كشف وزير شئون البلديات والزراعة محمد علي الشيخ منصور الستري عن الكثير من الأهداف التي تنوي وزارة البلديات تحقيقها في الفترة القريبة المقبلة وكانت أبرزها تطوير نظام الحاسب الآلي في الوزارة لربطها بنظام الحكومة الإلكترونية بما يحقق توجهات القيادة...

جاء ذلك في كلمة ألقاها الستري في احتفال الوزارة بيوم البلديات لمجلس دول التعاون في قاعة المؤتمرات بفندف «هوليدي إن» حضره وزير شئون ديوان رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة ووزير العدل جواد سالم العريض والمحافظون ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية وعدد من المكرمين.

وأشار الستري في كلمته إلى سبل تحسين الخدمات البلدية ورفع مستويات أداء الأجهزة الإدارية والفنية عن طريق المقترحات المرفوعة من المجالس البلدية والأجهزة التنفيذية من خلال تشجيع الاستثمارات لزيادة إيرادات البلدية وتنفيذ عدد من المشروعات الحيوية المهمة والاستفادة من المياه المعالجة في مشروعات التجميل.

و أكد الستري أن تكريس مبدأ المشاركة الشعبية في صنع القرار البلدي أعطى دفعة للجهاز التنفيذي لتطوير العمل البلدي ورفع مستوى الخدمات البلدية.

كما ألقت رئيسة جمعية الطفل والأمومة الشيخة لولوة آل خليفة كلمة أكدت فيها وجود فجوة كبيرة بين الأقوال والأفعال فيما يخص تقديم العطف والعناية بالفئات الضعيفة من المسنين والمعوقين والمحتاجين مشيرة إلى أن القرن الجديد سيضع تحديا جديدا أمام قطاع الجمعيات في تحمل المسئوليات تجاه العمل التطوعي.

وقالت الشيخة لولوة: «إن المجتمع يتكون من ثلاثة أضلاع، الأول المؤسسات الحكومية والثاني القطاع الخاص والثالث المنظمات الأهلية فإذا حزمنا هذه الأضلاع الثلاثة في حزمة واحدة سميناها حزمة الخير والأمل حينئذ نسير يحدونا الأمل بمستقبل مشرق لتوحيد الصف ومضاعفة العمل».

وألقى كلمة رؤساء المجالس البلدية رئيس المجلس البلدي للمحافظة الشمالية مجيد السيد علي أوضح فيها أن العمل البلدي يعني مرافق خدماتية أساسية للحياة المدنية مشيرا إلى ريادة البحرين في السير على هذا النهج.

وأوضح مجيد في كلمته أن البحرين سباقة في الشروع في كثير من المشروعات. وقال: «إن الاخوة الكويتيين جاءوا إلى البحرين في الثلاثينات كي يطلعوا على مشروعنا الرائد آنذاك ويبدو أن قدرنا نحن البحرينيين أن نكون سباقين في كثير من المجالات إلا أننا نتميز بالبطء أو التوقف في مسيرة تلك المشروعات حتى لا ننتبه إلا وأصبحنا نتمنى أن نصل إلى مستوى من أخذ عنا التجربة وطورها».

وأشار مجيد إلى أن يوم البلدية يجب أن يأخذ مسارين الأول دراسة العمل البلدي ومشكلاته ومعوقاته وسبل تطويره من خلال بحوث وتجارب خبراء متخصصين لدفع التجربة وورش عمل ومؤتمرات.

أما المسار الثاني الذي أشار إليه مجيد فهوالمسار الشعبي مؤكدا أنه لا يجوز الاحتفال بيوم العمل البلدي في صالة مغلقة بعيدا عن عين الناس الذين لهم دور في إنجاح العمل من خلال تفاعلهم الواعي مع ما يطرح من مشروعات أو خدمات. واقترح مجيد أن يتحول يوم البلدية إلى مهرجان وطني أو كرنفال سنوي.

وفي نهاية الحفل قام الستري بتكريم الوزراء السابقين لوزارة شئون البلديات وعدد من المدارس والجمعيات والصحافة المحلية والتلفزيون والإذاعة