يعقد في دمشق في الثاني والثالث من فبراير/ شباط المقبل منتدى قمة منظمة المرأة العربية السادس برعاية أسماء الأسد، تحت عنوان «المرأة والتربية» بحضور عدد كبير من عقيلات الرؤساء والملوك العرب.

ويعتبر هذا المنتدى الأول من نوعه في سورية، ويأتي ضمن سلسلة منتديات أقرتها القمة العربية التي تمت في القاهرة في العام 2001، وعقدت تباعا أولها في البحرين في إبريل/ نيسان 2001 تحت عنوان «المرأة والقانون»، والثاني في تونس في يونيو/ حزيران في العام 2001 تحت عنوان «المرأة والسياسة»، والثالث في الأردن في أكتوبر/ تشرين الأول 2001 بعنوان «المرأة العربية في بلاد المهجر»، والرابع في أبو ظبي في فبراير/ شباط 2002 تحت عنوان «المرأة والإعلام»، وكان مقررا أن يعقد المنتدى الخامس في العراق بعنوان «المرأة والمجتمع» لكن الظروف لم تسمح بعقده، واستعيض عنه بعقد المنتدى السادس في سورية. وكانت توصيات وبيانات المنتديات المذكورة أساسا لصوغ مسودة استراتيجية للنهوض بالمرأة العربية المقررة في المؤتمر الثاني لقمة المرأة العربية، التي مهدت الطريق لإنشاء منظمة المرأة العربية، وكانت سورية من أوائل الدول العربية الأربع التي صدقت على اتفاق إنشاء هذه المنظمة.

وذكرت مصادر في اللجنة التحضيرية للمنتدى، «أن الهدف من عقد هذا المنتدى، كما يتضح من شعاره (امرأة وتربية: وطن وتنمية)، هو الاطلاع على واقع المرأة والتربية في الوطن العربي، سواء المرأة باعتبارها عنصرا فعالا في العملية التربوية، أو من خلال التربية باعتبارها عاملا مكونا ومحددا لموقع المرأة في المجتمع، وتبادل الخبرات بين الدول العربية عبر المشاركات في المنتدى»