أصدرت محكمة إسرائيلية يوم الثلثاء الماضي حكما بالسجن لمدة 36 شهرا على رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك و24 شهرا أخرى مع وقف التنفيذ.

وقال احد أعضاء هيئة الدفاع أنه سيبقى في السجن لمدة ثمانية شهور فقط بعد حسم مدة سجنه لفترة 28 شهرا.

- اسمه عزيز سالم مرتضى الدويك، ويلقب «أبو هشام».

- من مواليد العام 1948، لأب فلسطيني وأم مصرية.

- سياسي فلسطيني، وعضو حركة حماس، وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين.

- يعتبر من الشخصيات الإسلامية الفلسطينية المعتدلة.

- يعد أحد وجهاء محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، ومعروف عنه الهدوء والاعتدال، وتشعب علاقاته الاجتماعية.

- متزوج وله سبعة أبناء.

- حصل على دكتوراه في التخطيط الإقليمي والعمراني من جامعة بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأميركية.

- حاصل على ثلاث شهادات ماجستير في: التربية، تخطيط المدن، و التخطيط الإقليمي والحضري.

- انخرط مبكرا في حركة حماس وأصبح من أبرز ناشطيها في المجال الفكري والدعوي.

- تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلية خمس مرات.

- تم إبعاده لمدة عام إلى مرج الزهور في جنوب لبنان، في العام 1992 برفقة 415 من قيادات الحركة الإسلامية، وكان حينها ناطقا باسمهم باللغة الإنجليزية.

- بعد عودته من مرج الزهور ابتعد عن العمل السياسي، وتفرغ للدراسة والتحصيل العلمي.

- عمل محاضرا في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس (الضفة الغربية).

- أشرف على الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه.

- له عدة مؤلفات أبرزها كتاب «المجتمع الفلسطيني».

- في فبراير/شباط العام 2006، اختارته حركة حماس ليترأس المجلس التشريعي الفلسطيني، وذلك بعد فوز الحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية ونيلها أكثر من نصف الأصوات.

- في 5 أغسطس/آب العام 2006 تم اعتقاله في منزله من قبل الجيش الإسرائيلي.

- أتت عملية الاعتقال بعد الأحداث التي صاحبت عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في قطاع غزة منتصف يونيو/حزيران 2006، اذ تم اعتقال أكثر من 40 نائبا ووزيرا فلسطينيا أغلبهم من حماس ردا على عملية أسر الجندي.

- تدهورت حالته الصحية كثيرا في المعتقل، ونقل إلى المستشفى عدة مرات، وتنقل بين عدة سجون.

- بحسب الدستور الفلسطيني فإن ولاية الرئيس الحالي محمود عباس ستنتهي في يناير/كانون الثاني المقبل، لذا سيكون الدويك رئيسا مؤقتا للسلطة الوطنية الفلسطينية لمدة ستين يوما إلى أن تتم الانتخابات