أعلن رئيس الوزراء اليوناني كوستاس سيميتيس - الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي - التزام الاتحاد الأوروبي الحازم حيال الحفاظ على وحدة أراضي وسيادة العراق واستقراره السياسي ودعا دول المنطقة إلى الامتناع عن أي عمل يهدد هذا الاستقرار.
انتخب كوستاس سيميتيس رئيسا لوزراء اليونان في أبريل/ نيسان 2000 بعد ان ضربت حركة البانهيلنيك الاشتراكية (الباسوك) الديمقراطية الجديدة.
ولد سيميتيس في اثينا في 23 يونيو/1936. وحصل على شهادة في القانون من جامعة ماربرغ في ألمانيا العام 1959، ودرس في معهد لندن للاقتصاد منذ العام 1961 حتى العام 1963.
في العام 1965 اشترك سيميتيس في تأسيس جمعية البحوث السياسية (الكسندروز باباناستاسيو) التي شكل أعضاؤها لاحقا نواة مجموعة الدفاع الديمقراطية السرية، التي قامت بنشاطات تخريبية ضد النظام العسكري (1967 - 1974).
وقد وضعت مذكرة اعتقال صدرت في العام 1969 سيميتيس تحت النفي الذاتي في ألمانيا، ولكن تم استدعاؤه بعد ذلك من قبل النظام وأدين بتهم التخريب واستخدام المتفجرات، وفي العام 1970 انضم الى حركة التحرير البانهيلنية.
في العام 1971 تم تعيين سيميتيس محاضرا في جامعة كوستانز بألمانيا، ومنذ العام 1971 وحتى العام 1975 عمل بروفيسورا في مادة القانون في جامعة غيسين، وفي العام 1997 بجامعة بانتيون للعلوم السياسية والاجتماعية بأثنيا.
وهو عضو مؤسس للباسوك في العام 1974، واشترك سيميتيس في تأليف ميثاق الحزب وكان عضوا في لجنته المركزية.
وبعد خمسة أعوام وتبعا لاختلاف مع رئيس الوزراء ومؤسس الباسوك اندريز بابيندريو، ترك مكتب الحركة التنفيذي وتم استثناؤه من قائمة مرشحي الحزب لانتخابات العام 1981.
تم انتخاب سيميتيس اولا عضوا في البرلمان في العام 1985 ثم عمل وزيرا للزراعة (1981 - 1985)، ووزيرا للاقتصاد الوطني (1985 - 1987) ثم وزيرا للصناعة والتجارة (1993 - 1995).
عندما استقال بابيندريو لأسباب صحية في يناير/ كانون الثاني 1996، انتخب سيميتيس ليحل محله. وفي يونيو/ حزيران، وبعد وفاة بابيندريو، اعلن سيميتيس رئيسا للباسوك. عندما فاز الباسوك في انتخابات سبتمبر/ أيلول، ترأس الحكومة الجديدة
العدد 201 - الثلثاء 25 مارس 2003م الموافق 21 محرم 1424هـ