العدد 172 - الإثنين 24 فبراير 2003م الموافق 22 ذي الحجة 1423هـ

وزير الإسكان: سياسة الدّفان في طريقها إلى الأفول

التقى لجنة المرافق في النواب

الوسط - محرر الشئون البرلمانية 

24 فبراير 2003

أكد وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر ان سياسة الوزارة تتجه نحو تقليل الرّدم وحصره على الحالات الضرورية فقط.

وكان الجور التقى أمس في مكتبه لجنة المرافق العامة والبيئة في مجلس النواب التي يرأسها عبدالعزيز الموسى.

وصرح الموسى انه تم خلال اللقاء استعراض مشروعات التوسع الإسكاني خلال السنوات المقبلة واستراتيجية الوزارة في هذا الصدد، إذ أكد الوزير مضي الوزارة في التوسع العمراني الأفقي والرأسي لإيجاد المأوى الملائم الذي يظلل الأسرة البحرينية ويحفظ كرامتها، مشيرا إلى الشروع في تنفيذ مثل هذه المشروعات في مجموعة مناطق البحرين، موضحا ان بعض المناطق ذات التركيز السكاني العالي مثل العاصمة يصعب تحقيق التوسع الإسكاني فيها نتيجة الاكتظاظ الملحوظ.

من جانب آخر ناقش المجتمعون استراتيجيات التمدد الطبغرافي للمملكة وسياسة الردم (الدفان) البحري وأثرها على الحياة الفطرية البحرية والتي بات واضحا للعيان مدى الانحسار في الثروة السمكية والبحرية جراء هذا الردم، وشدد النواب على أهمية وضع خطة واضحة يسير عليها الردم البحري.

وأوضح الموسى ان الجانبين تباحثا بشأن البنية التحتية للمملكة وسبل تطويرها من خلال إنشاء الطرق الجديدة وصون الشوارع القديمة باعتبارها ثروة قومية تقدر بنصف مليار دينار، ومراعاة النمو السكاني المطرد وتهيئة هذه الشوارع لتعكس الجانب الجمالي والتراثي، وإنشاء الطرق العلوية في الطرق ذات الازدحام المروري المتصاعد، أو حفر الأنفاق للتقليل من الضغط المطرد لها، وفي ذلك أكد وزير الأشغال والإسكان ان الوزارة في طور إعداد خطة شاملة لصون هذه الشوارع وعمل طرق أخرى جديدة.

وأثار أعضاء اللجنة موضوع شبكات المجاري والصرف الصحي والعمل على توسعتها ومشروعات الوزارة في ذلك، وما وصلت إليه الوزارة في مجال استصلاح مياه الصرف الصحي واستغلال مياه الأمطار، وأطلع الوزير من جانبه على نماذج لمخططات الوزارة في هذا المجال.

وطرح النائب يوسف الهرمي تأخر طلبات الإسكان التي تصل إلى حد الظاهرة، وأوضح النائب عيسى بن رجب ان هناك بعض المواطنين قدموا طلباتهم إلى وزارة الأشغال والإسكان لكنهم من بلوغ سن التقاعد وإلى الآن لم تحقق طلباتهم.

كما أثار النائب سامي البحيري مشكلة المتقاعدين من ساكني منطقة سافرة وإسكان القوة وخروجهم من هذه المنازل مع صعوبة إيجاد مسكن لهم بعد هذه الفترة، وقد وعد الوزير بالنظر إلى هذه الطلبات والعمل على حلها في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الحل سيكون من خلال المدن الجديدة التي ستنشأ في مناطق المحرق وسترة (دفان فشت العظم) والمنطقة الشمالية.

وأضاف الموسى انه اتضح للجنة من خلال اللقاء أن الوزارة لديها الكثير من الخطط والاستراتيجيات المستقبلية في مجال الإسكان وتطوير البنية التحتية وتنفيذ مشروعات الإنشاء والصيانة خلال الفترة المقبلة والمشروعات ذات النفع العام

العدد 172 - الإثنين 24 فبراير 2003م الموافق 22 ذي الحجة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً