قال رئيس مجلس المحرق البلدي محمد الوزان ان عدم زيادة موازنة المجالس البلدية ينذر بفشلها، مشيرا إلى أن المجلس كان طلب 5 ملايين دينار ومنح 2,797,294 مليون فقط. كما ذكر أن جلالة الملك كان قد وعد بنجاحها باعتبارها اللبنة الأولى من لبنات الإصلاحات السياسية. وتمنى الوزان من الحكومة التدخل لرفع الموازنة تحقيقا لرفاهية المواطن، إذ ان رصد مبلغ قليل لها يشكل إعاقة لمسيرتها. وأضاف أن الزيادة ليست بالأمر العسير أو الكبير، إذ ان القيادة، كما قال، عودتهم على الوقوف دوما إلى جانب المواطن. ولذلك تطلع إلى أمر ملكي بزيادة الموازنة من أجل تحقيق طموحات المواطن وآماله.

وعلى صعيد متصل أشار الوزان إلى مطالبة أحد رؤساء المجالس بعقد اجتماع تنسيقي على مستوى المملكة بين أعضاء المجالس الخمسة لمناقشة موضوع الموازنة.

وعن موازنة المشروعات والدراسات المراد تنفيذها من قبل المجلس ذكر الوزان أن المجلس طلب مليونا و156 ألف دينار، ولكن ما قرر قدر بمئتي ألف دينار فقط. كما أشار إلى رصد 40 ألف دينار لصيانة الحدائق، وهو مبلغ كما قال قد يستعان به لصيانة الشلال على شارع خليفة الكبير لمدة عام وقد تفوق كلفة الصيانة ذلك المبلغ. كما أشار إلى أن حديقة المحرق الكبرى تحتاج إلى بناء حاجز جديد وهو الآخر يكلف حوالي 40 ألفا. منوها إلى أن تلك الأرقام وإن كانت تقديرية، فهناك الكثير من المتطلبات الأخرى كأعمال الصيانة التي تحتاج اليها الحدائق، وخصوصا أن المحافظة بحاجة إلى إنشاء وإعادة تأهيل الكثير من الحدائق. كما ذكر الوزان أن المجلس يتدارس حاليا إنشاء حدائق جديدة في المحافظة ولكنه بانتظار رفع موازنة المشروعات، واعدا الأهالي بأنه في حال حدوث ذلك ستكون الحدائق متوافرة في كل مناطق المحافظة.

يذكر أن المجلس والبلدية افتتحا حديقة الشيخة بزة في المحرق الواقعة على شارع عبد الرحمن الفاضل، إذ أشار الوزان إلى أن المجلس كان قد طالب الجهاز التنفيذي بتأهيل الحديقة وافتتاحها للأهالي منذ أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي. وقال ان الحديقة التي افتتحت الاثنين الماضي باعتبارها احدى فعاليات أسبوع الشجرة كانت مغلقة منذ أكثر من عشر سنوات. إذ أنها كانت تستخدم مخازن ومواقف للسيارات وسكنا للعمالة، وشكل جزء منها مشتلا. وأضاف أن كلفتها بلغت حوالي 20 ألف دينار، وهو مبلغ متبق من موازنة العام الماضي، إذ تمت الاستعانة به في تزويد الحديقة بالإنارة والألعاب وتعديل السور الزراعي وغيرها.

- وعن المبالغ المقترحة لمشروعات ودراسات المجلس للعام الجاري فقال: كانت مئتي ألف لتطوير سواحل جزيرة المحرق، وخمسين ألفا لتطوير سوق السمك والخضار في شمال الحد. و63 ألفا لشراء ألعاب الحدائق، و510 آلاف لإنشاء حدائق جديدة. و153 ألفا لتطوير الحدائق الموجودة وصيانتها، و30 ألفا لعمل النصب التذكارية، و50 ألفا لتشجير بعض الشوارع الرئيسية، ومئة ألف لإجراء الدراسات والاستشارات