قال الأمين العام لجمعية التجمع القومي الديمقراطي حسن العالي لـ «الوسط»: «إن جمعيات التحالف السداسي (الوفاق، وعد، المنبر التقدمي، التجمع القومي، أمل، والإخاء الوطني) اتفقت على أن يتم وضع برنامج مشترك لإنصاف ضحايا التعذيب في البحرين».
واعتبر أنه بعد مرور سبع سنوات من صدور مرسوم 56 للعام 2002 لاتزال الأضرار الكبيرة التي ألحقت بضحايا الحقبة السابقة واضحة، لذلك كان لابد من جهود كبيرة تبذلها جمعيات التحالف السداسي من خلال التحالف الوطني للإنصاف والمصالحة، لتحريك ملف العدالة الانتقالية عبر برنامج مشترك، مؤكدا أنه سوف يعاد الاجتماع والالتقاء بين الأطراف المذكورة بعد شهر من الآن للاتفاق على ذلك البرنامج.
وذكر العالي أن مقترحات عدة طرحت خلال الاجتماع منها رفع دعاوى قضائية مدنية لتعويض ضحايا التعذيب، كما تم بحث إمكانية تقديم طعن أمام المحكمة الدستورية في دستورية المرسوم 56 لسنة 2002 المتعلق بالعفو الشامل عن القضايا الماسة بالأمن والوطني والذي يقدم بموجبه حصانة لمن قاموا بالتعذيب خلال الفترة السابقة.
يشار إلى أن «التحالف من أجل إنصاف ضحايا التعذيب» عبارة عن تجمع تكون قبل عامين من 11 جمعية سياسية وحقوقية وأهلية، ويطالب هذا التحالف بإنصاف وتعويض من تعرضوا للتعذيب خلال الحقبة الماضية، وتعديل قانون 56 لسنة 2002 المتعلق بالعفو عن الجرائم الماسّة بالأمن الوطني، بما يسمح للضحايا بملاحقة من قاموا بجرائم التعذيب قضائيا.
وكان رئيس اللجنة الوطنية لضحايا التعذيب عبدالغني خنجر قد ذكر في تصريح سابق أن لجنته استطاعت توثيق سبعة آلاف حالة تعذيب تمّت في البحرين، معتبرا أن هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي، «وخصوصا إذا قسناه بحجم الانتهاكات التي تمّت في فترة التسعينيات من القرن الماضي».
العدد 2526 - الأربعاء 05 أغسطس 2009م الموافق 13 شعبان 1430هـ
كفاكم رقصاُ على جراحات المعذبين .... إنتخابات .
إلى متى ستوقفون مجونكم هذا على شعب البحرين الأبي وعندي لكم سؤال ( من متى ضحايا التعذيب قد عذبوا ومن متى كانوا يطالبون بإنصافهم من جلاديهم ... وانتم نائمون في سباتكم . لقد أصبح شعب البحرين اوعى منكم ومن مثقفيكم وكفاكم إستغفال إذا كانت لمجرد دعاية إنتخابية فإني أقول لكم إن الله لن يوفقكم وسيخذلكم لأن عمل غير خالص لوجه الله وما كان لله ينمو .. كفاكم مجون أيها السياسيون ومن الذي اخرج شعب فلسطين من أرضه في 48 غير السياسين الدجالين الذي كانوا يبثون الرعب في قلوب شعب فلسطين ... سياسين دنانير