العدد 2296 - الخميس 18 ديسمبر 2008م الموافق 19 ذي الحجة 1429هـ

العاهل يفتتح مركز عيسى الثقافي

افتتح عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مركز عيسى الثقافي بحضور رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.

ويأتي افتتاح المركز ضمن احتفالات البحرين بعيد جلوس جلالة الملك والعيد الوطني المجيد تخليدا للمغفور له صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.

وأعرب رئيس مجلس أمناء المركز الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة عن سعادته بتشريف جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى بافتتاح مركز عيسى الثقافي.

من جانبه، قدّم السفير الأميركي السابق في البحرين سام زاخم كتابا إلى جلالة الملك عن المغفور له صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بعنوان «حياته وعصره».


العاهل يدشن مركز عيسى الثقافي

المنامة - بنا

افتتح عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مركز عيسى الثقافي الذي يأتي تخليدا للمغفور له صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وبحضور رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وذلك ضمن احتفالات البحرين بعيد جلوس جلالة الملك والعيد الوطني المجيد.

وكان في استقبال جلالة الملك لدى وصوله إلى المركز رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وأعضاء مجلس الأمناء ومحافظ العاصمة والمدير التنفيذي للمركز ومدير المكتبة الوطنية.

وألقى رئيس مجلس أمناء المركز الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة كلمة رحب فيها بجلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى، أعرب فيها عن سعادته بتشريف جلالة الملك لافتتاح مركز عيسى الثقافي الذي يأتي تخليدا للمغفور له صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، ثم ألقى قصيدة بهذه المناسبة.

وقدم السفير الأميركي السابق في البحرين سام زاخم كتابا إلى جلالة الملك حول المغفور له صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بعنوان «حياته وعصره».

في كلمة سامية بمناسبة افتتاحه أمس...

الملك: مركز عيسى الثقافي مشروع حضاري متميز

أكد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن مشروع مركز عيسى الثقافي يعد مشروعا حضاريا متميزا، وعبر جلالته خلال افتتاح المركز عصر أمس (الخميس) عن أمله في أن يسهم المركز في إغناء الثقافة البحرينية والعربية والإسلامية والإنسانية.

وفيما يلي نص الكلمة السامية التي تفضل جلالة الملك بتوجيهها خلال الحفل...

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب السمو الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعون من الله يسعدنا أن نفتتح اليوم مركز عيسى الثقافي هذا المشروع الحضاري المتميز الذي يحمل اسم والد الجميع قائد مسيرتنا الحديثة المغفور له بإذن الله صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه عرفانا بما تقدم فى عهده الميمون من منجزات جليلة لثقافة وطنه وتقدمه وارتقائه وتيمنا بذكراه العطرة من أجل ترسيخ وتأصيل البعد الثقافي لنهضتنا المعاصرة وتجاوبا مع تطلعات المواطنين البحرينيين الذين يعتبرون الثقافة ثروتهم الوطنية الكبرى والثروة البشرية القادرة على البقاء والصمود فى معترك التحضر عندما تتلاشى وتضمحل الثروات الأخرى فنحن نريد لمركز عيسى الثقافي أن يكون كما كانت البحرين منذ فجر نهضتها مركز إشعاع حضاري منفتحا على مراكز الفكر الرصين فى العالم ومستوعبا لكل جديد ومفيد من العطاء الإنسانى وأن يبقى رمزا على مر الزمن لتقدم البحرين ورقيها.

ويطيب لنا أن ننوه بجهد معالي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المركز فى البناء والتأسيس للمركز والمكتبة الوطنية ومتابعة تنفيذ مشروعها بالإضافة إلى كل من ساهم فى دعم هذا المشروع الحيوي الذي يقدم نموذجا ولما يمكن أن يقدمه الاقتصاد المتكامل بين القطاعين العام والخاص من إسهام وطني في مسيرة التنمية والنهضة في البلاد.

إننا نتمنى كل توفيق وسداد لمركز عيسى الثقافي في إغناء الثقافة البحرينية والعربية والإسلامية والإنسانية كإنجاز ثقافي وطني نفتخر به وبذكر العلوم الإنسانية يعلم الجميع أن والدنا رحمه الله هو بالفعل ملك الإنسانية والطيبة فكان بذلك خير من مثل شعبه ومملكته.

وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مسئولون: مركز الشيخ عيسى الثقافي يضع البحرين على خريطة العالم

أكد مسئولون بحرينيون أن مركز الشيخ عيسى الثقافي يعد أحد المراكز التي ستظهر الوجه الثقافي والحضاري لمملكة البحرين بما امتاز به من تطور ثقافي وعلمي كبير. مشيدين بالدور البارز الذي قام به جلالة الملك لرعاية هذا الصرح الثقافي في البلاد وخاصة أنه يخلد ذكرى المغفور له الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وعلى إنجازاته في خدمة البحرين.

رئيس «الشئون الإسلامية»: المركز أحد صروح البحرين

قال رئيس مجلس الشئون الإسلامية رئيس مجلس أمناء مركز الشيخ عيسى الثقافي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة إن المركز يعد أحد الصروح المهمة والمميزة في تاريخ مملكة البحرين وخاصة أنه يحمل اسم المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة للإنجازات التي قام بها خدمة لهذا الوطن. وأضاف أن مثل هذا المركز المتقدم الذي يتصل مع عدد من مكتبات العالم تتيح لطالبي العلم أن يطلعوا بكل يسر وسهولة ما تحويه المكتبات الأخرى عن طريق الحاسوب والتصفح في المكتبات العالمية من خلال تواجدهم في المركز الثقافي.

محمد بن مبارك: المركز سيستقطب طالبي العلم والثقافة

من جانبه أشار نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة تطوير التعليم والتدريب الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إلى أن هذا المعلم التراثي يجمع بين جدرانه مركزا ثقافيا مكون من مكتبة ومعالم أخرى، وخاصة أنه يحمل ذكرى المغفور له صاحب العظمة الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، متابعا أن كل ذلك يأتي ضمن توجهات البحرين نحو إقامة معاهد للثقافة والتراث في البلاد ما سيسهم في خدمة المثقفين ويستقطب أفواجا من طالبي العلم والثقافة من خارج البلاد. مؤكداَ تشجيعه لهذا التوجه الذي يصب في خدمة البحرين، مشيدا بما تم من إنجاز في هذا المركز الذي يعد رائدا في المنطقة.

الأنصاري: هدف المركز حوار مختلف الحضارات والثقافات

أما مستشار جلالة الملك للشئون الثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مركز الشيخ عيسى الثقافي محمد جابر الأنصاري فأشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذا المركز هو حوار مختلف الحضارات والثقافات. مؤكدا أن مثل هذا المركز الثقافي الضخم سيسهم وبشكل مباشر في رفع مستوى الثقافة وتوسيع الفكر والاطلاع على ثقافات العالم والاطلاع على تاريخ البلد نفسه.

وقال الأنصاري إن هناك مجموعة كبيرة من الكتب المتوافرة في المكتبة منها الحديثة والنادرة ومنها العادية وأن الكتب النادرة يمكن للطالع أن يصورها للاستفادة منها في بحثه.

عبداللطيف كانو: المركز إحياء لذكرى الأمير الراحل

من جهة أخرى أعرب مؤسس بيت القران والأمين العام عبداللطيف كانو عن سعادته في إحياء ذكرى المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في إنشاء هذا المركز الثقافي الذي يحمل اسمه عرفانا له بما قدمه لخدمة البحرين الذي يدل على الارتباط الإنساني بهذا الرجل العظيم الذي حقق الكثير من الإنجازات لهذا البلد. موضحا أن هذا المركز الذي يتضمن قاعة من اكبر القاعات تعد من اهم في البحرين.

في كلمته خلال حفل الافتتاح...

الأنصاري: المركز سيبقى منبرا منفتحا على كل فكر رصين

أكد نائب رئيس مجلس الأمناء محمد جابر الأنصارى في كلمة ألقاها خلال الحفل نيابة عن أعضاء المجلس أن مركز عيسى الثقافي سيبقى مركزا منفتحا على كل تطور مفيد وفكر رصين متصلا بمراكز التجديد في العالم.

وفيما يلي نص كلمة الأنصاري التي ألقاها خلال الحفل...

بسم الله الرحمن الرحيم

سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى، أصحاب المعالي والسعادة، أيها الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مثل أمركم السامي بإنشاء مركز عيسى الثقافي إنجازا وحدثا مهمّا في تاريخ البحرين، وجاء تخليدا لماثر أميرنا الراحل المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه فى حقل المعرفة.

وإذا كنا نحتفل بهذا الحدث ضمن منجزات هذا العام فأنه إنجاز وطني لسنوات مقبلة عديدة وإني أدعو المثقفين البحرينيين إلى اكتشاف هذه المؤسسة الأولى من نوعها للاستفادة مما تقدمه من فرص ثقافية وفنية مدعومة بأحدث التقنيات التي زودت بها المكتبة الوطنية والتي تمثل أحد المكونات الهامة لمركز عيسى الثقافى.

ولابد من الإشادة بجهد معالي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافى الذي سعى ويسعى حثيثا لتطوير المركز والمكتبة الوطنية وعلى ما تقدمه هذه المكتبة من مادة ثقافية عالية تتمثل في آلاف الكتب والمراجع والإصدارات الحديثة في شتى العلوم فإنها تضم أيضا مكتبة للطفل والأسرة مزودة بكل ما يحتاجه الأطفال لدخول عالم القراءة الرحب. هكذا فالمركز ومكتبته الوطنية معلم ثقافي وسياحي للجميع ويمثل مستوى السياحة العائلية الراقية التي تهدف إليها مملكة البحرين بقيادتكم المصلحة.

وسيبقى هذا المركز الثقافي بتوجيهاتكم السديدة منبرا منفتحا على كل تطور مفيد وفكر رصين متصلا بمراكز التجديد فى العالم وعلى تلبية تطلعات المثقفين للتعمق، فإنهم لن يكونوا في رحابه بمعزل عن بقية المواطنين المهتمين والزائرين ومستجدات عالمنا المعاصر وستأتي جائزة عيسى بن سلمان للعلوم الإنسانية التي بادرتم إلى فكرتها ومشروعها إضافة جليلة لهذا الصرح الحضاري.

صاحب الجلالة عندما ألمح المكتبة والمراجع على رفوف المكتبة الوطنية أتذكر الكتب التي بدأنا نقرؤها ونحن طلبة صغار فى مدرسة الهداية الخليفية، فمسيرة الريادة الحضارية متواصلة بإذن الله جيلا بعد جيل وإنجازا بعد إنجاز.

فمرحبا بكم فى المركز الذي سهرتم على إقامته وتوفير الرعاية له واستلهاما من فكركم النيور وروح البحرين المنفتحة عبر التاريخ، فإن هذا المركز ستبقى نوافذه مفتوحة لكل ماهو نافع. فشكرا لجلالتكم وعلى الرحب والسعة باسم مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي رئيسا وأعضاء.

سرحان: مكتبة الشيخ عيسى تضم 4400 مؤلف بحريني

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال مدير مكتبة الشيخ عيسى الوطنية منصور محمد سرحان إن المكتبة التي افتتحها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يوم أمس (الخميس)، تحوي قاعة خاصة للمطبوعات تضم ما يزيد على 2000 رسالة ماجستير ودكتوراه قدمها باحثون بحرينيون، بالإضافة إلى ما يزيد على 4 آلاف مؤلف بحريني تغطي حقولا معرفية مختلفة.

وأضاف أن المكتبة التي تشكل مركزا ثقافيا متكاملا، تعتبر مكتبة إيداع لجميع المؤلفات والمطبوعات الصادرة من الأمم المتحدة، إضافة إلى المطبوعات المحلية، وأن عدد المجلدات التي تحتويها يزيد على 70 ألف مجلد، تم نقل 50 ألفا منها من مكتبة المنامة العامة التي أغلقت قبل عامين.

من جانب آخر، أفاد سرحان أن هناك ما يزيد على 2000 مخطوطة، توثق تاريخ البحرين، موجودة لدى الأهالي، وطالب الأهالي بتسليم هذه المخطوطات إلى الجهات المعنية التي يمكن لها الاستفادة منها في توثيق وحفظ أجزاء مهمة من تاريخ البحرين.

كذلك تحوي المكتبة «غرفة للرسائل الجامعية تسمى قاعة المطبوعات الوطنية تحوي ما يصل إلى 2200 رسالة ماجستير ودكتوراه قدمها باحثون بحرينيون لجامعات محلية وعربية وأجنبية، 70 في المئة من هذه الرسائل بالإنجليزية والباقي بالعربية. كما تحوي القاعة ما يصل إلى 4400 مؤلف بحريني تغطي حقولا معرفية مختلفة، عدا عن قسم آخر يضم مطبوعات دول مجلس التعاون الخليجي».

وعن الجديد الذي تحويه المكتبة، قال سرحان: «الكثير، فالمبنى تم تصميمه من قبل أحد بيوت الخبرة في تصميم المكتبات، بل إن تصميم الكراسي والخزانات وكل قطع الأثاث أنجز وفق معايير دولية من قبل شركة ألمانية متخصصة في أثاث المكتبات».

وأضاف «المبنى مريح للدارسين والباحثين إذ نقلنا إليه كل المجلدات التي كانت موجودة في مكتبة المنامة العامة التي بلغ عددها 50 ألف مجلد، وأضفنا إليها 25 ألف مجلد جديدة، فما يوجد لدينا الآن في المكتبة الوطنية 75 ألف مجلد.

كذلك قمنا بتوظيف الكثير من الأشخاص المؤهلين وقمنا بتدريبهم، لدينا أكثر من 50 موظفا وموظفة، معظمهم من حملة الشهادات الجامعية، وأستطيع القول إن السيدات يمثلن 90 في المئة من مجموع موظفينا. القوى العاملة كان اختيارها موفقا، وقد قمنا بإحضار موظفينا السابقين في مكتبة المنامة وعددهم 7 وهم أصحاب خبرة طويلة، بالإضافة إلى عنصرين مهمين أحضرناهما من جامعة البحرين وهما يحملان الماجستير في علم المكتبات من أميركا ولديهما خبرة أكثر من 17 عاما، أحدهما هو رئيس الخدمات المكتبية العامة والآخر رئيس الخدمات الفنية.

ويفيد سرحان أن موظفيه يخضعون لعملية تدريب مستمرة، «التدريب الداخلي ويقوم به الموظفون المتمكنون من أصحاب الخبرة، وتدريب خارجي يتم بالتعاون مع السفارة الأميركية، وقد تم لحد الآن تدريب الموظفين على أنظمة الفهرسة والتصنيف الإلكتروني والخدمات المكتبية العامة».

ورأى سرحان أن المكتبة ستكون مريحة لمرتاديها بسبب «الأجهزة والبرامج المتطورة التي تم إدخالها مثل نظام الأفق للفهرسة (Horizon) وهو نظام فهرسة وبحث متطور يسهل عملية الوصول إلى المراجع والكتب وهو مطبق في دول مجلس التعاون الخليجي وفي كثير من المكتبات الوطنية مثل مكتبة جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي، وسننتقل بعدها إلى نظام فهرسة أكثر تطورا هو نظام السيمفوني. أيضا لدينا برنامج RFID، وهو نظام حماية لمقتنيات المكتبة».

وأضاف سرحان «هناك أيضا برامج وأجهزة خاصة للمكفوفين وضعيفي البصر، فهناك جهاز يقوم بمساعدة ضعيفي البصر على القراءة بتكبير الحروف بالقدر المريح لأعينهم، لدينا أيضا برامج للمكفوفين، بحيث يحول البرنامج كل ما هو مكتوب على الشاشة إلى مادة مسموعة، كما يطبع أي مواد تكتب على الجهاز بلغة برايت. كذلك لدينا مكتبة إلكترونية تضم 14 مقصورة، وتحوي 24 جهاز حاسوب، بالإضافة إلى قسم الدائرة المغلقة (Teleconference) وسيكون متاحا لمن يود استخدامه من الباحثين والمتخصصين».

محافظ العاصمة: المركز منارة ثقافية جديدة

المنامة - محافظة العاصمة

أكد محافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة أن هذا المركز الحضاري، الذي جاء تخليدا لذكرى الأمير الراحل، ما كان ليتحقق لولا الدعم اللامحدود الذي حظي به هذا المشروع الثقافي المهم من لدن جلالة الملك والمتابعة الشخصية من جلالته إيمانا منه بالدور الذي سيقوم به هذا المركز وبالفائدة التي ستعم على جميع أبناء الوطن.

وقال: «إن تشريف جلالته لمحافظة العاصمة اليوم (أمس) لتدشين هذه المنارة الثقافية يأتي تأكيدا لما تتمتع به البحرين بصورة عامة والعاصمة بصورة خاصة كمركز إشعاع حضاري ثقافي على مر العصور»، مؤكدا أن افتتاح المركز يعد إضافة نوعية تضاف إلى ما تتمتع به المملكة من مقومات أساسها العنصر البشري البحريني المتعلم والمثقف، آملا من الله عز وجل «أن يحفظ جلالته ذخرا وعزا لهذا البلد وأن تستمر هذه الإنجازات والمكتسبات، والتي تتحقق يوما بعد يوم في ظل قيادتنا الحكيمة».

كما أشاد محافظ العاصمة بجهود الحكومة برئاسة رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وبدعم ومساندة ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة لكل ما من شأنه تعزيز ومكانة البحرين في شتى الأصعدة والمجالات.

كما تقدم بالشكر والتقدير لرئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية رئيس مجلس أمناء مركز الشيخ عيسى الثقافي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة على ما بذله معاليه والقائمين على المركز من جهود ومبادرات أسهمت بوضع المركز على خارطة المعالم الثقافية في المنطقة، داعيا جميع المثقفين والطلبة للاستفادة مما يوفره المركز من إمكانيات تساعدهم في مسيرتهم العلمية والعملية

العدد 2296 - الخميس 18 ديسمبر 2008م الموافق 19 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً