انتزع حزب المحافظين البريطاني المعارض أمس (الجمعة)، مقعدا في البرلمان من حزب العمال الحاكم، ما يضمن له غالبية كبيرة تمنحه فوزا كاسحا إذا تكررت في انتخابات عامة مقررة خلال عام.

وأجريت الانتخابات أمس الجمعة على مقعد دائرة نورويتش نورث بعد أن استقال عضو البرلمان احتجاجا على معاقبته لدوره في فضيحة نفقات وجرت مراقبتها لاستخلاص مؤشرات تدل على نتيجة الانتخابات العامة المقبلة.

وألحقت شلو سميث (27 عاما) مرشحة حزب المحافظين هزيمة بحزب العمال الحاكم الذي جاء مرشحه في المركز الثاني بفارق أكثر من 7300 صوت بعد أن كان يتمتع بغالبية 5000 صوت.

وكان حزب العمال يحتفظ بمقعد الدائرة التي تقع في شرق انجلترا منذ الفوز الساحق الذي حققه رئيس الوزراء السابق طوني بلير في الانتخابات العام 1997 لينهي 18 عاما من حكم المحافظين. ووصف رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون النتيجة بأنها نتيجة مخيبة للآمال بشكل واضح.