قدم رئيس الديوان الملكي الأردني باسم عوض الله الاثنين الماضي استقالته من منصبه.
وقد واجه عوض الله الكثير من الانتقادات من الجهات المحافظة النافذة بسبب سياسته الاقتصادية وآرائه السياسية.
- من مواليد العام 1964، وهو من أصل فلسطيني.
- حصل على الماجستير في الاقتصاد من جامعة جورج تاون الأميركية في العام 1984.
- في العام 1988 حصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة لندن البريطانية.
- عمل مديرا ماليّا لمجموعة شركات« أي دي جي أو» في بريطانيا (1988 - 1990).
- مدير التنمية والتطوير في شركة العمل الجديدة الأردنية (1990 - 1991).
- مستشار اقتصادي لرئيس الوزراء الأردني، ومدير الإدارة الاقتصادية في رئاسة الوزراء (1992 - 1999).
- مستشار اقتصادي في الديوان الملكي الأردني، ومدير الدائرة الاقتصادية بالديوان (1999 - 2001).
- وزير التخطيط والتعاون الدَّولي (2001-2005).
- وزير الاقتصاد (2005 - 2007).
- رئيس الديوان الملكي الأردني، (ويعتبر هذا المنصب ثالث أهم منصب في هرم القيادة الأردنية)، (2007 - لغاية استقالته).
- عمل منسقا للمجلس الاستشاري الاقتصادي الذي يترأسه الملك عبدالله الثاني، والموكل إليه صياغة السياسات والاستراتيجيات الخاصة بتحرير الاقتصاد والإصلاحات.
- تحتفظ عائلته بعلاقات وطيدة مع النظام الملكي الأردني منذ أيام الملك عبدالله الأول.
- جدّه كان من زعامات مدينة القدس، وخاله محمد داوود كان أول رئيس لحكومة عسكرية يشكلها الملك حسين أثناء المواجهة الدَّموية مع الفلسطينيين في العام 1970.
- واجه عوض الله انتقادات داخلية شديدة بسبب تدخله في السياسات الاقتصادية للحكومات المتعاقبة في ظل معلومات عن خصخصة مقنَّعة لممتلكات عامة بمليارات الدولارات في الأردن أثارت جدلا واسعا.
- اتهمته جهات سياسية أردنية بدعم فكرة ضم جزء من أراضي الضفة الغربية إلى الأردن والتي كانت تابعة إلى المملكة منذ العام 1950 حتى احتلالها من قبل «إسرائيل» في العام 1967 في حال فشل الفلسطينيون في إقامة دولة مستقلة. واعتبر بعضهم أن هذا الطرح يلغي حق عودة اللاجئين.
- يخشى المحافظون في الأردن أن تمكن الإصلاحات من جعل ذوي الأصول الفلسطينية يضطلعون بدور سياسي أكبر وإضعاف قبضتهم على السلطة والامتيازات التي يتمتعون بها.
- واجه انتقادات شديدة من الجهات المحافظة لم يسبق لها مثيل لأقرب مستشاري الملك اتهمته بأنه يروج لجدول أعمال ليبرالي يتجاهل الحساسيات العشائرية في الأردن.
- اتهمه خصومه بأن سياسته وسَّعت الفجوة بين الأغنياء والفقراء في ظل النسبة المرتفعة من البطالة والفقر، وشككوا في صفقاته مع مستثمرين كان يجريها مع أجانب نيابة عن الملك
العدد 2219 - الخميس 02 أكتوبر 2008م الموافق 01 شوال 1429هـ