لايدري عالي كيف خرج فائزا بعد الأداء الرجولي الجاد الذي قدمه باربار في الشوط الثاني على رغم النقص العددي الذي كان عليه الفريق ولكن ما شاهدناه كان على عكس التوقعات من خلال الهجمات المرتدة السريعة التي أوقعت عالي في الحرج خصوصا عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لباربار في الدقيقة 30 من الشوط الثاني والنتيجة تشير إلى تقدم عالي (3/2) ولكن إبراهيم محمد أحمد خذل جماهيره وفريقه وأضاع الركلة ليتنفس عالي الصعداء من جديد ويعمل على المحافظة على النتيجة بعد أداء غير مقنع طغت عليه الفردية بعكس الشوط الأول ليتأهل عالي إلى الدور نصف النهائي من دورة زين التعارف ويلاقي بوري يوم الجمعة المقبل.
أداء الفريقين في الشوطين كان متناقضا وغير مستقر إذ كان الشوط الأول متوترا خصوصا من باربار الذي اعترض على طرد لاعبه احمد حسن في الدقيقة 35 وتوقف اللعب لفترة زمنية تقدر بخمس دقائق تقريبا وكانت قبلها الاحتجاجات على قرارات الحكم واضحة من اللاعبين والجماهير ومن هم على مقاعد البدلاء لباربار فأثر ذلك على الأداء. فيما كان عالي خلال هذا الشوط يلعب بالأسلوب الجماعي والهادئ بعدما باغت باربار عالي يهدف مبكر وسريع في الثواني الأولى من الشوط عن طريق هدافه إبراهيم محمد أحمد من كرة انفرادية لعبها بالمرمى. هذا الهدف جعل عالي يلعب بأكثر هدوءا على أن لا يستعجل أموره في الناحية الهجومية ونجح إلى حدٍ كبير في تغيير المعادلة لصالحة مستفيدا من الفراغات التي تركها الارتكاز ومر منها عالي كثيرا واستطاع لاعبه عبدالحسين محمد يوسف من مفاجأة حارس مرمى باربار بتسديدتين قويتين في الزاويتين الصعبتين الأولى في الدقيقة 27 على يمين الحارس والثانية في الدقيقة 31 في الزاوية العليا الصعبة ولا يسأل عنها الحارس. عموما كان عالي هو الأفضل فنيا في ظل عدم استقرار باربار في أدائه بسبب الطرد ومطالبته بركلة جزاء في الدقيقة 38 عندما سقط هجومه داخل منطقة الجزاء ولكن للحكم رأي آخر.
اما في الشوط الثاني فقد تغير الحال وصار باربار هو الأفضل فنيا بعكس عالي الذي لم يظهر بالصورة التي كان عليها الشوط الأول وقل أداء وسطه خصوصا بشار عبدالصمد وعبدالحسين محمد يوسف فأثر ذلك على الجانب الهجومي الذي كان فيه علي محمد جعفر وحسين محفوظ متباعدين عن بعضهما البعض فصار دفاع باربار يسيطر على الوضع وفاجأ باربار من خلال النقص العددي لديه بهدف التعادل الذي أحرزه إبراهيم محمد احمد في الدقيقة 12 اثر الكرة العرضية التي لعبها له جعفر حسن جوهر لعبها سريعة في المرمى ولكن عالي على رغم سوء أدائه استطاع أن يرد سريعا في الدقيقة 16 عن طريق لاعبه علي محمد جعفر بعد أن حصل على الكرة داخل منطقة الجزاء ولعبها قوية في المرمى محرزا هدف فريقه الثالث والفوز. هذا الهدف لم يغير من واقع عالي أي شيء وظل على أدائه غير المقنع ولم تفلح تبديلاته ولم تضف إلى الفريق أي جديد. فيما كان كفاح باربار أكثر من جيد ولعب بإصرار كبير ووصل لمرمى عالي كثيرا على رغم أن الارتكاز (المحور) كان خاليا وبالتالي أحرج فيه عالي في أكثر من كرة خطرة أمام المرمى وخرج خاسرا بشرف. أدار المباراة الحكم علي العصفور بمساعدة الحكم عبدالإمام السندي والحكم سيدجلال محفوظ.
حصل لاعب عالي عبدالحسين محمد يوسف على جائزة أفضل لاعب في المباراة وهي عبارة عن هاتف نقال مقدما من شركة زين للاتصالات بعدما قدم أداء جيدا ساهم بشكل كبير في فوز فريقه بإحرازه هدفين في المباراة.
وفي المباراة الثانيه تأهل سار الى الدور قبل النهائي بعد أن هزم ابوقوة بهدف نظيف احرزه اشرف عبدالجليل في الدقيقه 13 من الشوط الثاني بعد مباراة لم ترتقِ الى المستوى المطلوب خلال الشوطين. اذ كان ابوقوة هو الافضل نسبيا خلال الشوط الاول فيما كان سار هو الافضل نسبيا خلال الشوط الثاني. ادار المباراة الحكم رامي الكعبي بمساعدة الحكم عبدعلي المدوب والحكم احمد مهدي.
حصل لاعب سار على جائزة افضل لاعب في المباراة بعد ترجيح فريقه وقيادته الى التأهل الى الدور قبل النهائي بإحرازه هدف الفوز في المباراة. وهي عبارة عن هاتف نقال مقدم من شركة زين للاتصالات.
العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ
كاسر اصيل
كفو عليك ياكواسر وان شاء الله الجايات افضل بس اسمحوا لي المواصلة والحماس والجد هو ثمرة المستقبل وهارد ليكم وو good luck لنادي عالي