اعتبرت الفنانة لمياء طارق أن تجربتها في العمل السينمائي من خلال فيلم «كيوت» كانت جيدة، لاسيما في تواصلها مع الجمهور طوال أيام عيد الفطر، مشيرة إلى أن الظهور في السينما لأول مرة يعد انتشارا مهما للفنان.

وعن اختفائها من الأعمال الدرامية خلال الفترة الماضية، قالت إنني أعشق الاختفاء ولا أحب الظهور بشكل دائم للمشاهدين أو حتى في الإعلام، إلا إذا كان هناك عمل يتطلب الحديث عنه وأنا لم أتغيب كثيرا فهناك العديد من الأعمال التي قدمتها هذا العام، من بينها مسلسل «منتصف الخوف» و»قلب أبيض» و»جزيرة النساء»، وقد اعتذرت عن مسلسل «فضة قلبها أبيض» وإن كان يشرفني العمل مع الفنانة سعاد عبدالله لكن كنت مرتبطة ورأيت أن زيادة عدد الأعمال للفنان تفقده التركيز بشكل جيد أمام الكاميرا في كل أعماله.

وفيما يتعلق بدخولها مجال الإنتاج الفني على غرار زميلاتها الفنانات أوضحت أن الإنتاج يحتاج إلى الجهد والمال، وأضافت ليس لدي وقت لعملية الإنتاج حيث جربت حظي في العمل الإعلامي وكان لدي مجلة، إلا أنني وجدت أن التركيز في العمل الفني أفضل بكثير.

وعن توقف تقديمها للبرامج التلفزيونية أوضحت أنها قدمت برنامج «سر الطبخة» مع تلفزيون دبي وهو برنامج له كركتر معيّن وأنها لا تمانع في تقديم أي برنامج شرط أن يتوافق مع شخصيتها لأنها ممثلة، لافتة إلى أنها لا تعول كثيرا على تقديم البرامج لأنها ليست مذيعة، وأن البرامج تحتاج إلى «ستايل» معين.

وعن مشاركتها في مسلسل «رصاصة الرحمة» قالت لمياء: أقدم في هذا المسلسل شخصية بسمة وهو دور جديد لأنه مبني على ردود الفعل أكثر من الكلام وهي فتاة تتزوج بشاب عاش قصة حب مع فتاة أخرى، إلا أن عائلته أجبرته على التخلي عنها والزواج بي، إلا أنني اكتشفت استمرار علاقته معها لكني أحاول أن أكتم هذا السر بداخلي، بل وأحاول أن أساهم في التقريب بينه وبين أهله، حيث كان يتذمر منهم ويبتعد عنهم بسبب التفرقة بينه وبين من أحبها، بمعنى أنني شاهدة على خيانة زوجي، لكني أصبر عليه لإحساسي أنه قد ظُلم، وزادت لمياء أن مثل هذه الشخصيات لا تقدم كثيرا في الأعمال الدرامية لكني قبلت هذا الدور لما فيه من خطوط إنسانية جميلة مليئة بالدفء والألم والحب والخيانة. vوفي ردها على إجراء حمية ولوك جديد لهذا الدور، أوضحت أنها تحرص دائما على أن تظهر في كل عمل بشكل مختلف وأن اللوك الجديد في هذا المسلسل يأتي منسجما مع شخصية بسمة