دعا الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني في خطبة صلاة الجمعة أمس إلى إجراء «نقاش مفتوح» حول الانتخابات الرئاسية الأخيرة المثيرة للجدل. وقال: «هدفنا الأول هو استعادة الثقة التي كانت لدى الشعب والتي فقدت اليوم إلى حد ما».
كما دعا رفسنجاني السلطات إلى إطلاق سراح المعارضين الذين اعتقلوا أثناء قمع الاحتجاجات التي أعقبت إعلان نتائج انتخابات الرئاسة بفوز محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية الشهر الماضي.
- من مواليد فبراير/ شباط العام 1934 في قرية بهرمان بمنطقة رفسنجان، في مقاطعة كرمان.
- رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، (الهيئة السياسية العليا في البلاد).
- من أهم أركان النظام وأحد أكثر الأشخاص نفوذا وتأثيرا في إيران منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية العام 1979 ولغاية الآن.
- رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، (1989 - 1997).
- يطلق عليه لقب «صانع الملوك» في إيران. لدوره الكبير في وصول خامنئي إلى منصب قائد الجمهورية الإسلامية في العام 1989، وفي تبوء محمد خاتمي سدة الرئاسة العام 1997.
- تعلم في مدرسة دينية محلية، ثم أكمل تعليمه في مدينة قم. وتتلمذ على يد مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الإمام الخميني.
- تخرج في نهاية الخمسينيات برتبة «حجة الإسلام».
- سار على خطى أستاذه الإمام الخميني في معارضة حكم شاه إيران محمد رضا بهلوي. واعتقل عدة مرات، لتوليه إدارة القوى المؤيدة للإمام الخميني داخل إيران.
- تم اعتقاله من العام 1975، ولغاية 1977، بسبب نشاطه السياسي.
- بعد سقوط الشاه في العام 1979، وقيام الجمهورية الإسلامية، وتولي الإمام الخميني مقاليد الأمور، عينه في مجلس الثورة.
- شارك في تأسيس الحزب الجمهوري الإسلامي في مارس/ آذار 1979، مع كل من المرشد الحالي آية الله خامنئي والسيد محمد حسين بهشتي.
- رئيس البرلمان الإيراني، (1980 - 1989).
- تولى مهمة رئاسة القوات المسلحة (1988- 1989). وشهدت تلك الفترة الحرب العراقية الإيرانية.
- بعد وفاة الإمام الخميني في يونيو/ حزيران 1989، لعب دورا رئيسا في انتخاب خامنئي قائدا للجمهورية الإسلامية.
- ترشح بعدها لمنصب الرئاسة الإيرانية، وفاز في الانتخابات التي أجريت في أغسطس/ آب 1989، وحصل على نسبة 95 في المئة من الأصوات.
- عمل أثناء توليه الرئاسة على تخليص إيران من مشاكلها الاقتصادية بالانفتاح على العالم والاعتماد على مبادئ السوق الحرة، وفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإيرانية العراقية.
- في أغسطس/ آب 1990، وبعد غزو العراق للكويت، واندلاع حرب تحرير الكويت بعدها بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، أبقى رفسنجاني بلاده بعيدة عن التدخل المباشر في الصراع.
- وبعد الحرب استمر في شق طريق وسط وازن فيه بين الضغط الذي تمارسه الأطراف المحافظة ورغبته في الحداثة والانفتاح، وعمل على تجديد علاقاته مع الغرب.
- في العام 1993، أعيد انتخابه مجددا لولاية ثانية، انتهت في العام 1997.
- ترشح مجددا (بعد انتهاء ولاية الرئيس خاتمي) في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/ حزيران العام 2005، ووصل إلى الدورة الثانية الفاصلة، لكنه خسر أمام الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد.
- في 10 يونيو/ حزيران الجاري، انتقد رفسنجاني صمت المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية خامنئي بعد الاتهامات التي وجهها نجاد إليه خلال مناظرة تلفزيونية لمرشحي الرئاسة، إذ اتهم فيها نجاد، رفسنجاني ونجله بالفساد.
- ووجه رفسنجاني رسالة بهذا المعنى إلى خامنئي في مبادرة فريدة، حذره فيها من أن مشاكل قد تطرأ في حال لم يتدخل في النزاع الدائر بينه وبين نجاد.
- في 18 يونيو (بعد التظاهرات التي حدثت ضد فوز نجاد) فرضت السلطات الإيرانية حظرا على سفر اثنين من أبناء رفسنجاني (مهدي وابنته فائزة) خارج البلاد.
العدد 2507 - الجمعة 17 يوليو 2009م الموافق 24 رجب 1430هـ