شاركت جمعية أصدقاء البيئة ممثلة في أعضاء برنامج ريم للقادة البيئيين الصغار في مهرجان الصحة يوم أمس الأول (الأحد)، والأعضاء هم سبيكة الشحي، تركي المناصير، هاشم الكوهجي، أحمد محسن وراشد الشحي.

وأوضحت سبيكة الشحي أن «العلاقة وثيقة بين البيئة والصحة، فإن صلحت بيئتنا صحت صحتنا، وكذلك فإن من أهم نتائج تلويث البيئة تردي الصحة والإصابة بالأمراض التي أثبتت دراسات عدة علاقتها بتلوث الهواء والتربة والماء ومنها الأمراض التنفسية وأمراض السرطان والتسمم الغذائي». وأضافت أن «الحفاظ على البيئة والصحة من أساسيات أية تنمية مستدامة صحيحة».

واحتوى ركن جمعية أصدقاء البيئة في المهرجان الصحي على معلومات عن أهم القضايا البيئية الصحية كطبقة الأوزون وأهميتها وتأثير تدميرها على صحة الإنسان، بالإضافة إلى تأثير المواد الكيماوية على الحياة بشكل عام وصحة الإنسان بشكل خاص ولاسيما المنظفات والملمعات والمعطرات التي تستخدم داخل المنازل.

وأوضح أحمد محسن أن ركن جمعية أصدقاء البيئة شهد نقاشات بيئية عدة من أهمها الحديث عن خليج توبلي وأهميته ومشكلاته، وكيف كان وأين صار؟ وهل تُعَدُ أسماكه صالحة للأكل؟ وعلق تركي المناصير: كل المشكلات البيئية أحدثناها نحن البشر بأيدينا جميعا، وإن لم تؤثر على صحتنا فستؤثر على صحة أبنائنا. وعلق راشد الشحي: «حفاظنا على البيئة هو في الواقع حفاظنا على صحتنا وبقائنا ومستقبل أبنائنا».

يذكر أن برنامج «ريم» من أهم المشاريع البيئية التوعوية المستمرة بجمعية أصدقاء البيئة، منذ الإعلان عنه في 2000 حتى قبل الإشهار الرسمي للجمعية، حيث كانت الجمعية جزءا من جماعة أصدقاء البيئة الإلكترونيين التي تحولت فيما بعد إلى جمعية أصدقاء البيئة.

وتشرف رئيسة جمعية أصدقاء البيئة الباحثة البيئية خولة المهندي على هذا البرنامج منذ تأسيسه، إذ أكدت أن «أطفال برنامج ريم يمكنهم عمل الكثير في تغيير المفاهيم والسوكيات البيئية المتصلة بالكثير من القضايا البيئية ولاسيما تأثيرهم على أقرانهم في المدارس والمحيط الأسري»، موضحة «أن الاطفال أكثر تقبلا لما يقدم لهم من مفاهيم بيئية وتبنيا لها، وأن الجمعية تسعى من خلال برنامج ريم للقادة البيئيين الصغار إلى خلق ضمير بيئي في المجتمع يؤثر على تصرفاته وسلوكياته وقراراته المؤثرة على البيئة ضمن مساعي الجمعية إلى جعل الهم البيئي هم المجتمع الأول».