نجح رئيس الإكوادور رافاييل كوريا في الفوز مجددا بمنصب الرئاسة من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي.
وفاز كوريا بـ51,8 في المئة من أصوات الناخبين.
- من مواليد العام 1964.
- ينحدر من عائلة متواضعة من مدينة غواياكيل الجنوبية.
- طبع بصماته على الإكوادور خلال فترة رئاسته الأولى، إذ انتهج طريق الاشتراكية.
- أول رئيس يساري للإكوادور منذ عودة الديمقراطية إليها في العام 1979.
- تسلق مراتب السلطة تدريجيا بفضل منح دراسية قادته إلى الولايات المتحدة وأوروبا، قبل أن يتولى وزارة المالية في العام 2006.
- تمت إقالته في العام نفسه لاعتباره مناهضا لليبرالية.
- رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية في العام 2006، وفاز فيها.
- تمكن من تثبيت سلطته في بلد يتسم بعدم الاستقرار.
- قال كوريا عن فترة رئاسته الأولى إنه فوجئ بإنجازاته، وأوضح «توصلت انطلاقا من كوني مجرد أستاذ في الاقتصاد إلى أن يوكل إلي الله دورا في غاية الأهمية، فيسمح لي بتيسير التغيير في هذا البلد».
- اغتنم كوريا ارتفاع أسعار النفط الذي يشكل مصدر الموارد الرئيسي في البلاد، فضاعف البرامج الاجتماعية على صعيد الصحة والتعليم وإتاحة شراء المنازل، ما عزز شعبيته لدى الطبقات الأقل دخلا في بلد يعيش 38 في المئة من سكانه دون عتبة الفقر.
- اعتمد في مواجهة خصومه خطا متشددا، ففرض الإشراف على بعض وسائل الإعلام.
- نجح في سبتمبر/ أيلول 2008 في نيل الموافقة على دستور يعزز الصلاحيات الرئاسية.
- أغلق قاعدة الولايات المتحدة الأميركية الاستراتيجية لمكافحة تهريب المخدرات الواقعة في بلدة مانتا على المحيط الهادئ.
- في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، رفض تسديد ثلاثة مليارات دولار (مبلغ دين على بلاده) لاعتبارها «غير مشروعة» بسبب تجاوزات يقول إنها تخللت المفاوضات بشأنها.
- وأعلن أنه يفضل الاستمرار في تمويل برامجه الاجتماعية على تسديد هذا الدين.
العدد 2439 - الأحد 10 مايو 2009م الموافق 15 جمادى الأولى 1430هـ
