ذكرت تقارير صحافية أمس أن 40 شخصا على الأقل يشتبه في أنهم مسلحون إسلاميون، من بينهم باكستانيون ويمنيون وأفغان، لقوا مصرعهم على أيدي الجيش في شرق الجزائر.
وأفادت الأنباء أن العملية العسكرية التي وقعت في المنطقة الجبلية جاءت ردا على هجوم وقع حديثا على قافلة عسكرية أسفر عن مقتل 43 جنديا.
واعترف بعض المعتقلين بالتدبير لإقامة دولة إسلامية في الجزائر.
وعزز الجيش الجزائري من وجود قواته في شرق الجزائر في الأسابيع الماضية بهدف قمع الجماعة السلفية للوعظ والقتال، المنشقة عن الجماعات الإسلامية المسلحة (جيا).
ويشتبه في أن الجماعة السلفية دبرت الهجمات وأن لها صلات مع شبكة القاعدة. وتشهد الجزائر نزاعات دموية بين الجماعات الإسلامية المسلحة والقوات الحكومية منذ أكثر من 10 أعوام، ما أسفر عن مقتل ما يزيد على 100,000 شخص
العدد 135 - السبت 18 يناير 2003م الموافق 15 ذي القعدة 1423هـ