أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني السابق الإصلاحي مهدي كروبي في مؤتمر صحافي أمس (الأحد) ترشيحه في الانتخابات الرئاسية في إيران المقررة في يونيو / حزيران 2009.
وقال «بعد مشاورات عديدة قمتُ بها، ورغم معرفتي بالصعوبات التي ستعترض طريقي، أعلن استعدادي للترشح»، مضيفا «لقد دخلت السباق».
- من مواليد العام 1937، في مدينة اليكودرز بمحافظة لرستان الغربية.
- أحد قياديي الثورة الإسلامية في إيران ورئيس مجلس الشورى الإسلامي سابقا و رئيس حزب اعتماد ملي الإيراني.
- أكمل دراسته الابتدائية في بلدته، ثم التحق في الحوزة العلمية في مدينة قم، (والتي تعد المركز الديني في إيران).
- التحق بعدها في كلية الأديان بجامعة طهران، حصل على ليسانس في الإلهيات والفلسفة.
- بدأ بعدها في العمل بالنشاط السياسي والفكري مع تلامذة آية الله الخميني ضد نظام الشاه، ما أسفر عن سجنه عدّة مرات.
- بعد انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الخميني العام 1979، تم تعيينه رئيسا للجنة الإمام الخميني للإغاثة.
- ثم رئيسا لمؤسسة الشهيد منذ تأسيسها.
- كما أصبح عضوا في اللجنة المركزية لجمعية علماء الدين المناضلين.
- ثم عضوا مؤسسا وأمينا عاما لجمعية علماء الدين المكافحين، لغاية العام 1988.
- رئيسا لبعثة الحج الإيرانية (1975 - 1991).
- كما تقلد منصب مسئول الأموال العامّة التي لا صاحب لها التابعة لمكتب المرشد.
- عضو بلجنة إعادة النظر في الدستور ولجنة تعديل الدستور.
- تم انتخابه نائبا في مجلس الشورى للدورات الأولى والثانية والثالثة والسادسة.
- تولى رئاسة المجلس في الدورتين (1990 - 1992) و (2000 - 2004).
- رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية العام 2005، وحل في المرتبة الثالثة، وقال حينها: إنه جرت عملية تزوير منظمة وانتخابات «مزوّرة» لمنعه من الوصول إلى الدورة الثانية.
- يُعتبر من الإصلاحيين المُعتدلين، وهو مقرّب من الرئيس السابق محمّد خاتمي.
- ويتبنى كروبي تأييده للمجتمع المدني والحريات الصحافية والاجتماعية والتفاهم الأفضل مع العالم الغربي وخصوصا في القضايا المثيرة للجدل مثل: المشروعات النووية وأزمة الشرق الأوسط.
العدد 2229 - الأحد 12 أكتوبر 2008م الموافق 11 شوال 1429هـ