أعلن مساعد مدرب فريق الرفاع الكابتن خالد الحربان الذي حضر المؤتمر الصحافي بدلا من المدرب جاريلدو جاهزية وعزم فريقه على الفوز بكأس الملك واستعادتها منذ غيبة عشر سنوات.
وقال الحربان: «نخوض مباراة اليوم وتراودنا طموحات بطولية كبيرة تتضح من خلال الاهتمام والالتفاف الذي يحظى به الفريق من رجالات ومسئولي النادي وعمل الجهازين الإداري والفني طيلة الأيام الماضية وأن اللاعبين تناسوا خسارة كأس ولي العهد وتركيزهم على كأس الملك، وأنا اليوم سعيد بحضوري المؤتمر بجانب أستاذي في مجال التدريب الكابتن سلمان شريدة الذي احترمه لكنني أؤكد أن ملامسة الكأس الغالية هدفنا على رغم أننا سنواجه فريقا بطلا ومتمرسا».
وأضاف الحربان «أعتقد أن للمباريات النهائية وضعا مختلفا عن بقية المباريات فالحذر والحرص سيكون حاضرا بقوة ولا تنتظروا المتعة وكثرة الأهداف وأن التركيز مطلوب طيلة الدقائق التسعين لكن ذلك يرتبط باحتمال حدوث مفاجأة غير محسوبة تغير الحسابات الفنية لأي فريق، وبالنسبة إلى نهائي كأس ولي العهد كانت المباراة جيدة تقاسم خلالها الفريقان السيطرة، إذ كان الرفاع الطرف الأفضل في الشوط الأول وسنحت إليه فرصا لم تستثمر ثم تفوق المحرق لكن المشكلة أن الأهداف التي ينتظرها المشاهد والجمهور تأخرت إلى الدقائق الأخيرة».
وعن تأثير خسارة الفريق أمام المحرق لنهائي كأس ولي العهد قبل خمسة أيام قال الحربان: «يمكنني القول ان الفريق تجاوز التأثير النفسي لتلك الخسارة إذ تركزت الجهود على التهيئة النفسية للفريق منذ لحظة الخسارة وفي غرفة الملابس بعد المباراة مباشرة وكانت هناك وقفة كبيرة مع الفريق من المسئولين مع الفريق طيلة الأيام الأربعة التي سبقت مباراة اليوم، ومن وجهة نظري أن فرب المسافة بين المباراتين يشكل دافعا قويا للاعب ورفع حماسه لدخول مباراة رد الاعتبار بقوة».
وأكد الحربان أن الفريق الذي يريد الفوز بالبطولة عليه أن يهزم البطل ونحن واثقون من قدرات فريقنا والجانب النفسي والذهني نعول عليهما بصورة كبيرة في تحديد الصورة الفنية التي سيكون عليها فريقنا اليوم.
العدد 2506 - الخميس 16 يوليو 2009م الموافق 23 رجب 1430هـ