بدأت الأسبوع الماضي برعاية الأمم المتحدة محاكمة المسئول عن أكبر معتقلات نظام الخمير الحمر في كمبوديا، كاينغ غويك اياف، في أول محاكمة لمسئول عن الفظائع التي ارتكبت منذ ثلاثين عاما باسم ثورة شيوعية.
ومثل غويك المعروف باسم «دوش» أمام هذه المحكمة الخاصة بتهمة إدارة المركز الرئيسي للاعتقال والتعذيب في عهد الخمير الحمر.
- من مواليد العام 1942.
- مدرس رياضيات سابق، واعتنق المسيحية في تسعينيات القرن الماضي.
- أول مسئول سابق في الخمير الحمر يسلم إلى المحكمة التي أنشئت بمساهمة دولية.
- كان «دوش» يتولى إدارة سجن «تول سلينغ» المعروف أيضا باسم «اس 21» وكان مركزا للاستجواب، أقيم في مدرسة سابقة وخضع فيه نحو 15 ألف شخص للتعذيب قبل تصفيتهم في «حقول القتل» المجاورة في إطار حملة واسعة للتطهير قام بها نظام بول بوت (الخمير الحمر) بين العامين 1975 و1979.
- متهم رسميا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وعمليات تعذيب وقتل متعمد.
- اعتقلته السلطات الكمبودية في العام 1999، بعدما اكتشف صحافي وجوده في شمال كمبوديا.
- تم نقله في العام 2007 إلى المحكمة المكلفة محاكمة مسئولين سابقين في الخمير الحمر.
- اعترف بعد اعتقاله بمسئوليته في إدارته سجن «تول سلينغ» بقبضة من حديد. وأعرب عن ندمه للجرائم التي ارتكبها، وبررها بأنه كان ينفذ أوامر قادة الخمير الحمر الشيوعيين.
- يواجه حكما بالسجن مدى الحياة، وهي العقوبة القصوى بعدما استبعدت المحكمة عقوبة الإعدام.
- قال محاميه فرنسوا رو إنه أخذ علما بالتهم الموجهة إليه وسيستخدم الجلسات العلنية ليطلب الصفح من كل الكمبوديين.
- قال شوم مي وهو أحد الناجين من المعتقل لوكالة فرانس برس «إنه يوم مهم لي». وأضاف «سأكون شاهدا (في المحاكمة)، أريد أن أرى دوش وأن أسأله لماذا سجنني».
- لم ينج من غرف التعذيب في السجن الذي كان «دوش» مسئولا عنه سوى سبعة أشخاص من إجمالي 16 ألف شخص.
- قُتل في عهد نظام الخمير الحمر نحو مليوني شخص(ربع سكان كمبوديا آنذاك)، قبل تدخل القوات الفيتنامية في كمبوديا وطرد نظام الخمير الحمر من السلطة في العام 1979
العدد 2362 - الأحد 22 فبراير 2009م الموافق 26 صفر 1430هـ