العدد 153 - الأربعاء 05 فبراير 2003م الموافق 03 ذي الحجة 1423هـ

المجالس البلدية تتدارس خطة الطوارئ

أبدى رؤساء المجالس البلدية استعدادهم لتعريف الأهالي بخطة الطوارئ، وذلك بعد التعاون والتنسيق مع المحافظات وإطلاعهم على الخطة المقدمة من الدفاع المدني. كما ذكروا أن المجالس ستتدارس الخطة وتضع مقترحاتها عليها، ومن ثم توعية المواطنين بهذا الخصوص. وقد ناشد رئيس مجلس بلدي المحافظة الشمالية مجيد السيد علي المسئولين المعنيين استدراك الوقت ووضع المواطن في الصورة لاكتمال الخطة ولو كانت احتياطية. وأكد رئيس مجلس المحرق البلدي محمد الوزان أهمية إعداد خطة متفق عليها من جميع الأطراف المسئولة، إذ أن التوعية ـ كما قال ـ مهمة جدا في حال حدوث أي طارئ. في حين قال رئيس مجلس بلدي الوسطى إبراهيم حسين إن المجلس بدأ في تقديم المحاضرات التوعوية إلى الأهالي ترقبا لحدوث أي طارئ في المنطقة. كما ذكر أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل تنظيم عدة فعاليات تشتمل على محاضرات ودورات تدريبية في الإسعافات الأولية.

من جهته أشار رئيس بلدي العاصمة مرتضى بدر إلى مخاطبة المجلس للمحافظة بشأن التنسيق بينهما والتعرف على الخطة، ومن ثم عقد محاضرات توعوية للأهالي. أما رئيس مجلس بلدي الجنوبية خالد شاهين البوعينين فقال إنه لم يتم التنسيق بينهم وبين أيٍّ من الجهات الرسمية المختصة ومنها المحافظة حتى الآن.


المجالس البلدية تؤكد أهمية تعريفها بالخطة الوطنية للطوارئ

الوسط - بتول السيد

قال رئيس مجلس بلدي الشمالية مجيد السيد علي: إنه من المهم جدا أن يتعرف رؤساء وأعضاء المجالس البلدية كل في منطقته على الإجراءات التي يجب اتخاذها لحماية المواطنين من أي طارئ. مشيرا إلى أنه على رغم قرب توقع الاخطار فإنه لم يتم التعاطي مع الخطة إلا في لقاءات مغلقة، واجتماعات رسمية. وناشد المسئولين المعنيين كافة بضرورة استدراك الوقت ووضع المواطن في الصورة لاكتمال الخطة ولو كانت احتياطية. إذ أنه كما قال لن تكون الخطة مكتملة وفعالة من دون تفعيل دور ممثلي الأهالي المعنيين بها. وبالتالي فإن الأعضاء كما ذكر يجب تعريفهم بخطة مواجهة الطوارئ، وبثقافة التعامل مع ظروف الحرب في حال وقوعها. وطالب السيد بأهمية إشراكهم ممثلين عن الأهالي في الاجتماعات التي تعقد بهذا الخصوص وبضرورة إشراك الأهالي فيها وتعريفهم بالاحتياطيات المتخذة وتوجيه الإرشادات المهمة إليهم تحسبا لأي طارئ.

من جهة أخرى أشار مجيد إلى الاجتماع الأخير مع المحافظة للاطلاع على خطتها المبدئية في مواجهة الطوارئ. كما قال إنه سيتم تشكيل لجنة تنسيق بين المجلس والمحافظة، وسيتم التأكد من إمكان تفعيل الخطة على المستوى الشعبي. إضافة الى ذلك سيتم الاتصال بالأهالي والجمعيات والصناديق الخيرية لتعريفهم بالخطة، وتنظيم دورات توعوية لهم بهذا الخصوص..

من جانبه أكد رئيس بلدي المحرق محمد الوزان أهمية إعداد خطة متفق عليها من جميع الأطراف المسئولة، إذ أن التوعية كما قال مهمة جدا في حال حدوث أي طارئ. مشيرا إلى أن جميع وزارات المملكة والبلديات والأهالي وشركات النظافة وغيرها من الجهات مسئولة في حال حدوث أية حالات للطوارئ في المنطقة. كما نوه إلى أن هناك عددا من المواقع أو المخابئ تستخدم لإيواء المواطنين في حال وقوع حرب وذلك على مستوى المملكة ككل. وأشار إلى أن مجالس المحرق جميعها سيكون لها دور فعال من الناحية التوعوية ونصح المواطن وتعريفه كيفية التصرف ومواجهة حالات الطوارئ.

أما عن دور المجالس البلدية في هذا الشأن فذكر أنه في حال حدوث حرب يتوجب عليهم كل في دائرة اختصاصه اتخاذ التدابير اللازمة وتشكيل لجان للطوارئ والنكبات. منوها إلى أن المجلس يولي الموضوع أهمية قصوى، وهو بصدد الاطلاع على خطة المحافظة لمواجهة الطوارئ. وأضاف أن المجلس ناقش ذلك في إحدى جلساته وتمت الموافقة على اقتراح تقدم به ممثل الدائرة الثانية صلاح الجودر بخصوص إعداد خطة للطوارئ بالتعاون مع البلدية. كما قال إنه سبق للمجلس مناقشة الموضوع مع المحافظة والاتفاق على أن يكون للمجلس دور فعال في حال حدوث أية حالة طارئة.

وقال رئيس مجلس بلدي الوسطى إبراهيم حسين إن المجلس بدأ في تقديم المحاضرات التوعوية الى الأهالي ترقبا لحدوث أي طارئ في المنطقة. كما ذكر أنه سيتم مع بداية الأسبوع المقبل تنظيم عدة فعاليات تشتمل على محاضرات ودورات تدريبية في الإسعافات الأولية. وأشار إلى أن التنظيم سيتم بالتنسيق مع عدد من المختصين في جهات مختلفة منها وزارة الداخلية والدفاع المدني ووزارة التربية والتعليم والصحة. وذلك بالإضافة إلى التعاون مع النوادي والصناديق الخيرية في المنطقة الوسطى. وأضاف أنه سيتم تشكيل فرق عمل للمتطوعين من الأهالي، ويُلزم عضو كل دائرة بإعداد خطة عمل لتطبيقها في الحالات الطارئة.

كما أشار إلى تشكيل لجنة لكل منهم للتعرف على مقترحات الأهالي. وذكر حسين أنه يجب على كل عضو أن يضع تصورا عن طبيعة احتياجات دائرته والتعرف على الفئة المتطوعة من الأهالي في المنطقة. كما شدد على أهمية تحديد أماكن لإيواء المواطنين في حال الطوارئ، ومنها كما ذكر مساحة يمكن تخصيصها لذلك في منطقة البوكوارة، منوها إلى إمكان تزويدها بالمستلزمات الضرورية سواء ما يخص عمليات النجدة أو الإسعافات الأولية. من جهة أخرى أشار إلى التنسيق في خطة الطوارئ مع المحافظة، إذ يتم الاجتماع بها لتحديد الجوانب التنسيقية والرسمية بين الطرفين، اذ أن المحافظات ستتخذ مراكز لغرف عمليات. من جهته أشار رئيس بلدي العاصمة مرتضى بدر إلى مخاطبة المجلس للمحافظة بشأن التنسيق بينهما والتعرف على خطة الطوارئ المعدة من قبل الدفاع المدني.

كما قال إن المجلس لديه عدد من المقترحات التي من الممكن أن يتم تضمينها في الخطة كالاستعانة بالمباني الكبيرة ومواقف السيارات والأسواق كملاجئ. وأن يتم تنظيم عدد من الدورات التدريبية من قبل الدفاع المدني لتدريب الأهالي وخصوصا الشباب على الأعمال التطوعية ومساعدة كبار السن وتعريفهم بالاستعدادات المطلوبة لمواجهة الحالات الطارئة. وأضاف بدر أنه بعد إلمام كل عضو بخطة الطوارئ سيتم عقد جلسات تنويرية وتوعوية للأهالي. كما أكد أهمية الدور الذي تضطلع به الوسائل الإعلامية المختلفة في توعية الجماهير سواء المواطنين أو المقيمين، والذين يشكلون نسبة كبيرة من سكان العاصمة. ولذلك دعا إلى إصدار كتيبات ونشرات تشرح خطة الطوارئ باللغات المختلفة.

أما رئيس بلدي الجنوبية خالد شاهين البوعينين فقال إنه لم يتم التنسيق بينهم وبين أي من الجهات الرسمية المختصة ومنها المحافظة حتى الآن، كما لم يعقد أي اجتماع مع أي منها لإعداد خطة للطوارئ أو التعرف عليها. كما أشار إلى أن المجلس لم يطلع على أية استعدادات بهذا الخصوص، ولكنه يبدي استعداده للمشاركة والتعاون مع أية جهة مسئولة وذلك بحسب الإمكانات المتاحة له. وأضاف البوعينين أن القضية تعد أمنية بالدرجة الأولى وتقع مسئولية التوعية على جهات أخرى أهمها الدفاع المدني.

في حين قال نائب الرئيس علي المهندي إن المجلس سيعقد السبت المقبل اجتماعا طارئا مع المدير العام للبلدية يتم فيه مناقشة عدة أمور طارئة منها البلاعات والرسوم، ومن المتوقع أن تتم فيه مناقشة طوارئ الحرب في حال وقوعها. يشار إلى أن البند (ك) من المادة رقم (13) من اللائحة التنفيذية لقانون البلديات تنص على اتخاذ التدابير كافة الخاصة بإيواء وتسكين المواطنين في حالات الكوارث والنكبات العامة وإغاثتهم، وصرف المساعدات العاجلة لهم، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة

العدد 153 - الأربعاء 05 فبراير 2003م الموافق 03 ذي الحجة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً