العدد 2257 - الأحد 09 نوفمبر 2008م الموافق 10 ذي القعدة 1429هـ

اليوم يكتمل وصول السائقين في رالي الشرقية التأهيلي

فيما تتواصل الجولات الاستطلاعية للمراحل

يستعد 24 متسابقا يمثلون 8 بلدان عربية وأجنبية لخوض غمار رالي الشرقية التأهيلي لبطولة الشرق الأوسط للراليات العام المقبل والذي من المقرر أن ينطلق من صباح يوم غدٍ حتى يوم الخميس المقبل من مدينة الملك فهد الساحلية بشاطئ نصف القمر.

ويشارك كل من المتسابقين: أحمد الصبان من السعودية، جابر المري من قطر، مشاري الظفيري من الكويت، محمد المري من قطر، ديفيد سكيلوم من بريطانيا، عبدالرحمن غلوم من البحرين، فاروق عزاب من السعودية، سعيد المري من السعودية، ماجد الغامدي من السعودية، خليفة العطية من قطر، فارس حجازي من الأردن، منصور القحطاني من السعودية، أمجد فراح من الأردن، إبراهيم مهاويش من الأردن، عامر حجازي من الأردن، يزيد الراجحي من الأردن، أمينو أراجو من البرتغال، دوميت بودوميت من لبنان، مسفر المري من قطر، مشاري السبتي من الكويت، فارس بستاني من الأردن، عيسى الدوسري من الأردن.

وسيكتمل عدد المتسابقين اليوم بوصول المتسابق السعودي يزيد الراجحي والقطري مسفر المري قادمين من قبرص بعد الانتهاء من المشاركة في رالي قبرص الدولي والذي اختتم امس.

واعتذر عن عدم المشاركة في الرالي المتسابق الإماراتي الشيخ عبدالله القاسمي بسبب عدم اكتمال إجراءات دخول مساعدة البريطاني ستيف لانكستر للأراضي السعودية، كما انسحب المتسابق الأردني صالح البابا من البطولة بسبب وفاة والده، إلى جانب المتسابقين الإماراتي الشيخ سهيل ال مكتوم واللبناني ميشيل صالح نتيجة مشاركتهما في رالي قبرص الدولي الذي تسبب في صعوبة وصولهم للمشاركة في رالي الشرقية لضيق الوقت.

جولات استطلاعية

وتضمن يوم أمس جولة استطلاعية واستكشافية قام بها المتسابقون وملاحوهم للتعرف على مراحل الرالي، بسرعة أقصاها 60 كيلومترا وذلك بحسب الأنظمة والقوانين المعمول بها دوليا والمقرة من قبل الاتحاد الدولي للسيارات.

كما تسلم المتسابقون المشاركون في رالي الشرقية التأهيلي كتيب اليوم الأول، ومن المقرر ان تتواصل الجولات الاستطلاعية من صباح اليوم مع وصول جميع المتسابقين.

ومنذ بدء الاستعدادات والتجهيزات والتدريبات الرسمية على مسالك الرالي وتفقد المتسابقين مع ملاحيهم المراحل الخاصة بالسرعة إلى جانب وضع الخطط والملاحظات الخاصة باستراتيجياتهم خلال المنافسة القادمة اشتعلت الأجواء العامة بين السائقين وارتفعت وتيرة التحدي والندية فيما بينهم في سبيل تحقيق أفضل المكاسب.

غلوم والبوفلاسة يمثلان البحرين

وفي الجانب الآخر، ترتفع وتيرة العزيمة والتحدي والاصرار عند السائق البحريني الوحيد المشارك عبدالرحمن غلوم ومساعده أسامة البوفلاسة بسيارته (متسوبشي أفليوشن) من أجل وجود السائق البحريني وملأ المساحة الشاغرة والخاصة به كما كانت والتي يقدرها ويحترمها كل المشاركين في رالي الشرقية سواء من مسئولين ومنظمين وإداريين وسائقين.

وينصب تركيز واهتمام البحريني غلوم على الوجود الفعلي لموطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط في مثل هذا الدولي وأن تبقى راية مملكة البحرين واسمها موجودين على الدوام.

وأكد غلوم أن الجولة التي قام بها ومساعده البوفلاسة كانت ناجحة وتمكنا من خلالها التعرف على مسار الرالي واكتشاف مدى جاهزية السيارة لخوض غمار منافسات الرالي السعودي الذي من المنتظر أن يحجز له موقعا في روزنامة رالي الشرق الأوسط الدولي.

سمعان مديرا فنيا

مشاركة بحرينية أخرى مميزة على المستوى الاداري، إذ تم تعيين البحريني إيلي سمعان مديرا فنيا لرالي الشرقية التأهلي لبطولة الشرق الأوسط للراليات، ويعتبر سمعان أحد الوجوه التي لها وجود دائم في مثل هذه المحافل الرياضية الدولية لما يملكه من خبرة واسعة وطويلة في مجال الراليات.

وكانت آخر مشاركات سمعان في الجولة كحكم دولي في منافسات الجولة الأخيرة من بطولة العالم لراليات الباها التي اقيمت في البرتغال حديثا.

البرتغالي أراجو وحضور قوي

تضم قائمة المتسابقين في رالي الشرقية الذي سينطلق غدا (الثلثاء) ويختتم يوم الخميس المقبل في المنطقة الشرقية عدد من المتسابقين المميزين كبطل الراليات العالمي البرتغالي آرميندو أراجو أحد أسرع السائقين في بطولة العالم لسيارات الإنتاج. وتعتبر المشاركة الأولى له في سباقات الرالي بمنطقة الشرق الأوسط. وكان أرخو قد بدأ مسيرته مع الراليات في العام 2000، وتمكن بعد عامين من الفوز بلقب بطولة البرتغال للراليات لسيارات الفئة 1600 سنتم3 المندفعة بعجلاتها الأمامية خلف مقود سيارته السيتروين ساكسو.

وفي العام التالي فاز أراجو بلقب البطولة البرتغالية، وأضاف إليه لقب سيارات فئة الـ 1600 سنتم3 قبل أن ينتزع اللقبين معا مجددا في العام 2004، ومنذ ذلك العام جلس أراجو خلف مقود سيارة الميتسوبيشي الرسمية في الجولات العالمية واكتسب خبرة كبيرة مع بعض التأديات الجيدة في بطولة العالم لسيارات الإنتاج.

إلى جانب البرتغالي أراجو، يعتبر المتسابق السعودي أحمد الصبان أحد أبرز السائقين في منطقة الشرق الأوسط وصاحب أكبر خبرة بين النجوم السعوديين، وسيشارك في الرالي على متن سيارته التويوتا إس 2000.

وبدأ الصبان سباقات الرالي في الشرق الأوسط في العام 1993 على متن فورد إسكورت أر، وشارك في الكثير من الجولات خلال السنوات الـ 15 الماضية. وقرر الصبان هذه السنة أن يصبح أول سائق عربي يجلس خلف مقود سيارة مصنفة ضمن الفئة أس2000 بدلا من السيارات الاعتيادية المصنفة ضمن المجموعة «ن»، لكن الحظ لم يحالفه في الفترة الأخيرة ولم يشارك في رالي الأردن بهدف تحضير سيارته للمشاركة على متنها في رالي الشرقية، وسينضم إلى لائحة المشاركين الأردني أمجد الفراح والذي قرر المنافسة في رالي الشرقية بدلا من التوجه إلى سابع جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات في قبرص.

ويعتبر الفراح من الوجوه المألوفة في بطولة العالم لسيارات الإنتاج، لكن الحظ عانده في الفترة الأخيرة وما زال يبحث عن حصده النقاط في بطولة الشرق الأوسط.

ويتكون رالي الشرقية من 3 مراحل جميعها في منطقة شاطئ نصف القمر بالمنطقة الشرقية. وأطلق على المرحلة الأولى مسمى (مرحلة الزبنة) وأطلق على المرحلة الثانية مسمى (العقير) والثالثة (مرحلة قرية). وتم تحديد موقع الفحص الفني في مقر أوتو موتو، إضافة إلى طباعة أرقام السيارات المشاركة. كما تم تحديد منطقة آمنة للجمهور أثناء فعاليات الرالي وتوفير كل الخدمات العامة في المنطقة المحيطة بالمسار في شاطئ الزبنة (جنوب غرب شاطئ نصف القمر). كما تم تخصيص مرحلة استعراضية للجمهورالذي سيحضر ويتابع المنافسات ويبلغ طولها 2 كيلومتر

العدد 2257 - الأحد 09 نوفمبر 2008م الموافق 10 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً