ذكرت وثائق قدمت لمحكمة أمس الأول (الاثنين) إن مجموعة النشر تريبيون المفلسة، طلبت من المحكمة إمهالها حتى 30 من نوفمبر/ تشرين الثاني كي تتوصل إلى خطة لإعادة التنظيم. وإذا تمت الموافقة على ذلك فسيمنح الطلب مؤسسة تريبيون الحق الخاص لاقتراح خطة لإعادة التنظيم. ولدى تريبيون حاليا هذا الحق الخاص حتى الرابع من أغسطس/ آب، والذي بعده قد يطلب الدائنون من المحكمة قبول خطتهم لإعادة التنظيم. وقالت مؤسسة تريبيون، إنها تستحق تمديد الفترة بسبب تعقيد القضية. وأشارت الشركة إلى أنها حققت تقدما كبيرا تجاه بيع فريق بيسبول شيكاغو كابس الذي إذا بيع قد يؤثر على أي خطة لإعادة التنظيم. وقالت أيضا إنها تقدر أن الدائنين لهم مطالبات قيمتها 13,7 مليار دولار أميركي ولكن الشركة تلقت مطالبات أجماليها 606 مليارات دولار أميركي والتي قالت إنها قد تكون مطالبات مكررة أو زائدة.

وزير المالية البريطاني يطالب المصارف بالإقراض

على صعيد آخر، قالت المصارف البريطانية إن وتيرة عمليات الإقراض تسجل ارتفاعا. جاء هذا التأكيد بينما تستعد هذه المصارف للقاء وزير المالية البريطاني، أليستير دارلينغ، لبحث هذه المسألة.

وقالت جمعية المصرفيين البريطانيين، إن مجموع القروض الممنوحة للشركات الصغرى ارتفع إلى 366 مليون جنيه إسترليني شهر يونيو/ حزيران مقارنة مع 133 مليونا شهر مايو/ أيار الماضي.

وكان دارلينغ قد صرح من قبل قائلا إنه «جد قلق» للكلفة الباهظة التي تفرضها المصارف نظير منح قروض.

وأوضح وزير المالية البريطاني بالقول، إن كلفة القروض للشركات الصغرى ارتفع خلال الأشهر القليلة الماضية، على رغم الانخفاض القياسي في سعر الفائدة المرجعي والذي يناهز 0,5 في المئة.

وأضاف، أن من واجب المصارف أن تعيد مستويات الإقراض إلى سابق عهدها.

#صعود الأسهم الأميركية مدعومة بارتفاع مبيعات المساكن#

وفي أسواق المال، أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية مساء أمس الأول على صعود، وذلك بعد أن قفزت مبيعات المساكن الجديدة مسجلة أسرع معدل لها خلال ثمانية أعوام؛ ما ساعد على ارتفاع أسهم قطاعي المصارف والبناء والتشييد.

وصعد مؤشر داو جونز القياسي 15,27 نقطة، بنسبة 0,17 في المئة، ليصل إلى 9108,51 نقاط. كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 2,92 نقطة، بنسبة 0,3 في المئة، ليصل إلى 982,18 نقطة.

بينما أضاف مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 1,93 نقطة، بنسبة 0,1 في المئة، ليصل إلى 1967,98 نقطة.

... وارتفاع الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بشركات الأدوية

وارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس مدعومة بأسهم شركات الأدوية؛ لكن سهم دويتشه بنك نزل بعد أن أعلن البنك ارتفاعا كبيرا في مخصصات القروض، على رغم تحقيقه أرباحا صافية أفضل من المتوقع.

وارتفع المؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0,3 في المئة إلى 914,34 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى إقفال منذ نوفمبر/ تشرين الثاني أمس الأول مدعوما ببيانات إيجابية عن الاقتصاد الأميركي وتوقعات بأن موسم إعلان نتائج أعمال الشركات سيأتي بالمزيد من الأنباء الطيبة.

وارتفع المؤشر بنحو 42 في المئة منذ أن بلغ أدنى مستوياته على الإطلاق في أوائل مارس/ آذار الماضي.

وأسهمت شركات الأدوية بالنسبة الأكبر من ارتفاع المؤشر وصعد مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي بنسبة 0,8 في المئة ليصبح القطاع المتخصص في السوق.

#... وتراجع الأسهم اليابانية بفعل عمليات جني الأرباح #

وأنهى مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما ببورصة طوكيو تعاملات أمس على تراجع بعد أن باع مستثمرون أسهما لجني الأرباح عقب ارتفاعها في جلسة أمس الأول.

وانخفض نيكي بمقدار 1,45 نقطة أو بنسبة 0,01 في المئة ليغلق على 10087,26 نقطة بعد أن أنهى تعاملات أمس الأول على أعلى مستوى له منذ أكتوبر/ تشرين الأول بفضل النتائج الطيبة للشركات الأميركية.

في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 1,87 نقطة أو بنسبة 0,2 في المئة ليغلق على 930,13 نقطة.

«هيتاشي» تتكبَّد خسائر بفعل انخفاض المبيعات

إلى ذلك، قالت شركة «هيتاشي» اليابانية للالكترونيات أمس، إنها منيت بخسائر إجمالية خلال الفترة من أبريل/ نيسان إلى يونيو نظرا إلى التباطؤ الاقتصادي العالمي.

وبلغت خسائر الشركة 82,67 مليار ين (870 مليون دولار) خلال الربع الأول من عامها المالي في تغير عكسي لما حققته من أرباح بقيمة 31,56 مليار ين خلال الفترة نفسها قبل عام.

وقالت «هيتاشي» إنها تكبدت أيضا خسائر تشغيل بقيمة 50,60 مليار ين بينما تراجعت مبيعاتها بنسبة 25,6 في المئة لتصل قيمتها إلى 1,89 تريليون ين خلال الأشهر الثلاثة المذكورة.

وترجع الخسائر إلى انخفاض المبيعات بسبب تباطؤ الطلب على السيارات وأشباه الموصلات والمعدات الصناعية.