العدد 2514 - الجمعة 24 يوليو 2009م الموافق 01 شعبان 1430هـ

خامنئي يأمر أحمدي نجاد بإقالة نائبه مشائي

البحارنة: لا ركاب بحرينيون في الطائرة الإيرانية

أمر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي الرئيس محمود أحمدي نجاد بإقالة اسفنديار رحيم مشائي الذي أثار تعيينه نائبا للرئيس غضب المحافظين، كما أذاع التلفزيون الرسمي أمس.

وقال خامنئي في رسالة إلى أحمدي نجاد: «إن تعيين اسفنديار رحيم مشائي في منصب نائب الرئيس يتعارض مع مصلحتكم ومصلحة الحكومة وسيثير انقسام وغضب أنصاركم». وأضاف المرشد الأعلى في هذه الرسالة التي بثها التلفزيون ولم يحدد تاريخها «يجب إلغاء هذا التعيين».

وقد أثار تعيين مشائي، الذي أعلن في 17 يوليو/ تموز، غضبا عارما في معسكر المحافظين الذين يأخذون عليه قوله في يوليو 2008 إن إيران «صديقة للشعب الأميركي والشعب الإسرائيلي». وعلى رغم انتقادات فريقه دعم أحمدي نجاد بقوة نائبه الأول مؤكدا أن لديه «ألف سبب» ليكنّ له المحبة والتقدير.

على صعيد متصل، دعا مجلس الخبراء وهو هيئة دينية بارزة في إيران الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني أمس الجمعة إلى توضيح ولائه للقيادة العليا ومؤسسة الحكم في البلاد.وقال 50 عضوا من إجمالي 88 عضوا بالمجلس في بيان إن رفسنجاني الذي يرأس المجلس يجب أن يظهر «تأييدا شفافا» للمرشد الأعلى السيد علي خامنئي «وإفشال جهود الانتهازيين (المعارضة)».

من جهة أخرى قتل 17 شخصا على الأقل أمس (الجمعة) في حادث طائرة في مدينة مشهد شمال شرق إيران، في ثاني كارثة جوية تشهدها الجمهورية الإسلامية خلال عشرة أيام. ونقلت الوكالة عن كهرمان راشد نائب محافظ خوزستان قوله: «وقع حادث وحريق في طائرة ركاب مقبلة من طهران إلى مشهد ونتج عن ذلك مقتل 17 شخصا وإصابة 19 آخرين».

وفي تصريح لـ«الوسط»، قال وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة إن الطائرة الإيرانية لم يكن بها ركاب بحرينيون.


اشتعال النيران في طائرة لدى هبوطها في مشهد ومقتل 16 شخصا

المرشد الأعلى في إيران يأمر أحمدي نجاد بإقالة نائبه

أمر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي الرئيس محمود احمدي نجاد بإقالة اسفنديار رحيم مشائي الذي أثار تعيينه نائبا للرئيس غضب المحافظين، كما أذاع التلفزيون الرسمي أمس.

وقال خامنئي في رسالة إلى احمدي نجاد إن «تعيين اسفنديار رحيم مشائي في منصب نائب الرئيس يتعارض مع مصلحتكم ومصلحة الحكومة وسيثير انقسام وغضب أنصاركم». وأضاف المرشد الأعلى في هذه الرسالة التي قراها التلفزيون والتي لم يحدد تاريخها «يجب إلغاء هذا التعيين».

وقد أثار تعيين مشائي، الذي اعلن في 17 يوليو/ تموز ، غضبا عارما في معسكر المحافظين الذين يأخذون عليه قوله في يوليو 2008 إن إيران «صديقة للشعب الأميركي والشعب الإسرائيلي». ورغم انتقادات فريقه دعم احمدي نجاد بقوة نائبه الأول مؤكدا أن لديه «ألف سبب» ليكن له المحبة والتقدير.

من جهة أخرى قتل 17 شخصا على الأقل أمس الجمعة في حادث طائرة في مدينة مشهد شمال شرق إيران، في ثاني كارثة جوية تشهدها الجمهورية الإسلامية في خلال عشرة أيام. ونقلت وكالة(ارنا) عن نائب محافظ خوزستان، كهرمان راشد قوله «وقع حادث وحريق في طائرة ركاب قادمة من طهران إلى مشهد ونتج عن ذلك مقتل 17 شخصا وإصابة 19 آخرين».

وقال راشد إن الطائرة روسية التصميم من طراز اليوشين وكانت تحمل 153 راكبا. وأكد انه «تم إخلاء الطائرة من جميع القتلى والجرحى والركاب وتمت السيطرة تماما على الحريق». ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصدر مطلع قوله إن النار اشتعلت في إطارات الطائرة أثناء هبوطها مما أدى إلى انحرافها عن المدرج واصطدامها في جدار.

وذكر التلفزيون الرسمي أن الحادث وقع أثناء هبوط الطائرة في مطار مشهد الدولي شمال شرق إيران، وكان أفاد سابقا بمقتل 15 شخصا.

ونقل التلفزيون عن مدير العلاقات العامة في مطار هاشمي نجاد في مشهد، الذي قدم باسم عائلته بيرهاندي، قوله إن «الطائرة تعرضت لخلل فني».

وتردد أن الطائرة الاليوشين تستخدما شركة «اريا اير» الإيرانية المستقلة التي تسير رحلات جوية من ميناء بندر عباس، على الخليج، إلى طهران وكذلك من مشهد إلى طهران.

وهذا هو ثاني حادث طيران للخطوط الإيرانية منذ 15 يوليو/ تموز عندما تحطمت طائرة تابعة لشركة كاسبيان ايرلاينز الإيرانية بالقرب من محافظة قزوين ما أسفر عن مقتل 168 شخصا.

ووقع الحادث بعد فترة قصيرة من إقلاع الطائرة من مطار الإمام الخميني الدولي في طهران متوجهة إلى العاصمة الارمنية يريفان.


«مجلس الخبراء» يدعو رفسنجاني لتوضيح ولائه للقيادة

دعا مجلس الخبراء وهو هيئة دينية بارزة في إيران الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني أمس الجمعة إلى توضيح ولائه للقيادة العليا ومؤسسة الحكم في البلاد.

وقال 50 عضوا من إجمالي 88 عضوا بالمجلس في بيان إن رفسنجاني الذي يرأس المجلس يجب أن يظهر «تأييدا شفافا» للمرشد الأعلى السيد علي خامنئي «وإفشال جهود الانتهازيين (المعارضة)».

ويقوم النظام السياسي الإسلامي في إيران على نظام ولاية الفقيه التي

تمنح المرشد الأعلى سلطة على جميع المؤسسات المنتخبة.

ووفقا للدستور فإن مجلس الخبراء فقط ورئيسه رفسنجاني يمكن أن يعين ويقيل القيادة ويشرف على أدائها.

ورغم أن الرئيس ونواب البرلمان ينتخبهم الشعب فإن المرشد الأعلى له

الكلمة الأخيرة فيما يتعلق بكل شئون الدولة.

وقد أثارت خطبة رفسنجاني في صلاة الجمعة الأسبوع الماضي جدلا داخل النخبة السياسية الإيرانية.وأغضبت تعليقاته بأن البلاد في أزمة غضب الكثير من المحافظين الذين اتهموه بإساءة استغلال صلاة الجمعة لتأييد المعارضة بقيادة حسين مير موسوي.

العدد 2514 - الجمعة 24 يوليو 2009م الموافق 01 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • توبلااني | 11:41 ص

      المقياس كبير

      نعم المقياس كبير بين سياسة الجمهورية وبين الدول التي تدعي الديمقراطية وأنت يا من يريد غسيل مخ أنت متعود على الحكم القبلي لا الحكم المتقدم فالفرق شاسع

    • زائر 2 | 8:26 ص

      الى مغسلة العقول

      اذا كنت لا تفهم النظام الايراني فلا تتدخل فيه ، النظام الايراني يختلف عن الانظمة العربية الامريكية ، النظام الايراني نظام إسلامي .
      حفظ الله الجمهورية الاسلامية

    • زائر 1 | 8:01 ص

      مغسلة العقول

      السلام
      من مساعة افكر في العنوان
      رئيس دولة يؤمر خوش رئيس

اقرأ ايضاً