يعد مهندس وسط المحرق حسن خليل من أبرز نجوم المحرق في السبعينات والثمانينات وكان من ضمن الفريق الذهبي الذي حقق كأس الملك «الأمير سابقا» ثلاث مرات بدءا بموسم 1978/1979 التي فاز فيها المحرق على الأهلي 1/صفر وموسم 1981/1982 وموسم 1984، ومازال «بوعلي» يواصل ارتباطه بناديه في حضور ومتابعة الفريق في مبارياته وتدريباته

ويقول حسن خليل عن ذكرياته «في البطولة الأولى موسم 77/78 لم أشارك في البطولة بسبب ظروفي الدراسية في السعودية لكنني كنت حاضرا في البطولات التالية التي حققها الفريق والتي مازالت محفورة في ذاكرتي، إذ فزنا على الرفاع في المباراة النهائية التي شهدت انسحاب الرفاع، وهناك الكثير من الأمور التي حصلت عالقة في ذاكرتي، وكذلك نهائي العام 1984 والذي فزنا فيه على البحرين 2/0 في أول نهائي يقام على الاستاد الوطني».

وعن نظرته للفريق الحالي يقول خليل: «بصراحة يشدني من لاعبي الفريق محمد سالمين الذي أجد فيه نفسي كلاعب قيادي بشخصيته وحضوره وروحه العالية، وأنا دائما ما أتفاءل به عندما أراه في الملعب دون أن يعني ذلك التقليل من أهمية لاعبي الفريق وخصوصا الصاعدين الذين نتفاءل بهم مثل ضياء سعيد وحسام حمود».

وعن لقاء اليوم قال خليل: «بطبعي لدي ثقة وتفاؤل في فريقي وثقتنا كبيرة في اللاعبين على رغم غياب محمد سالمين وأبرارو. أعتقد أن ذلك سيشكل اختبارا لمدرب الفريق الكابتن سلمان شريدة في قدرته ودوره في إيجاد البديل المناسب وتعويض هذا الغياب. أما بالنسبة إلى النتيجة فسبق لي الذكر قبل نهائي كأس ولي العهد بين المحرق والرفاع أن الكأسين لا يقبلان القسمة على اثنين ومن سيفوز بكأس ولي العهد سيفوز بكأس الملك وأتوقع فوز المحرق 2/1، ولا يعني ذلك إنهاء دور الرفاع في المباراة فهو جدير بالفوز أذا حققه وفي كرة القدم جميع الأمور واردة».

وأشار خليل إلى أسفه لما يمر به فريق الأهلي في السنوات الأخيرة وجعلت الفريق يبتعد عن مكانته البطولية مضيفا: «يعتبر الأهلي من الأندية القريبة الى نفسي وتربطني مع لاعبيه الذين عاصرناهم علاقات أخوية طيبة وخصوصا عبدعلي السكري على رغم أنه كان المنافس التقليدي للمحرق، وأعتقد أن الأهلي يضم اليوم أفضل المواهب والخامات الكروية في البحرين لكن للأسف يحتاج إلى قيادة وتنظيم جيد يساهم في زرع روح البطولات والأخلاص للاعبيه مثلما يحدث في المحرق، وأتمنى من كل قلبي أن أرى فيه الأهلي يعود بطلا».