أعادت السفارة الأميركية في الرياض والقنصليتان الاميركيتان في جدة والظهران أمس فتح أبوابها أمام المراجعين بعد أن أغلقت ليوم واحد فقط على خلفية تطورات الحرب التي تشنها الولايات المتحدة الاميركية ضد العراق. على صعيد آخر نفى ناطق باسم قوة «درع الجزيرة» ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن «تمرد» وحالات «عصيان» في صفوف القوات المتمركزة داخل الأراضي الكويتية.

وقالت السفارة الأميركية في الرياض ان السفارة فتحت أبوابها وعلى رغم ذلك فإن الموظفين وأفراد أسرهم سيواصلون تقليص تنقلاتهم المهنية الخاصة والاكتفاء بالضروري منها.

وكشفت السفارة انه تم أيضا «السماح لأبناء العاملين بالعودة إلى المدارس»، وأرجعت السفارة سبب إغلاق أبوابها أمام المراجعين إلى أن «السفارة والقنصليتين أغلقت أمام المراجعين لكي نتمكن من تقويم الوضع الأمني».

ونفت مصادر أميركية في الرياض أن تكون هناك أية تهديدات تتوعد بهجمات إرهابية على رعاياها استدعت إغلاق السفارة وقنصليتيها في جدة والظهران. وتم تحذير الرعايا الاميركيين من أن النزاع الجاري يمكن أن يقود إلى اضطرابات مؤقتة في حركة الطيران المدني.

من جانبه قال الناطق باسم قوة «درع الجزيرة» المقدم جاسم الفضالة في تصريح صحافي ان ما يتردد بين وقت وآخر مجرد شائعات مغرضة لا صلة لها بالحقيقة أو الواقع، وإنه «بخلاف ذلك أستطيع تأكيد أن الروح المعنوية لقوات (درع الجزيرة) عالية والجاهزية القتالية ممتازة وكل شيء طبيعي». وكان الفضالة أعلن «إننا رفعنا حال الاستنفار إلى الدرجة الأولى في قوات درع الجزيرة من حيث التسليح والانتشار»، مضيفا أن «قوات درع الجزيرة تعمل ضمن خطة دفاعية وهي المهمة التي أتت إلى الكويت من أجلها»