العدد 184 - السبت 08 مارس 2003م الموافق 04 محرم 1424هـ

الحويحي: تجاوزنا الفشل في الانتخابات النيابية

نسعى إلى دخول العمل الخيري

قال رئيس «جمعية الوسط العربي الإسلامي الديمقراطي» عبدالله الحويحي: إن عدم فوز أي من مرشحي الجمعية في الانتخابات النيابية أثر سلبا علينا، لكننا استطعنا استعادة زمام المبادرة. وأوضح ان «جمعية الوسط» تعتبر من الجمعيات الحديثة النشأة، إذا قورنت بالكثير من الجمعيات الأخرى التي ارتبطت بالعمل السري في مراحل سابقة، إلا ان الجمعية استطاعت تحقيق مجموعة من الإنجازات، في حين تعرضت لبعض الاخفاقات.

وقال الحويحي: إن الجمعية استطاعت أن تشق طريقها بشكل جيد وسط الجمعيات الأخرى لتفرض لها وضعا طيبا مارسته في إطار رؤية سياسية ورضيته دورا إيجابيا سواء مع الجمعيات السياسية أو النظام السياسي، ودرست مجموعة من المقترحات سواء في العمل الجماعي السياسي، ويعتبر ميثاق التنسيق هو أحد اقتراحات الجمعية، الذي طرحته بعد الانتخابات النيابية على الجمعيات، كما لعبت دورا متقدما في تقدم علاقة العمل الجماعي بين الجمعيات بحكم ما تملكه من علاقة متوازنة بين جميع هذه القوى، وقدمت مجموعة من المقترحات في التقريب بين وجهة نظر الجمعيات المقاطعة، أيام الانتخابات النيابية والحكومة إذ بادرت الجمعية بتأكيد ضرورة إعطاء دور للجمعيات المقاطعة، ومشاركتها وعدم اقصائها عن العمل السياسي والذي نرى له صدى على مستوى الواقع. وأوضح الحويحي ان الجمعية قدمت عددا من المطالب الشعبية للقيادة السياسية، كان على رأسها إنشاء مستشفى المحرق، وإعادة العمل بجمعية المحرق التعاونية.

كما شاركت الجمعية في الانتخابات النيابية، وفي دعم الانتخابات البلدية. وعن أهم اخفاقات الجمعية قال الحويحي إنها تتمثل في «عدم نجاح أي من مرشحي الجمعية في الانتخابات النيابية، وضعف فاعلية اللجان على المستوى الشعبي، وعدم التداخل بشكل جيد في العمل الاجتماعي، وعدم القدرة في الوصول إلى فئات المجتمع كافة».

وعن العلاقة مع الجمعيات الإسلامية الأخرى، قال الحويحي: إن العلاقة مع «جمعية المنبر الإسلامي» إيجابية، ويوجد «توحد» في كثير من الرؤى المشتركة، كما ترتبط الجمعية بعلاقة من خلال «ميثاق التنسيق» مع الجمعيات الموقعة على هذا الميثاق، الذي يشكل إطار العمل الجماعي في هذه المرحلة.

وأوضح الحويحي ان الجمعية تخطط لبدء انطلاقة جديدة بعد اجتماع الجمعية العمومية المقبل من خلال الاهتمام بعملية البناء الداخلي للجمعية، بما يهيئ الجمعية للتفاعل الجماهيري والاجتماع وبالتالي الدخول في العمل الاجتماعي والخيري، وتعزيز العمل المشترك في إطار ميثاق التنسيق الجماعي والمجلس النيابي والشورى، من خلال المشاركة الإيجابية في دعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك والتقدم بالمقترحات التي تساهم في تطوير هذا المشروع. كما سنهتم بالمطالب الشعبية، وتقديم المقترحات بشأنها، وخصوصا في الملفات الساخنة مثل البطالة، والإسكان والفساد الإداري والمالي، والتجنيس العشوائي، وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين

العدد 184 - السبت 08 مارس 2003م الموافق 04 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً