أعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن الكاتب الأميركي الشهير فرانك ماكورت توفي أمس الأول (الأحد) عن عمر ناهز 78 عاما.
وأوضحت الصحيفة أن الكاتب توفي جراء تورم سرطاني.
- من مواليد أغسطس/ آب العام 1930، في بروكلين، أحد أحياء مدينة نيويورك الأميركية.
- أصبح ظاهرة أدبية في الولايات المتحدة وهو في السادسة والستين من عمره.
- الابن الأول بين سبعة أشقاء في عائلة أيرلندية مهاجرة.
- عادت عائلته في العام 1934 (خلال فترة الكساد العظيم) إلى أيرلندا حيث عاشت حياة فقيرة.
- كان والده مدمنا للكحوليات التي كانت تستنفد أجره الضئيل، بينما كانت الأم بالكاد تتمكن من إطعام أطفالها الذين توفي ثلاثة منهم.
- وفي التاسعة عشرة من عمره عاد إلى نيويورك حيث مارس مهنا صغيرة متنوعة، ثم أصبح مدرسا في 1959.
- جسد ماكورت هذه التجربة في روايته «رماد أنجيلا»، التي نُشرت في العام 1996، وذاع صيته في العالم بسبب هذه الرواية التي روي فيها طفولته البائسة في ايرلندا في ثلاثينيات القرن الماضي.
- وروى فيها بطرافة واندفاع، طفولته البائسة التي طبعها سوء التغذية والفئران في مدينة ليميريك الايرلندية، بين والد مدمن على الكحول ينتهي به المطاف بهجر عائلته، ووالدة اضطرت إلى الاستعطاء لتأمين قوت أولادها بصعوبة بالغة.
- وقد بيعت من هذه الرواية خمسة ملايين نسخة في الولايات المتحدة وترجمت إلى 24 لغة. واقتبس منه فيلم أخرجه آلان باركر العام 1999. ونال من خلالها جائزة «بوليتزر» في فئة السيرة الشخصية العام 1997.
- واستأنف في روايته الثانية «كيف هي أميركا؟» الذي صدر في 1999، رواية وقائع مسيرته من النقطة التي توقفت فيها في الكتاب الأول. وفي 2005، أصدر كتاب «المدرس» الذي تحدث فيه عن تجربته بصفته مدرسا في النظام المدرسي النيويوركي.
- وكان ماكورت يعالج في مستشفى من أكثر أنواع مرض سرطان الجلد خطورة، والذي يمكنه الانتشار في جميع أجزاء الجسم.
العدد 2510 - الإثنين 20 يوليو 2009م الموافق 27 رجب 1430هـ