العدد 142 - السبت 25 يناير 2003م الموافق 22 ذي القعدة 1423هـ

جامعة البحرين تنفي تجاوز عميد كليّة العلوم لجنة التوظيف

قالت دائرة الاعلام والعلاقات العامة في جامعة البحرين تعليقا على الخبر الذي نشرته «الوسط» في الصفحة الأولى في العدد (134)، في يوم السبت الموافق 18 يناير/كانون الثاني الجاري بعنوان: «عميد كلية في جامعة البحرين يتجاوز صلاحيات لجنة التوظيف». إنه عار عن الصحة.

وأضافت ان« إدارة جامعة البحرين تحققت من هذا الموضوع، وذلك بالرجوع إلى الوثائق والأدلة والمستندات والتوصيات كافة الصادرة عن مجلس قسم علوم الحياة برئاسة فاضل العريض، وعميد كلية العلوم وهيب عيسى الناصر، بالإضافة إلى وثائق اللجان العاملة فيها، إذ تبين جليا أن ما تم نشره في صحيفتكم الغراء عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلا، إذ ان جميع القرارات المتخذة من القسم والكلية تستند إلى موافقة القسم بالتصويت الحر، ومجلس الكلية بالإجماع، وانه لم تحدث أية تجاوزات في الترشيح للتعيين الوظيفي من قبل عميد كلية العلوم، ولا تغليب رأي شخصي من قبل رئيس قسم علوم الحياة، كما أن الاستمارتين المستخدمتين في الكلية لتقييم المترشحين لوظيفة مساعد بحث تدريس تم إقرارهما من مجلس الجامعة، ومجلس كلية العلوم قبل تطبيقها».

أما بخصوص ما تم نشره عن رئيس القسم فاضل العريض، فقد أشارت محاضر الاجتماعات كافة إلى غير ما ورد في الصحيفة على لسان مصدرها، وان مجلس القسم اتخذ القرار على أساس التصويت الحر، وبالغالبية، ولم يخالف رئيس القسم قرار المجلس، ولم يغلّب رأيه الشخصي، ولم يرفع إلى مجلس الكلية أية توصية تخالف قرار مجلس القسم.

وفي هذا الصدد، تأكدت إدارة الجامعة من وثائق اللجان العاملة فيها، إذ تبين جليا أن كل القرارات المتخذة في القسم والكلية تستند إلى موافقة مجلس القسم ومجلس الكلية، وهي الإجراءات المتبعة في جميع كليات الجامعة، فيما يتعلق بالترشيح للتعيين الوظيفي.

ومن هنا، فإن إدارة الجامعة وبعد أن تبين عدم صدقية ما نشر في الصفحة الأولى من صحيفتكم الغراء، وما تسببت فيه من تشهير وإساءة لعميد كلية العلوم وهيب عيسى الناصر، ورئيس قسم علوم الحياة فاضل العريض، وكون الجامعة ذكرت أسماء الأستاذين الفاضلين في هذ الرد، فإنها عمدت إلى وقف البلبلة التي حدثت عن عدم ذكر اسمي الأستاذين المقصودين، ونتيجة لعدم ذكر المصدر في الجامعة الذي تم من خلاله استقاء الخبر الذي نشر هذا الخبر، الأمر الذي ترتب عليه الإساءة إلى بقية العمداء ورؤساء الأقسام الآخرين. وللمصدر الرسمي الذي يفترض أن تستقى منه صحة المعلومات من عدمها لنشرها بشكلها الصحيح، لإيصال الفائدة لكل المعنيين بالشأن التعليمي داخل الجامعة وخارجها.

ومن منطلق الحرص على الحقيقة والأمانة الصحافية كانت الجامعة تتمنى أن تتوخى الصحيفة الدقة فيما تنشر، وتسأل الجهات المعنية في الجامعة عن حقيقة الأمر، ليكون هدفنا جميعا العمل على حماية المصلحة العامة، وأن تمارس «الوسط» دورها الحيادي، ما سيعطيها مزيدا من الصدقية المنشودة.

وإلى ذلك، تتمنى الجامعة أن يتم التواصل المستمر والبناء بينها وبين صحيفتكم الموقرة لأية استفسارات، فالجامعة تتبنى الشفافية في كل قراراتها وسير أعمالها، علما بأنها ستشكل لجنة لتقصي أسباب ومصادر تسريب هذه الإدعادات التي تسيء إلى الجامعة، وإلى منسوبيها، وإلى نهج عملها في شأن التوظيف والتعيين، واتخاذ القرار، هذا وسيتم اتخاذ الإجراء الجزائي المناسب بحق المسئولين عن ذلك

العدد 142 - السبت 25 يناير 2003م الموافق 22 ذي القعدة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً