العدد 2514 - الجمعة 24 يوليو 2009م الموافق 01 شعبان 1430هـ

حزب الله ينفي خرق القرار 1701

قال نائب من كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني أمس (الجمعة): «إن الاتهامات الأميركية بشأن خرق الحزب لحظر على السلاح تفرضه الأمم المتحدة في جنوب لبنان اتهامات باطلة» واتهم الأمم المتحدة بازدواجية المعايير. وقال النائب حسن فضل الله: «إن الاتهامات الأميركية الباطلة هي تكرار للموقف الإسرائيلي وتعبير عن دعم الإدارة الأميركية للعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان من خلال الخروقات وشبكات التجسس التي يزرعها العدو في لبنان». وكان نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة اليخاندرو وولف قال: «إن رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة آلان لو روا أبلغ مجلس الأمن في جلسة مغلقة بأن الأمم المتحدة تعتقد أن انفجارا وقع في جنوب لبنان الأسبوع الماضي كان تفجيرا لمخبأ للأسلحة تابع لحزب الله». وبعد الجلسة قال وولف للصحافيين إن التخزين السري لأسلحة في جنوبي نهر الليطاني هو خرق واضح للقرار 1701 وإن جميع المؤشرات تشير إلى أن «هذه كانت أسلحة ينشط حزب الله في الاحتفاظ بها».


بريطانيا تقلل من أهمية اتصالاتها بحزب الله اللبناني

واشنطن تتهم وحزب الله ينفي خرق القرار

قال نائب من كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني أمس (الجمعة)، إن الاتهامات الأميركية بشأن خرق الحزب لحظر على السلاح تفرضه الأمم المتحدة في جنوب لبنان اتهامات باطلة، واتهم الأمم المتحدة بازوداجية المعايير.

وقال النائب حسن فضل الله: «إن الاتهامات الأميركية الباطلة هي تكرار للموقف الإسرائيلي وتعبير عن دعم الإدارة الأميركية للعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان من خلال الخروقات وشبكات التجسس التي يزرعها العدو في لبنان».

وكان نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، اليخاندرو وولف، قال إن رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، آلان لو روا، أبلغ مجلس الأمن في جلسة مغلقة أن الأمم المتحدة تعتقد بأن انفجارا وقع في جنوب لبنان الأسبوع الماضي كان تفجيرا لمخبأ للأسلحة تابع لحزب الله.

وبعد الجلسة قال وولف للصحافيين إن التخزين السري لأسلحة جنوبي نهر الليطاني هو خرق واضح للقرار 1701 وإن جميع المؤشرات تدل على أن هذه كانت أسلحة ينشط حزب الله في الاحتفاظ بها.

لكن النائب فضل الله قال إن هذه الاتهامات لا تستند إلى أي حقائق أو أي أساس قانوني وهي تتجاهل المطالب اللبنانية بوقف الخروقات الإسرائيلية وآخرها في كفر شوبا. وأضاف أن ما حصل في الجنوب كان إشكالات بين مواطنين وقوات «اليونيفيل» ولم يكن هناك دور لحزب الله بهذه الإشكالات التي تتم معالجتها على قاعدة عودة «اليونيفيل» للالتزام بمندرجات القرار 1701 ودور حزب الله في هذا المجال كان دورا مساعدا لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل حادثة خربة سلم ولإعادة العلاقات الطبيعية بين المواطنين وقوات «اليونيفيل» وهي علاقات قديمة تعود إلى العام 1978.

من جانبه، قلل وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أمس من الاتصالات بين بريطانيا ونواب من حزب الله اللبناني وقال إن بلاده لا تجري مفاوضات مع قيادة الحزب. ووسط تقارير عن استياء اميركي من قرار لندن فتح محادثات منخفضة المستوى مع الجناح السياسي لحزب الله الذي تعتبره واشنطن تنظيما «إرهابيا» قال ميليباند إن بريطانيا ملتزمة بنزع سلاح حزب الله. وأضاف «لقد قررنا الصيف الماضي استئناف الاتصالات مع نواب من حزب الله نختارهم بدقة» بعد انضمام الحزب إلى حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية. وتابع «نحن لا نجري مفاوضات مع قيادة حزب الله».

في تطور آخر، قال الجيش اللبناني أمس، إن قواته قتلت شخصا بعد أن أطلق النار من مسدسه عليهم عند نقطة تفتيش في شمال لبنان.

العدد 2514 - الجمعة 24 يوليو 2009م الموافق 01 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً