أكد رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز أخيرا أن بلاده ربما توجه ضربات ضد الكويت إذا عبرت القوات الاميركية إلى الأراضي العراقية عبر الأراضي الكويتية.
ولد طارق عزيز العام 1936 في مدينة الموصل شمال العراق وتلقى تعليمه في العراق.
مسيحي من أصل آشوري.
خريج كلية الآداب بجامعة بغداد العام 1958 وعمل في الصحافة من 1958 حتى 1968.
عمل في مؤسسة البعث للصحافة في سورية حتى فبراير/شباط 1966.
تولى رئاسة تحرير صحيفة الثورة الناطقة باسم حزب البعث في العراق.
عين عضوا في مكتب شئون القيادة العامة لمجلس قيادة الثورة العام 1972.
تولى منصب نائب رئيس مكتب الثقافة والاعلام القومي وعضو احتياط لقيادة قطر العراق لحزب البعث في يناير/كانون الثاني 1974.
عين في نوفمبر/تشرين الثاني 1974 وزيرا للإعلام ثم عضوا في مجلس قيادة الثورة في يناير 1977.
في 16 يوليو/تموز 1979 عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء.
تولى منصب وزير الخارجية من العام 1983 حتى مارس/آذار 1991 وتسلم في فترة تنصيبه وزيرا للخارجية العراقية أسخن ملفين وهما الملف الإيراني، والملف الكويتي ليصبح من أبرز الشخصيات في السياسة الخارجية العراقية.
أعيد تعيينه نائبا لرئيس الوزراء في مارس 1991.
يعتبر المراقبون عزيز الرجل الثاني بعد صدام حسين.
برز نجم عزيز إبان الأزمة مع الكويت، وشارك في مفاوضات مع الكثير من الأطراف الإقليمية والدولية بخصوص الحصار على العراق. حتى صار أكبر المفاوضين العراقيين. ولايزال يؤدي دورا مهما في مواجهة التهديدات الأميركية بشن ضربة عسكرية محتملة ضد بلاده
العدد 146 - الأربعاء 29 يناير 2003م الموافق 26 ذي القعدة 1423هـ