ولد عبدالحكيم في 2 أبريل/ نيسان 1967م. بعد إنهاء المرحلة الدراسية التحق بإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، وتفرغ للعمل الخيري بجمعية التربية الإسلامية في العام 1992 وتقلد فيها اعمالا ومسئوليات كبيرة إذ كان يعمل في لجنة رعاية الأيتام ومن ثم رئيسا للجنة إغاثة الشعوب الإسلامية وبعدها أصبح نائبا لمدير الوحدة الداخلية لمشروعات رعاية الأيتام والأسر المعوزة، وبناء وترميم منازل الأسر الفقيرة، وبناء المساجد. ثم أصبح رئيسا للجنة رعاية رعاية الأسر الفقيرة وتنفيذ المشروعات وكان أخيرا مديرا للمشروعات والبرامج التنموية في جمعية التربية الإسلامية.

حاصل على دبلوم صناعة تخصص إلكترونيات، وانضم إلى الكثير من الدورات منها دورة إعلامية لتحرير الأخبار والتصوير الفني والفوتوغرافي، ودورة فنية بأجهزة الاتصالات اللاسلكية، ودورة في علوم برمجة الحاسب الآلي، ودورة في الحكم والحياة السياسية في الدولة الحديثة ودورة في المنهج الحديث في التخطيط الاستراتيجي، بالإضافة لدورات عديدة في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والعلوم الإدارية ونظم المعلومات.

سافر إلى مخيمات اللاجئين الأفغان والبوسنة والهرسك وكوسوفو وشارك في عدة مؤتمرات وفعاليات عن الدول المنكوبة.

عرف عنه التضحية في سبيل خدمة المجتمع الإسلامي وكان يشرف كثيرا على برامج الإغاثة وكفالة الأيتام في فلسطين وأفغانستان والصومال ودول أخرى.

توفي نتيجة حادث مروري في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري وله من العمر 35 عاما وهو متزوج وله أربعة أبناء