أفرجت السلطات القطرية أمس عن ثلاث سفن من مجموع أربع سفن بحرينية تم احتجازها في قطر أمس الأول بعد دخولها المياه الإقليمية القطرية، والسفن المفرج عنها هي لعباس مكي وتقي عبدالعظيم ووحيد الدوسري بينما ظلت السفينة الرابعة محتجزة لانها مسجلة في السعودية وصاحبها يملك الجنسيتين البحرينية والسعودية كما قالت بعض المصادر وقد أفرج عن البحارة الذين كانوا على متن السفن.
ووصلت أمس السفن الثلاث إلى فرضة المحرق وقال رئيس نقابة الصيادين عيسى حسن ابراهيم: «لقد حاولنا الوصول إلى تفاهم في هذا الشأن بيننا وبين جمعية الصيادين القطرية، وقد أجرت الحكومة القطرية حديثا استفتاء بين اعضاء جمعية الصيادين القطرية عن مدى قبول الصيادين القطريين بدخول صيادي البحرين إلى المياه القطرية من أجل الصيد إلا أن بعض صيادي قطر اعترضوا» وقال رئيس نقابة الصيادين البحرينية: «لقد كنا حتى التسعينات يسمح لنا بدخول المياه القطرية للصيد إلا أن فقدان النوخذة البحريني من على ظهر السفن ودخول العمالة الآسيوية على الخط أوجد قلقا عند الإخوة القطريين».
وتابع: «نحن نتعاون مع الصيادين القطريين ولم نعترض على دخول الأسماك القطرية إلى البحرين على رغم تأثير ذلك على اسعار السمك، ونحن نناشد اخوتنا في قطر تفهم ظروفنا وايجاد حل مناسب».
إلى ذلك قال الصياد البحريني سيد علي حسن وهو صاحب سفينة محتجزة في قطر منذ شهر اكتوبر/ تشرين الأول: «إنني مطالب بدفع خمسة آلاف دينار لكي يتم الافراج عن سفينتي ولقد بعت ذهب زوجتي وأنا أجمع هذا المبلغ الذي لم يكتمل حتى الآن». وأضاف «نحن 18 شخصا في العائلة ورزقنا يعتمد على هذه السفينة ولا أدري ما الذي أفعله حتى يفرج عن سفينتي المحتجزة»
العدد 138 - الثلثاء 21 يناير 2003م الموافق 18 ذي القعدة 1423هـ