أصدرت جمعية التوعية الإسلامية بيانا تضامنيا مع غزة اعتبرت فيه الصمت على الحصار أشد من الحصار ودعت إلى التوحد والتخندق مع الفلسطينيين في قضيتهم وأهابت بالجميع المشاركة الفاعلة والداعمة للأصوات الحرة وتحركات النصرة والتضامن ومساعي فك الحصار عن غزة.
وذكر بيان الجمعية أن «الشعب الفلسطيني اليوم وخصوصا في قطاع غزة العزة يعيش محنة تستوجب على كل المسلمين النهضة والإغاثة والمؤازرة والنصرة، ولم يعد الوضع القاسي يحتمل المزيد من الصمت والمهادنة ومسرحيات المهادنة والتسوية الفاشلة، فلا مكان للصمت والسكوت والتخاذل حتى ينفك الحصار وتعود الحقوق، ولابد أن يرد كيد العدو في نحره ويواصل يأسه من كسر صمود غزة ويستمر في فشله في انتقامه منها بعد أن أخرجته من أراضيها الطاهرة ذليلاَ خاسئا صاغرا منكسرا».
وسجلت جمعية التوعية الإسلامية أشد شجبها واستنكارها لجريمة الحصار الهمجي الخانق لشعبنا البطل في غزة فإن العدو يخوض في حصاره ضد أهالي غزة أبشع جريمة إنسانية تاريخية تفوق في بشاعتها أفعال النازيين بقيادة مجرمي الحرب الصهاينية وبإمضاء وتبرير عالمي. وأضاف البيان أن الموقف الإسلامي والإنساني يحتم أن تكون هنالك نهضة لنصرة شعبنا في غزة، وأن لا نستسلم لصيحات التفرقة والتشرذم وأن نتخندق جميعا مع الفلسطينيين موحدين في قضيتهم، فالأمة اليوم أكثر ما تحتاجه هو الوحدة والتلاقي لحل مشاكلها وتحريك قضاياها وعلى رأسها القضية الأولى قضية فلسطين. ودعت جمعية التوعية الإسلامية الجميع لمشاركة فاعلة داعمة للأصوات الحرة والتحركات الساعية لفك الحصار عن غزة، والمساهمة في حملات الدعم والتبرع والمؤازرة
العدد 2296 - الخميس 18 ديسمبر 2008م الموافق 19 ذي الحجة 1429هـ