صرح مصدر مسئول بالنيابة العامة بأن النيابة بدأت مساء أمس التحقيق في واقعة حيازة عبوات متفجرة وذلك فور تلقيها بلاغ جهاز الأمن الوطني في هذا الشأن. مشيرا إلى أن النيابة استجوبت المتهمَين المضبوطَين ووجهت إليهما تهمتي تصنيع وحيازة المواد المتفجرة.
وقالت النيابة إن المتهمين اعترفا في التحقيقات بارتكابهما الواقعة وباتفاقهما على القيام بأعمال التفجير بقصد الإخلال بالأمن العام.
وأضاف المصدر أن النيابة قد أمرت بحبس المتهمَين احتياطيا على ذمة التحقيق، وندبت خبراء المفرقعات المختصين لفحص المواد المضبوطة، وأن النيابة لاتزال تباشر تحقيقاتها للوقوف على كل ظروف وملابسات الواقعة.
وعلمت «الوسط» أن النيابة العامة باشرت التحقيق منذ أمس وأنها ستستمع إلى الشهود على الواقعة بالإضافة إلى استكمال التحقيق مع المتهمَين. وأضافت المصادر أن رجال الأمن سلموا للنيابة العامة المضبوطات والمتمثلة في قنينتي غاز وآلة لحام وكرات حديد صغيرة (صجم).
وذكرت المصادر أن النيابة العامة رفضت إعطاء محامي الدفاع إذنا لزيارة المتهمَين، كما رفضت إطلاعهم على ملف القضية.
المنامة - محرر الشئون المحلية
أمرت النيابة العامة أمس (الخميس) بحبس متهمَين لمدة أسبوعين في قضية ما يعرف بـ «التخطيط لعمل إرهابي»، وذلك بعد أن حققت النيابة العامة معهما منذ الساعة الواحدة صباحا وحتى الساعة الخامسة والنصف من صباح أمس (الخميس).
وعلمت «الوسط» أن النيابة العامة باشرت التحقيق منذ يوم أمس وأنها ستستمع إلى الشهود على الواقعة بالإضافة إلى استكمال التحقيق مع المتهمَين. وأضافت المصادر أن رجال الأمن سلموا للنيابة العامة المضبوطات والمتمثلة في قنينتين غاز وآلة لحام وكرات حديدية صغيرة (صجم).
وذكرت المصادر أن النيابة العامة رفضت إعطاء محامي الدفاع إذنا لزيارة المتهمَين، كما رفضت إطلاعهم على ملف القضية. يذكر أن مصدرا مسئولا بجهاز الأمن الوطني صرح بأنه «تم إلقاء القبض فجر الثلثاء على عدد من الأشخاص كانوا يخططون لتنفيذ عمل إرهابي بهدف الإخلال بالأمن العام وترويع الأبرياء الآمنين وتهديد حياتهم، فضلا عن تعكير صفو احتفالات البلاد بعيد الجلوس والعيد الوطني». وأوضح المصدر «أن تلك المجموعة خططت لتفجير عبوات مصنعة محليا وتحتوي على مواد قابلة للاشتعال وكميات كبيرة من كرات حديدية صغيرة بقصد إحداث أكبر ضرر ممكن وإصابات مباشرة بالمواطنين والمقيمين، إلا أن جهود رجال الأمن تمكنت من إحباط هذا الاعتداء الآثم».
قالت شقيقة الشاب المقبوض عليه في منطقة الديه أم جهاد «إن النيابة العامة حققت مع شقيقي فجر أمس من دون علم الأهالي ولا المحامي الموكل من قبلنا»، مضيفة أن النيابة حرمت شقيقها المقبوض عليه من أبسط حقوقه وهو الاتصال بعائلته وحضور المحامي معه الموكل للدفاع عنه، موضحة أن عائلتها تخشى على مصير شقيقها وخصوصا أنهم لا يعلمون عنه أي شيء من 3 أيام.
الوسط - محرر الشئون المحلية
عبر عضو مجلس بلدي المنطقة الوسطى ممثل الدائرة الثالثة عدنان المالكي، عن استنكاره وشجبه للعمل الإرهابي الذي كان يهدف إلى الإخلال بالأمن العام وترويع الأبرياء الآمنين وتهديد حياتهم، وتعكير أجواء الفرح والسعادة التي تعيشها البحرين بمناسبة عيد جلوس صاحب الجلالة والعيد الوطني المجيد.
وأعرب المالكي باسم أهالي دائرته عن شكره وتقديره لجهاز الأمن الوطني الذي تمكن من القبض على المتورطين في «العمل الإرهابي» في الوقت المناسب قبل حصول ما لا يحمد عقباه، مشيدا في الوقت ذاته بجهود وزارة الداخلية وفي مقدمتها الوزير الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، على صحوتها وسهرها على راحة أبناء هذا البلد وحماية الوطن من أي سوء ومكروه.
ودعا ممثل «ثالثة الوسطى» إلى «تفعيل قانون الإرهاب بحق المتورطين في هذا العمل الإجرامي حتى يكونوا رادعا لكل من تسول له نفسه النيل من الوطن وأهله ومقدراته ومكتسباته، وأن يتكاتف جميع المواطنين لمواجهة هذا الفكر المتطرف ونبذ كل ما يمت إليه بصلة».
المحرق - جمعية المنبر الإسلامي
استنكر الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي النائب عبداللطيف الشيخ ما أعلن من قيام بعض الأشخاص بالتخطيط لعمل إرهابي في العيد الوطني. وقال الشيخ: «إن التخطيط للتفجير والتخريب والنَّيل من أمن واستقرار البحرين هو عمل جبان يستحق مرتكبوه أشد العقاب».
وأوضح أن أعمال التخريب والتفجير والإفساد في الأرض حرَّمها الإسلام ونص القرآن على توقيع أشد العقوبات بمن يتورطون في مثل هذه الأعمال الإجرامية.
وأضاف الشيخ إن مثل هذه الأحداث تتطلب مواجهة حاسمة من جانب رجال الأمن للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات البحرين، كما أنه يتطلب أحكام رادعة للمخربين.
وطالب جميع قوى المجتمع بالتوحد والتكاتف والبعد عن الانقسامات وتوتير الأجواء من أجل مواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تمس آثارها الجميع وتؤثر على الاستقرار والاستثمار والتنمية.
ودعا الشيخ إلى الوقوف على أسباب الحدث الحقيقية والسعي إلى معالجة أسبابها بالطرق كافة سواء تربوية أو تعليمية وغيرها مع الأخذ في الاعتبار عدم التهاون والرأفة مع من يحاولون تدمير الوطن وتهديد المواطنين والمقيمين الأمنين.
وأكد الشيخ أن التخريب والتدمير يعوقان التنمية ويعرقلان الاستثمار ويؤديان إلى هروب المستثمرين إلى أماكن أخر ما يؤثر على البحرين اقتصاديّا وسياسيّا بل واجتماعيّا، وهو لايؤدي إلى علاج لأية مشكلة. وأضاف أن اعتماد الحوار في حياتنا هو السبيل الوحيد للتصدي للمشكلات الحياتية التي تحتاج إلى علاج ومواجهة لا التخريب والعنف الذي يؤدي إلى تفاقم المشكلات أكثر
العدد 2296 - الخميس 18 ديسمبر 2008م الموافق 19 ذي الحجة 1429هـ