ألقت الأجهزة الأمنية التركية القبض على جاسوسة قدمت إلى الأراضي التركية لجمع معلومات استخباراتية ذات صلة بالعملية العسكرية الأميركية المحتملة ضد العراق.
وكشفت صحيفة «صباح» التركية الصادرة أمس النقاب عن أن الجاسوسة الأميركية واسمها الحركي (سي. كيه) كانت قد ذهبت إلى سورية في نهاية العام 2002 لجمع معلومات استخباراتية عن العراق، وبعد أن أنهت الجاسوسة الاميركية مهامها في سورية وصلت إلى تركيا عن طريق بوابة (خابور) الحدودية لكنها فوجئت أثناء وصولها مطار أنقرة عن طريق الخطوط الجوية التركية بعد دخولها من خابور بالأمن التركي يلقي القبض عليها بعد تسليمها جواز سفرها وليس عليه ختم دخول تركيا. وحاولت الجاسوسة الأميركية أن توهم الأمن التركي بأن هذا خطأ من شرطة البوابة الحدودية في خابور لكن شرطة مطار أنقرة اتصلت على الفور بمديرية أمن سيلوبي التابعة لها بوابة خابور ولم يظهر اسم هذه السيدة على الكمبيوتر. وأوضحت الصحيفة أن المسئولين بالسفارة الأميركية ومسئولي الاستخبارات الأميركية تدخلوا ونجحوا في ترحيل الجاسوسة بحجة أنها دخلت فقط البلاد بطريقة غير مشروعة
العدد 155 - الجمعة 07 فبراير 2003م الموافق 05 ذي الحجة 1423هـ