من المتوقع ان تخرج NTL من اجراءات الافلاس المنصوص عليها في الفصل الحادي عشر بعد أشهر من الانتظار خلال هذا الاسبوع. ومع ان شركة البرق البريطانية قد خططت في البداية للخروج من هذه الدعوى القضائية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فإن العملية قد طالت بسبب الجدل الذي دار من قبل الكثير من المصارف الدائنة وحاملي السندات حول العالم بالنسبة الى التفاصيل الدقيقة.

لقد كانت الشركة تصف منذ مدة طويلة الخروج من الاجراءات القانونية للفصل الحادي عشر بأنها وشيكة، ما أدى الى نوع من الشك.

وعلى أية حال فقد ذكر مصدر قريب من الحوادث أنه بات من المؤكد بنسبة 90 في المئة أن تخرج NTL من هذه القضية وتعيد تسجيل اسمها في سوق أسهم نزداك هذا الاسبوع بعد ان تم تصحيح وضعها المالي. وقال مسئول في NTL أنه لم تعد هناك حاجة الى المزيد من جلسات الاستماع وان الشركة مستعدة للخروج من دون ان يُعطي تاريخا لذلك.

وبموجب خطة إعادة الهيكلة وافق حاملو السندات على تبادل الديون التي تبلغ 10,6 بلايين دولار (6,6 بلايين جنيه) مقابل استيلائهم على الشركة. وقد تم الكشف في الاسبوع الماضي عن ان أحد مستشاري NTL في اتمام الصفقة مورجان ستانلي كان يقاضي الشركة مطالبا بدفع اتعابة التي لم يتم دفعها منذ العام 1999. وعلى أية حال فقد كان المستشار الرئيسي في مفاوضات إعادة الهيكلة شركة كريدت سويس فيرست بوسطن.

وقد حذرت مؤسسة ستاندرد آند بورز لتقديم الملاءة (القدرة على الوفاء بالدين) أن الشركة مازالت تواجه مصاعب حتى بعد خروجها من قضية الافلاس لأن لديها مستويات عالية من الديون والقليل من الاموال التي يمكن ان تستثمرها في خدماتها.

خدمة الاندبندنت - خاص بـ «الوسط