توفيت يوم الأربعاء الماضي الخبيرة الألمانية في الشئون الإسلامية آن ماري شيمل عن 80 عاما جاء ذلك في بيان للمجلس المركزي لمسلمي ألمانيا.
ولدت شيمل العام 1922 في أر فورت شرقي ألمانيا.
درست الإسلاميات وعلم الأديان، وعملت سنوات كثيرة أستاذة للعلوم الإسلامية في بون، وللحضارة الهندية الإسلامية في هارفرد بالولايات المتحدة الأميركية، إذ ذاع صيتها، وانطلقت منها خلال عشرات السنين لتجوب البلدان العربية، وتركيا، وإيران، وباكستان.
عضو فخري لمؤسسة ابن رشد للفكر الحر في ألمانيا.
حازت جائزة المكتبات الألمانية للسلام العام 1995.
شغلت مراكز رفيعة من 1946 إلى 1992 ونالت عددا من الأوسمة والجوائز الدولية.
ساهمت في تبديد سوء الفهم حيال الإسلام وبناء جسور بين العالم الإسلامي والعالم الغربي.
ألّفت شيمل عدة كتب عن الشرق والإسلام طغى جدل بينها وبين مؤلف كتاب آيات شيطانية سلمان رشدي إزاء منحها جائزة السلام العام 1995، وأخذت شيمل على رشدي أنه جرح مشاعر الكثير من المسلمين وغيرهم.
عرضت في أكثر من مئة عمل صروح الثقافة الإسلامية، وبينت تراث المسلمين وورعهم الديني بجميع ألوانه وأشكاله الصوفية، وعلى رغم تقاعدها فإنها لم تتقاعس عن النشاط العلمي والبحث والتأليف، إذ لم تنقطع عن إلقاء المحاضرات وتلبية الدعوات والاشتراك في اللقاءات والمؤتمرات في مشارق الأرض ومغاربها
العدد 147 - الخميس 30 يناير 2003م الموافق 27 ذي القعدة 1423هـ