قرر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأول (الأحد)، تعيين نائبه أسفنديار رحيم مشائي في منصب مستشار ورئيس لمكتب رئاسة الجمهورية، وذلك بعد تنحيه عن منصب النائب الأول للرئيس، بناء على طلب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي الذي وجه رسالة تطالب بإلغاء التعيين «حرصا على المصلحة العامة».

وكان تعيين نجاد لمشائي في منصب النائب الأول أثار موجة من الانتقادات في الأوساط السياسية والدينية المعارضة له.

- من مواليد العام 1960.

- نائب الرئيس الإيراني المكلف بشئون السياحة، لغاية 25 يوليو/ تموز 2009.

- درس الهندسة الكهربائية، وحصل على شهادة البكالوريوس، جامعة أصفهان للتكنولوجيا.

- رئيس منظمة التراث الثقافي الإيرانية سابقا.

- مدير المركز القومي للبحوث، 2007.

- نائب وزير الداخلية سابقا.

- في العام 2007، أثار مشائي جدلا في بلاده بعد حضوره عرض للرقص التقليدي قدمته نساء لدى زيارته لتركيا.

- وفي العام 2008، هاجمه المتشددون من جديد بعد حضوره ورعايته لحفل في العاصمة طهران شاركت فيه مجموعة من الفتيات.

- أثار موجة من الانتقادات العنيفة ضده بعد أن صرح في يوليو/ تموز 2008 بأن إيران «صديقة الشعب الأميركي والشعب الإسرائيلي، ما من أمة في العالم هي عدوتنا وهذا فخر لنا». وأضاف «إننا نعتبر الشعب الأميركي من أفضل شعوب العالم». مناقضا بذلك مع الهجمات الخطابية التي تشنها طهران على «إسرائيل».

- في 17 يوليو/ تموز الجاري، أعلن الرئيس نجاد تعيينه في منصب النائب الأول له، (وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية).

- ويعتبر منصب النائب الأول مهما، إذ يترأس اجتماعات مجلس الوزراء في حال غياب الرئيس.

- تعرض بعدها لحملة انتقادات واسعة على خلفية تصريحاته السابقة بشأن «إسرائيل»، واتهمه البعض بأنه يسعى لسيطرة على مقاليد الحكم بتعيينه مقربين له في المناصب الأسياسية. ويعتبر مشائي من المقربين جدا لأحمدي نجاد، وخصوصا أن نجل الرئيس الإيراني متزوج من ابنته.