تظاهر مئات الأشخاص مساء الخميس الماضي في القدس قرب منزل المؤرّخ الإسرائيلي زئيف شتيرنهيل تضامنا معه بعد الاعتداء الذي تعرّض له في أواخر شهر سبتمبر/ أيلول الماضي من قبل اليمين المتطرف، وأدّى إلى إصابته بجروح.
- من مواليد بولندا في العام 1935.
- أستاذ في العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس.
- متخصص في قضايا الفاشية وخصوصا جذورها العقائدية، وتلقى مناقشاته رواجا كبيرا.
- يتبنى مواقف ضد القوميين المتشددين في «إسرائيل» وقضايا الاستيطان، ويدعو إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين.
- يؤكّد أنّ الفلسطينيين برهنوا على بعد نظر، وباتوا يركّزون تحركاتهم ضد المستوطنين بدلا من مهاجمة النساء والأطفال.
- وينتقد شتيرنهيل العنف ضد الفلسطينيين ويصفه بأنه: إذا كنّا لا نفعل شيئا عندما يتعرّض الفلسطينيون للاعتداء وتدمر حقولهم وتخرّب سيّاراتهم من قبل مستوطنين، فيجب ألا نستغرب وصول العنف إلى «إسرائيل».
- وصف الحصار الإسرائيلي لقطاع غزّة بأنه لا أخلاقي وغير فعّال.
- حصل على جائزة «إسرائيل» ( أعلى جائزة مدنية إسرائيلية) في العام 2008، مما أثار انتقادات شديدة من قبل اليمين المتطرّف، ورفضت المحكمة العليا التماسا قدّموه لسحب الجائزة منه.
- أصيب بجروح طفيفة في ساقه ليل 25 سبتمبر/ أيلول بشظايا عبوة ناسفة استهدفت منزله في القدس، واتهم شتيرنهيل بعدها السلطات الاسرائيلية بأنها تتساهل مع اليمين المتطرّف مما جعله يقوم بمثل هذه الاعتداءات
العدد 2221 - السبت 04 أكتوبر 2008م الموافق 03 شوال 1429هـ