، على الخطوة الجديدة بقوله «ستربط رحلاتنا الجديدة إلى الولايات المتحدة بين عاصمتي الطاقة في العالم - الدوحة وهيوستن»، الواقعة في ولاية تكساس.
وأضاف «تعد مدينة هيوستن وجهة إستراتيجية بالنسبة إلى (القطرية)؛ إذ إنها ستفتح الباب لمزيد من الفرص لإقامة علاقات تجارية ثنائية بين قطاعات الطاقة في كل من الشرق الأوسط والولايات الجنوبية المنتجة للنفط في الولايات المتحدة الأميركية. وتمثل هيوستن كذلك بوابة مثالية للدول المجاورة المنتجة للنفط مثل المكسيك وأميركا اللاتينية». وستربط رحلات «القطرية» المباشرة إلى هيوستن كذلك البحرين في رحلة تغادر في الصباح الباكر من كل يوم، وربطها برحلة هيوستن، وهي الأولى التي تقوم بها «القطرية» التي لديها أسطول مكون من 65 طائرة. وأوضح الريس أن البحرين تتمتع بقاعدة قوية للطاقة والاقتصاد، ما يقدم لـ «القطرية» سببا وجيها آخر لإطلاق هذا الخط الجديد وتأسيس هذا الجسر الجوي العالمي. وتخطط الخطوط الجوية القطرية إلى مضاعفة أسطولها ليبلغ 110 طائرات بحلول العام 2013، وقد طلبت 80 طائرة أيرباص A350، و60 طائرة بوينغ 787، و32 طائرة بوينغ من نوع 777، باستثمارات تبلغ 30 مليار دولار.وتأتي الرحلة الجديدة إلى هيوستن من قبل «القطرية» في خضم أزمة مالية عالمية، وفي وقت تواجه فيه نحو 20 شركة طيران خطر الإفلاس والخروج من هذه الصناعة، في حين سبَّب صعود أسعار وقود الطائرات أزمات مالية وخسائر لبعض الشركات الأخرى.
العدد 2327 - الأحد 18 يناير 2009م الموافق 21 محرم 1430هـ