تشيع الفلبين اليوم (الأربعاء) رئيستها السابقة كورازون اكينو، الذي توفيت يوم السبت الماضي عن عمر ناهز 76 عاما بعد معركة طويلة مع مرض سرطان القولون.

- وُلدت أكينو في مانيلا لعائلة غنية، ذات نفوذ سياسي، تُدعى كوجوانغسو في 25 يناير/ كانون الثاني 1933.

- تلقت تعليمها في الولايات المتحدة، وتخرجت في كلية ماونت سانت فينسنت بمدينة نيويورك حيث درست الحقوق في العام 1953م.

- تزوجت بنينيو أكينو الابن العام 1954م المتحدر هو أيضا من عائلة كبيرة واكتسب شهرة بمقالاته الصحافية خلال الحرب الكورية، والذي صار فيما بعد المنافس السياسي الرئيسي لفيرديناند ماركوس.

- تحولت أكينو وريثة عائلة كوخوانغو الصينية الأصل التي تعد واحدة من كبريات الأسر النافذة في الفلبين يعمل وجهاؤها في الأراضي والسكر والصناعات الغذائية، إلى ربة عائلة اعتبارا من 1972 عندما فرض فرديناند ماركوس القانون العرفي، واعتقل أكبر خصومه بنينيو اكينو لمنعه من الفوز بالرئاسة التي لم يعد يحق له الترشح إليها دستوريا.

- اقتحمت رغما عنها الحقل السياسي في 21 أغسطس/ آب 1983 يوم اغتيال زوجها بنينيو «نينوي» اكينو في مطار مانيلا عند عودته إلى البلاد رغم تلقيه تهديدات بالموت بعدما أمضى في المنفى في الولايات المتحدة ثلاث سنوات.

- في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 1985م دعا ماركوس إلى انتخابات رئاسية.

- قادت اكينو ملايين الفيلبينيين الذين كانوا يحتجون على الفساد في نظام الرئيس ماركوس الذي سجن آلاف المنشقين خلال فترة حكمه القاسي الذي استمر عشرين عاما.

- تولت الرئاسة بدعم من الجيش في 25 فبراير/ شباط 1986 بعد فرار الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس هو وعائلته بعد إضرابات شهدتها الفلبين ضد حكمه.

- أعادت صياغة دستور البلاد وأفرجت عن كل المعتقلين السياسيين منذ عهد ماركوس، وبدأت محادثات سلام مع مختلف حركات التمرد.

- عانت أكينو من كثير من المضايقات لإقصائها عن الحكم، كان أشدها قسوة في شهر ديسمبر/ كانون الأول العام 1989م عندما حاول بعض العسكريِّين الاستيلاء على الحكم، وقد نشب قتال راح ضحيته 100 قتيل. واستمرت أكينو في الحكم، رغم الهزة العنيفة التي أصابت حكومتها.

- طرأ على الفلبين ازدهار اقتصادي منذ تَقَلُّد أكينو الحكم، غير أن مخطط الحكومة المُعلن عن بيع المؤسسات الحكومية ­ـ القطاع العام ـ لتشجيع التجارة الحرة لم يُوضع قيد التنفيذ. وتعرضت إدارتها الحكومية لكثير من النقد، حيث اتهمت بالفساد وسوء الإدارة. ولم تترشح لانتخابات العام 1992م وخلفها على الرئاسة فيدل راموس.