تواصل «الوسط» رصد السيرة التاريخية للأندية المشاركة في مسابقة الدوري العام للدرجة الممتازة من سنة التأسيس مرورا بالانجازات إن وجدت الى اللاعبين المتميزين الذين برزوا خلال مسيرة النادي المشارك. وبعد عرض «الوسط» حلقتين سابقتين لستة أندية، تُكمل اليوم بالأندية الاربعة الباقية لنجعل القارئ الرياضي الكريم يتعرف على تاريخ هذه الأندية التي يجهلها معظم الجماهير الكروية... ففي الحلقة الثالثة والأخيرة سنتعرف الى تاريخ الأندية الرفاع الشرقي والحالة والنجمة والشباب.
الحالة
تأسس النادي الحالاوي في العام 1964 عندما كان النادي تحت مسمى الجزيرة قبل الاندماج وكان الفريق يلعب الدوري حتى موسم 1971 وفي الموسم 1972 تم ادماج فريقي الحالة والجزيرة تحت اسم الحالة وبعد الاندماج بموسمين في الموسم 1974/1975 صعد الفريق الى الدرجة الممتازة والذي أحرج فيها المحرق والأهلي (النسور) بتعادله مع المحرق في القسمين وفوزه على النسور 1/صفر وبقى في الدرجة الممتازة يتطور بسرعة بعدما اثبت وجوده فيها واستطاع خلال هذه الاعوام ان يفوز بكأس الاتحاد (اخراج المغلوب) بعد فوزه على البحرين في المباراة النهائية. وفي موسم 1978/1979 استطاع الفريق ان يتوَّج لأول مرة ويحقق بطولة الدوري بعد فوزه الثمين على الأهلي 2/1 وكان قد دخل المباراة بفرصة واحدة فقط وهي الفوز بعدما كان خاسرا في الشوط الاول صفر/1 وحوّل خسارته الى فوز في الشوط الثاني. وظل الفريق ثابتا في الدرجة الممتازة حتى موسم 1989/1990 حينما هبط الى الدرجة الاولى وكان مدرب الفريق خليفة الزياني، وفي موسم 1990/1991 صعد مرة أخرى الى الدرجة الممتازة بقيادة المدرب حسن الشاذلي ولكن لم يستمر الفريق أكثر من موسم حتى هبط في موسم 1991/1992 وكان المدرب هو محمود السايس وفي موسم 1992/1993 استطاع الفريق ان يصعد الى الممتاز بقيادة المدرب عصمت ومن ذلك الموسم ثبّت أركانه في الدوري الى هذا الموسم 2002/2003.
وتعاقب على الفريق الكثير من النجوم المتميزين ففي نهاية الستينات وبداية السبعينات برزت نجومية أحمد الزياني وعيسى بحر (حارسا مرمى) وسعد رمضان وابراهيم زويد (المدافع) وجمعة الدوح وحسن دراج وعبدالله بحر ونبيل قمبر وناصر عبدالله وصالح بشير وإبراهيم أحمد وسالم حامد وعيسى علي (حارس المرمى) وإبراهيم حمد زويد (وسط الفريق) وفي نهاية السبعينات الى الثمانينات برزت نجومية سعد سالم وخليل نعمة وسلمان حربي وأحمد تلفت ونبيل ابراهيم ورياض رشدان وعبدالشهيد رضي وكامل غيث، وفي التسعينات حسن رضي وعبدالرحمن سلمان وأحمد زويد ويوسف تلفت وغازي الكواري ويوسف عامر (المنتقلين الى البسيتين) ومحمود المشخص وخالد الذوادي وأحمد عيسى وجهاد العشار (حارس مرمى) ومحمد زويد.
وفي الألفية الثانية برزت نجومية محمود المشخص وفهد السعدون وأحمد زويد وعلي زويد ومحمد عبدالنبي عبدالوهاب ومحمد عبدالحسين وناجح عبيد وحسن عيسى وجوهر جاسم.
ويشرف على تدريب الفريق الأول المدرب الوطني خليفة الزياني.
الرفاع الشرقي
تأسس النادي في العام 1958 ويعتبر الشيخ عبدالرحمن بن فارس من الرواد الأوائل في النادي والذين لهم اليد الطولى في تأسيس النادي وكانت في بداية تأسيس النادي تزاول الانشطة الرياضية الى جانب الأنشطة الثقافية والفنية اذ كانت الالعاب كرة القدم والطائرة والسلة الى جانب الطائرة النسائية كلها تمارس في النادي منذ تأسيسه ولكن بعد هذه السنين لم يتبقَ منها إلا كرة القدم والطائرة وايضا كانت هناك المحاضرات التي تعقد باستمرار على مسرح النادي وكان الجانب الثقافي نشيطا آنذاك. وبعد انضمام النادي الى الاتحاد البحريني لكرة القدم استطاع الفريق ان يظهر نجوميته ويكافح في دوري الدرجة الاولى حتى تحقق له الفرج ليصعد لأول مرة الى مصاف فرق الدرجة الممتازة وكان ذلك في موسم 1977/1978 واستطاع ان يحرج الفرق الكبيرة وخصوصا عندما تعادل في أول مباراة له مع الأهلي بطل الدوري والكأس لموسم 1976/1977 وظل بعدها في الدرجة الممتازة مثبتا مكانه وثابتا وجوده ولم يتزحزح عنها الى هذا الموسم متأرجحا بين الهبوط والصعود في المستوى واستطاع الفريق في موسم 1992/1993 ان يقدم كرة «عائلية» وجماعية «حلوة» توّجها بانجاز وحيد وفريد له على مستوى الدوري عندما حقق بطولته عن جدارة واستحقاق.
مرت بالفريق عدة نجوم في الدوري الممتاز ففي الستينات برزت نجومية عبدالله عيسى الدوسري ومحمد عيسى القطامي وعبدالرزاق علي (والد لاعبي الفريق الاول الآن عارف ومحمود) وخالد مسباح وعبدالله الشعلان وسلطان فرج وعبدالله سلطان (والد مدافع الفريق سلطان) وعلي محبوب وعبدالله حسن جناحي.
وفي السبعينات برزت نجومية خليل الشعلان وخليفة الرويعي وعبدالرحيم فخرو وسلمان محمد والمرحوم حسن الخالدي (والد حارس مرمى الفريق السابق رمزي حسن) وحمد محمد ومحمد أحمد.
وفي الثمانينات برزت نجومية صلاح قمبر وصلاح العواد وصلاح عبدالمجيد ورمزي حسن (حارس المرمى) وتوفيق عتيق (حارس مرمى) وعلي البوعينين وكريم الملا وفيصل سعود وابراهيم أحمد والمرحوم عيسى عبدالله وسعيد يعقوب وسعود عبدالعزيز وعبدالعزيز جاسم وعبدالله موسى وعبدالله محمد وفي التسعينات برزت نجومية خالد جاسم وخالد الدوسري (الذي انتقل الى البسيتين) وعارف عبدالرزاق وفي الألفية الثانية برزت نجومية عبدالله سعد (حارس مرمى) وعبدالعزيز ربيعة وموسى مبارك وعلي عبدالعزيز فرحان وعبدالله سلطان فرج وفواز أحمد وحسن عبدالعزيز وحمد صالح فرحان وطلال حسن وماجد عدنان.
ويشرف على تدريب الفريق الاول المدرب الوطني سلمان شريده.
الشباب
هذا النادي تأسس نتيجة دمج أندية جدحفص والسنابس والديه وكرانة والسهلة والنعيم والذي تمخص عنه مسمى «الشباب» في العام 2001م ولكن جدحفص هو النادي الوحيد من بين هذه الأندية له حضور قوي في الدوري الممتاز لسنين عدة مضت ولذلك سنتعرض الى تاريخه من دون الأندية الأخرى المندمجة... ويعود تأسيس نادي جدحفص الى العام 1951 وبدأ الفريق في لعب مباريات الدورة المؤهلة الى دوري الدرجة الثانية، وكان من بين الأندية المشاركة في هذه الدورة هي السنابس والديه المندمجان حاليا مع جدحفص وكانت المنافسة شديدة آنذاك واستطاع الفريق ان يصعد الى مصاف فرق الدرجة الثانية ويثبت وجوده ولم يبقَ طويلا في هذه الدرجة بل صعد الى الدرجة الاولى والتي نافس فيها طويلا ولكن تأخر كثيرا صعوده الى الممتاز ولم يتحقق الا في موسم 1984/1985 عندما صعد لأول مرة الى الممتاز محققا نتائج باهرة بفوزه على المحرق بطل الدوري وبكامل نجومه 2/صفر وبعدها تأرجحت مسيرته بين الهبوط والصعود الى الممتاز. والفريق في الموسم الماضي وبعد دمجه مع الأندية المذكورة أثبت أنه من الفرق التي لها حضور مميز بين فرق المنافسة.
ففي الستينات مرت نجوم وبرزت نجوم بشكل ملفت للنظر أمثال عبدالله مكي وعباس فضل والمرحوم كريم عمران وأمير خليل وعدنان القصاب وكريم رضي وسلمان رضي وعباس الحرز وعباس زهير وسعيد يوسف وناصر موسى وحسن الحداد، هذه المجموعة بقيت مع الفريق حتى السبعينات وفي الثمانينات برزت نجومية شاكر عبدالجليل والمرحوم محمد حبيب وفاضل عبدالجليل وحسن شبر وصادق الموسوي وجواد أسعد (حارس مرمى) وابراهيم مليح وعدنان الغربي وكفاح العليوي وعدنان الغزال وعباس المطوع وحسن سعيد (مدير الفريق الاول الحالي) وعادل حسن، وفي التسعينات برزت نجومية عبدالأمير أحمد (حارس مرمى) وناصر العلواني (الذي انتقل الى الأهلي) وعبدعلي المدوب (الحكم الحالي في الاتحاد الكروي) وحسن عبدالنبي وحسين علي (بيليه) (الذي انتقل الى المحرق) ومحمد سلمان مكي (المنتقل الى الرفاع) ومجيد شبر وحسين اليتيم وياسر المسجن وعبدعلي ناصر (المنتقل الى الاتفاق).
وفي الألفية الثانية برزت نجومية محسن شبر وعباس عبدالله مكي وحسين عبدالله مكي وفاضل حميد زهير ومحمود يوسف وجعفر ملا حسن وماجد ملا حسن وياسر علي عبدالله ومحمد صالح علي وفوزي عبدالله (حارس مرمى).
ويشرف على تدريب الفريق الاول المدرب حميد رمضانه.
النجمة
تأسس النادي في العام 1945 باسم شباب الحورة وكانت الانشطة مقتصرة على لعبة كرة القدم فقط وفي العام 1949 استبدل الاسم من شباب الحورة الى «الوحدة» وادخلت بعض الالعاب الاخرى على انشطة النادي وفي العام 1961 استبدل الاسم مرة أخرى وسمي النادي «بالعربي» واستمر النادي بهذا الاسم الى الموسم 1977/1978 عندما اندمجت اندية (العربي واليرموك والفاضل والولعة والوطن) وسمي الوحدة وظل الفريق يلعب في الدوري الممتاز حتى منتصف التسعينات بعدها تم دمجه بنادي القادسية تحت مسمى الهلال ولكن هذا الدمج لم يكتب له النجاح فعاد كل نادٍ الى موقعه فاحتفظ الوحدة بمسماه (الهلال) الى ان جاء الدمج الجديد في العام 2001 عندما تم دمج النادي مع رأس الرمان تحت مسمى (النجمة) والفريق عبر مسيرته في الدوري الممتاز استطاع ان يحرز بطولتها مرتين فقط وذلك في الموسمين 1969/1970 و1974/1975 وتحت مسمى (العربي).
وخلال مسيرة النادي مرت عدة نجوم بالفريق ومنها حسن يوسف وعبدالله الذوادي ومحمد لوري (رئيس القسم الرياضي بالايام) وعبدالملك وفاروق محمد صالح وخليل الزياني ويوسف خيري ومحمد الزياني وفؤاد بوشقر وعبدالله سيار وبدر سيار وخالد الذوادي وكريم الملا الذي انتقل للمحرق والشرقي وحميد كويتي وعادل سالم وحسن خلفان وعلي بوشقر وبدر سوار وجمعة هلال ومحمد جمعة مرورا بنجوم الفريق الحاليين امثال حسين عبدالكريم وحسين محفوظ وميثم أحمد وصابر عبدالرحمن وعلي سعيد وعباس عبدالله وحسين علي ويوسف يعقوب وصالح أحمد وخالد راشد.
ويشرف على تدريب الفريق المدرب عمر مزيان
العدد 120 - الجمعة 03 يناير 2003م الموافق 29 شوال 1423هـ