التقى عضوا مجلس البلدي بمدينة حمد محمد علي سلمان وجواد فيروز بأهالي المدينة لاطلاع الأهالي على مشروع خصخصة النظافة بمدينة حمد وعلى مشروع الحملة الوطنية للنظافة في مدينة حمد وقد مثل الجهاز التنفيذي في هذا اللقاء حسين الماحوزي الذي حضر نيابة عن مدير بلدية المنطقة الشمالية محمد حسن.

وكشف عضو المجلس البلدي محمد علي سلمان أن كلفة تنظيف محافظات الشمالية والوسطى والجنوبية تبلغ مليونا وربع المليون دينار سنويا وستتولى مهمة النظافة شركة ماليزية بحرينية، مؤكدا أنه على الرغم من أن عقد خصخصة النظافة قد أبرم قبل فترة المجلس البلدي فان المجلس البلدي سيمارس الرقابة على تنفيذ الشركة كل ما ورد من بنود في عقد الخصخصة من دون تقديم أي تنازل وسيعمل على تقييم أداء الشركة، أما ممثل الجهاز التنفيذي حسين الماحوزي فقد حدد تسع مهمات لجهاز النظافة في البلدية الشمالية موضحا أن هناك قلة في الآليات والعنصر البشري بما لا يتماشى مع المساحة الجغرافية التي هي آخذة في التوسع وقال الماحوزي: «إن مهمات قسم النظافة تتلخص في جمع ونقل والتخلص من القمامة وكنس الشوارع والأحياء والتخلص من الأمطار من الشوارع الرئيسية والأماكن العامة إضافة لرفع السيارات الخربة وضبط ومتابعة المخالفات الصحية وتلقى الشكاوى الخاصة بالنظافة» وأثنى الماحوزي على علاقة جهاز التنظيفات بأعضاء المجلس البلدي.

من جهته شرح عضو المجلس البلدي جواد فيروز تفاصيل مشروع الحملة الوطنية للنظافة في المنطقة الشمالية الذي يهدف لتنظيف المنطقة الشمالية وإفساح المجال أمام الأهالي للمشاركة في ذلك واقترح فيروز عدة آليات لتنفيذ المشروع منها عمل لقاءات مفتوحة مع الأهالي وتحديد جدول زمني للقيام بحملة النظافة العامة التي ستبدأ يوم الخميس من كل أسبوع من الساعة الثامنة صباحا إلى الرابعة والنصف عصرا.

واقترح فيروز أن تتحمل بلدية المنطقة الشمالية والمحافظة والمؤسسات التجارية في المنطقة الشمالية كلفة الحملة التي سيشارك فيها بحسب اقتراح فيروز كل المؤسسات التطوعية والرياضية والأهلية المتواجدة في الشمالية.

بعد ذلك دار حوار بين الأهالي وبين عضوي المجلس البلدي وممثل الجهاز التنفيذي تركز على شروط العقد مع الشركة التي ستنظف المنطقة وعن نسبة البحرنه فيها، وقال العضو البلدي محمد علي سلمان إن سائقي السيارات سيكونون من البحرينيين وأما العمال والملاحظون فليسوا بالضرورة من المواطنين، وعلم من المحاضرين أن كل الملاحظين سيكونون من الشركة الماليزية وعمال النظافة سيكونون من جنسيات آسيوية أخرى