أصدر الملك الأردني عبدالله الثاني يوم أمس الأول (السبت) مرسوما يقضي بتعيين ناصر أحمد اللوزي رئيسا للديوان الملكي الأردني.
ويأتي تعيين اللوزي بعد استقالة رئيس الديوان السابق باسم عوض الله، الذي استقال بعد تعرضه لانتقادات شديدة من قبل المحافظين بسبب سياسته الاقتصادية والسياسية.
- من مواليد 26 فبراير/ شباط 1957، في العاصمة (عمّان).
- هو ابن أحمد عبدالكريم اللوزي الذي شغل منصبي رئيس الوزراء (1971 لغاية 1973) ورئيس مجلس الأعيان (1979 لغاية 1984).
- ابن شقيقة رئيس الوزراء السابق عبدالكريم الكباريتي.
- حصل على الشهادة الثانوية من الكلية العلمية الإسلامية (1975).
- أنهى دراسته الجامعية في الهندسة المدنية من جامعة ارلنغتون الأميركية في ولاية تكساس (1979).
- تقلد وزارة النقل في الأعوام (1996 - 1998 - 1999).
- وزير الأشغال العامة (1997 - 1998).
- وزير الإعلام والثقافة (1999).
- نائب رئيس المجلس الأعلى للإعلام (2001).
كما تقلد عدة مناصب في عدة شركات منها:
- رئيس هيئة مديرية شركة الملكية الأردنية الاستثمارية.
- عضو مجلس إدارة شركة الشرق العربي للتأمين.
- عضو مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين.
- مجلس إدارة شركة الكابلات.
- مجلس إدارة البنك الأردني الكويتي.
- مجلس إدارة شركة حديد الأردن.
- وكان آخر منصب شغله هو رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية في العام 2006.
- ويحظى اللوزي باحترام في الأوساط الأردنية، بما فيها المعارضة.
- معروف عنه أنه لا يحب الظهور في وسائل الإعلام ويفضل العمل في الظل، الأمر الذي أبعده عن القضايا الخلافية الداخلية والتصنيف السياسي السائد في الأردن، بين الليبراليين والمحافظين.
- وهو مكلف حاليا (بحسب بعض المصادر) بإعادة ترميم علاقة الديوان مع الأوساط الشعبية والسياسية.
- بالإضافة إلى إعادة النظر في المبادرات التي يشرف عليها الديوان الملكي بعد إعادة الصلاحيات التنفيذية كافة إلى الحكومة.
- ويعتبر منصب رئيس الديوان من المناصب السياسية المهمة في هرم القيادة الأردنية
العدد 2222 - الأحد 05 أكتوبر 2008م الموافق 04 شوال 1429هـ