العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ

تعديل أوضاع 3600 مظلة مخالفة في «الشمالية»

بعضها شغلت %40 من الواجهة الأمامية وزاحمت الشوارع

فرضت بلدية المنطقة الشمالية رسوما بلدية على المواطنين أصحاب مظلات السيارات (المخالفة) المقامة على الأرصفة والمساحات الأمامية لمنازلهم. وعدل على إثر ذلك نحو 3600 مظلة أوضاعها بعد فرض 36 دينارا كرسم إصدار للرخصة إلى جانب 70 دينار مبلغا للتأمين يدفع مرة واحدة فقط، في حين يجدد المواطن الرخصة سنويا بـ 36 دينارا فقط.

وجاء ذلك عقب إرسال بلدية المنطقة الشمالية خلال الفترة الماضية إنذارات وإشعارات لعدد من المنازل التي تضع مظلات للسيارات في الواجهة الأمامية، وطالبت من خلالها المواطنين بمراجعة البلدية لتصحيح أوضاع المظلات وإصدار تراخيص فنية وفقا للوائح والاشتراطات البلدية، وقانون إشغال الطرق تحديدا.

وبينت البلدية أن المظلات يجب ألا تشغل 40 في المئة من واجهة المنزل الأمامية، بالإضافة إلى عدم مزاحمتها للطريق وحجب الرؤية عن المارة.

ووفقا لمدير عام بلدية المنطقة الشمالية عبدالكريم حسن، فإن هناك دراسة بأن تقوم فروع البلدية بالمنطقة بجميع الإجراءات اللازمة في ذلك الشأن لكونها قريبة من المواطنين. علما أن البلدية لا تسعى إلى إزالة المظلات ومخالفتها إلا ما تعدى منها الحدود المسموح بها.

من جهته، علق عضو مجلس بلدي المحافظ الشمالية ممثل الدائرة السادسة خالد الكعبي على الموضوع، قائلا: «أبدى عدد من المواطنين من الدائرة السادسة بمدينة حمد قلقهم في اتصالات هاتفية من إنذارات وإشعارات تسلموها من البلدية، تفيد بضرورة مراجعتهم بفرع البلدية بمدينة جدحفص»، موضحا أنه أجرى اتصالات عقب ذلك بمدير عام البلدية عبدالكريم حسن، الذي بين بدوره ما تمت الإشارة إليه سالفا».

وعلى صعيد منفصل، اقترح الكعبي استغلال الحكومة وتحديدا وزارة الإسكان، الأراضي التي تكفي مساحتها لبناء وحدة إسكانية بين المنازل بمدينة حمد. وأوضح أن الأراضي المشار إليها ليست قليلة، وهي بأعداد كبيرة في حال قامت الجهات المعنية بعمل جرد ورصد لها، فبالإمكان الاستفادة منها لأصحاب الطالبات الإسكانية القديمة المتكدسة لدى الوزارة.

وبين الكعبي أن مشروع مدينة حمد الإسكاني تم إنشاؤه منذ أكثر من 20 عاما، ولم يكن عدد الطلبات الإسكانية حينها بهذا الحجم حاليّا، وهو ما دفع بالحكومة إلى التوسع في حجم أرض كل وحدة إسكانية، وكذلك في المساحات البينية لكل الوحدات الإسكانية، فالكثير من الأرضي التي تقع بين المنازل مازالت فارغة إلى الآن ولا أحد يستفيد منها. وبالإمكان استغلالها وبناء وحدات إسكانية في حال لا توجد فكرة بتنفيذ مشاريع خدمات عامة في هذه الأراضي، مثل محطات الكهرباء الفرعية، وغيرها.

وعلى صعيد الخدمات، بيَّن أن في الدائرة السادسة في المحافظة الشمالية تُُوجد مماش رياضية ليس لها موازنات وتحتاج إلى رصد مبلغ لا يقل عن 3 ملايين و500 ألف دينار لخمسة مماش رياضية بالدائرة، أي لكل مجمع ممشى.

وناشد الكعبي سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة القيام بزيارة ميدانية للمحافظة الشمالية للتعرف عن قرب على مدى حاجتها الماسة إلى الخدمات الرئيسية، وقال: «الدائرة السادسة على سبيل المثال بحاجة إلى تخصيص أرض لممشى رياضي بمجمع 1206 و1208، وإيقاف تدمير شوارع المدينة من قبل وزارة الأشغال ممثلة في قسم إدارة المياه بعد تنفيذها المشروعات المعنية بها».

وأضاف أن «هناك حاجات كثيرة، منها أيضا حل مشكلة مجمع اللوزي التجاري والإسراع في بنائه، إذ كان من المفترض أن يبدأ العمل به في النصف الأول من العام الجاري، ويبدو أنه سيتأخر كثيرا».

كما تطرق الكعبي إلى ضرورة تدخل مجلس الوزراء بقرارات وتوجيهات فعالة لزيادة الموازنات المخصصة لمشروع تنمية المدن والقرى الذي أرق الجميع من مواطنين وبلديين، وتعجيل ودفع فكرة إشراك القطاع الخاص في دعم هذا المشروع. مبينا أن هناك مشاريع عالقة لدى وزارة الأشغال بشأن فتح بعض الطرق وتوسعة بعضها، علما بأنها لا تحتاج إلى كلفة مالية كبيرة.

العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً