أربعون عاما مضت منذ أن قامت فولكس واغن بتقديم سيارة فولكس واغن 411 أمام 200 صحافي في وولفسبورغ. وتعد هذه السيارة في ذلك الحين أكبر وأقوى طراز أنتجته الشركة. وقد قام الصحافيون سابقا باستكشاف قدرات سيارة فولكس واغن 411 في ميدان اختبارات فولكس واغن الحديث إهرا - ليسين واختبروا تجهيزات السيارة وأداءها. وقامت فولكس واغن بتصنيع 367,728 سيارة حتى تم إيقاف الإنتاج في يوليو/ تموز 1974، ويوجد منها حاليا 416 سيارة مسجلة كسيارات كلاسيكية بالغة القِدم.

وقد ذكر الإعلان أنه لم يسبق أن أنتجت فولكس واغن سيارة كهذه من قبل، وبالفعل فقد كان ذلك أول طراز بهيكل موحد، وخيار الأربعة أبواب، وبمساحة أكبر من أي سيارة أخرى أنتجتها فولكس واغن وقاعدة إطارات أطول من المتوفرة في سيارة البيتل. وزُوّدت مؤخرة سيارة فولكس واغن 411 بمحرك بوكسر قوي بسعة 1,6 لتر تبلغ استطاعته 68 حصانا وهو محرك حديث التصميم بنظام تبريد هوائي، وقد كان محركا فائق المتانة حتى للرحلات الطويلة بسرعة قصوى تبلغ 145 كلم/ ساعة. ولضمان ثبات السيارة على الطرقات، كان لها هيكل رياضي مبتكر مزود بنظام تعليق أمامي من طراز ماكفيرسون ونظام تعليق خلفي بمحورين ثنائيي المفصل كالمستخدم في سيارة البورشه 911. وقد مثلت سيارة الصالون المتوسطة هذه مفهوم «رفاهية سيارة الرفاهية». كما توفرت السيارة بخط معدات عادي أو معدات L، والتي قدمت للزبائن الرحابة والراحة في القيادة والأمان الإضافي، ومساحة للأمتعة بحجم 570 لترا في مقدمة السيارة ومؤخرتها وناقل سرعات أوتوماتيكيا اختياريا. وقدمت الشركة سيارة فولكس واغن 411E كنسخة معدلة. فقد عزز نظام حقن الوقود الإلكتروني قوة المحرك ليولد استطاعة تصل إلى 80 حصانا، كما تم تحديث تصميم مقدمة السيارة التي أعطت السيارة لقب الـ «قوطي». وقدمت سيارة فولكس واغن 411E ستايشن (فاريانت) مساحة أكبر للأمتعة، وسرعان ما وصلت مبيعات هذه السيارة المطورة إلى ضعف مبيعات سيارة الصالون المدمجة