قال أمين السر العام في نادي المالكية حسن حسان إنه إذا كانت الدولة ليست لديها الرغبة والنية في الدعم المالي للأندية المحلية وخصوصا تلك التي تعاني الكثير من هذا الأمر فعلى المسئولين في الرياضة إلغاء الرياضة بالكامل لأنه من غير المعقول أن تخصص لنا نحن في نادي المالكية موازنة قدرها 40 ألف دينار تستقطع منها فقط لمدرب الفريق الأول 15 ألف دينار للسنة الواحدة وماذا، عن باقي المستلزمات في الفريق الأول والفئات العمرية من مدربين وإداريين ولاعبين ومستلزمات أساسية وتجهيزات، فهل هذا المبلغ يكفي لمثل هذه الأمور ونادي المالكية ليس لديه الدخل الآخر وهو يعتبر من أفقر الأندية المحلية ماليا وفي البنية التحتية أيضا.
وأضاف «نحن نعاني كثيرا في بحثنا عن مدرب يقود الفريق الأول وحتى المدرب الوطني لا نستطيع جلبه للفريق بسبب الأمور المالية، فهل يعقل هذا أن يكون ذلك في نادٍ من الأندية البحرينية. مدرب وطني محلي لا نستطيع أن نوفر له الراتب الشهري فما بالك بالمدربين الأجانب من الخارج».
واضاف «وطبعا جلسنا مع بعض المدربين من خارج البحرين فكانت طلباتهم المالية تفوق الـ1000 دينار مع اننا نشهد بكفاءتهم التدريبية ولكن لا نستطيع أن نتفق مع مدرب بهذا المبلغ الذي يرهق موازنة النادي وبالتالي نغض الطرف عنه إلى المدرب الوطني الذي هو الآخر أيضا في الجانب المالي يحرجنا وان لم يكن يطلب الكثير ولكن حسب الإمكانات المتواضعة التي هي في أيدينا أيضا نقع في الحرج».
وتابع: «نحن في حيرة تامة من أمرنا لا المدرب الأجنبي نستطيع أن نجلبه ولا حتى المدرب البحريني والموسم الجديد قريب وفريقنا ضمن العشرة الكبار وهذا هو حالنا ولاندري ماذا نفعل. الغرق يغمرنا ولا منقذ لنا من هذا الواقع المر والمؤلم وحتى المؤسسات في القطاع الخاص لا تدعم الأندية ولا الدولة تدعم الأندية فماذا نفعل في مثل هذه الظروف الصعبة؟».
وقال أيضا: «في اعتقادي يجب على اتحاد الكرة أن تكون لديه رؤية تسويقية للأندية الصغيرة المعدمة ماليا حسب تعوده وسلطته وكاسم بإمكانه البحث عن رعاة داعمين لهذه الأندية الفقيرة كالمالكية وغيرها من الأندية. فمثلا لوجئنا لبلد كالعراق غير المستقر أمنيا نلاحظ ان هناك تقوم كل وزارة من وزارات الدولة بتبني ناد في دفع كل المستحقات المالية من التعاقد مع مدربين ومحترفين وعقود اللاعبين المحليين وغيرها من الأمور المالية هناك، فتصرف الملايين لهذه الأندية عبر الوزارات الحكومية».
ونادي النجف العراقي سيقيم معسكرا في تركيا استعدادا للموسم الجديد ونحن في المالكية نحلم أن نقيم معسكرا ولو ليومين فقط في الكويت فلا نستطيع فأين نقاط التلاقي بيننا وبين العراق. نأمل بان يكون هناك حل سريع في اشراك وزارات الدولة لدعم الأندية الصغيرة على أقل تقدير.
العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ
هناك بديل
على النادي ايجاااد بديل آخر للمال الذي يدخل على النااادي فبدل الانتظار من الاتحاد او المؤسسة مبلغ علية بااستفااادة من موقع الناادي على الشارع وبناء محلات وشقق تدعمه في مواصلة مشوارة ، كما وانه يستفيد من عقود لاعبية المحترفين ،،، ولا يرد احد من اين ناتي باموال لنبني المحلات والشقق فهناك حلول كثيرة وابناء المالكية ورجالاتهم قادون ان يجعلوا من النادي لا يحتاج الى ال 40 الف ، ففكروا اشوي ستجدون الحل ؟؟؟
مسكين يا نادي المالكيه
بصراحة نادي المالكية من الاندية الكبيرة بفضل اخلاص لاعبيه وجماهيره التي تسانده بس المشكلة هي الامكانيات الشحيحة. 40 الف دينار رقم صغير جدا في عالم الكرة. لغة الملايين هي ما يتحدث بها اللاعبين المحترفين والمدربين والسماسره اما نادي المالكية مسكين فلا زال يرزح تحت سقف ال 40 الف دينار وبالطبع لن يستطيع اللحاق بالاخرين بهذا الوضع. الكرة اصبحت احتراف وعقود و والولاء للنادي يشتري بالسوق كاي سلعة اخري، فاين انت من كلا هذا يافارس الشرقية