اتهم الجيش الشعبي لتحرير السودان أمس حكومة الخرطوم بالسعي إلى السيطرة على مناطق النفط من اجل السماح لشركات أجنبية بالتنقيب فيها. وقال الناطق باسم حركة التمرد في جنوب السودان ياسر عرمان من اريتريا حيث يقيم ان «الجيش يسعى إلى طرد قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان والمدنيين خارج هذه المناطق للسماح لشركات أجنبية بالتنقيب فيها». واتهم الجيش الشعبي الأربعاء القوات الحكومية بالقيام بعملية «واسعة النطاق» غرب ولاية أعالي النيل الغنية بالنفط. إلا ان الحكومة نفت هذه المعلومات متهمة المتمردين بشن هجوم الثلثاء في ولاية الوحدة، اكبر مناطق الإنتاج النفطي.

واتهم عرمان القوات الحكومية بـ «إحراق عشرات القرى ودفع آلاف المدنيين إلى النزوح»، في انتهاك للهدنة الموقعة في 15 أكتوبر/تشرين الأول. وأوضح الناطق ان القوات الحكومية حاولت بسط سيطرتها التامة على منطقتين نفطيتين: المجمع 4 الذي يشمل مناطق ولايات كردفان والوحدة وبحر الغزال، والمجمع 15 الموزع بين ولاية الوحدة وشمال بحر الغزال