بعد جهود حثيثة غادر أمس المواطن سامي سمير يرافقه حمد خليل من وزارة الخارجية البحرينية، وذلك للقاء زوجته وابنه اللذين اختطفا منه قبل 18 شهرا في المملكة العربية السعودية، وذلك بحضور أمير منطقة الجوف ووالد زوجته، وتوقعت بعض المصادر الحقوقية أن يتم التوصل إلى حل ودي خلال اليومين المقبلين، يعود بعدها سامي سمير برفقة زوجته نورة وابنه نواف.
وكان سامي قد تزوج نورة سلمان في العام 2000م وأنجب منها طفله نواف إلا أن والدها أتى من السعودية بعد ذلك ودعاهما، إلى الذهاب معه إلى السعودية بحجة زيارة البنت لقبيلتها وهناك تم التفريق بينهما، إذ بقيت نورة منذ ذلك اليوم هناك هي وطفلها، وقد اعتصم سامي في المنطقة الدبلوماسية من أجل استرجاع ابنه وتكللت جهوده، وبمساعدة المركز البحريني لحقوق الإنسان بلقائه وزير الخارجية البحريني في الثالث من سبتمبر/أيلول من العام الماضي، والـذي وعد سامي بالتدخل من أجل حل هذه القضية التي حصلت على اهتمام إعلامي كبير، وأكدت المصادر الحقوقية لـ «الوسط» أن القضية في آخر مراحل الحل
العدد 193 - الإثنين 17 مارس 2003م الموافق 13 محرم 1424هـ